أضرار قلة النوم على الدماغ
‘);
}
الحرمان من النوم
الحرمان من النوم أو قلة النوم مشكلة شائعة في المجتمع الحديث، وتؤثّر على العديد من الأفراد في مرحلة ما من حياتهم، وتحدث هذه المشكلة عندما يحصل الفرد على قدر أقلّ مما يحتاجه من النوم للشعور باليقظة، ويبدو أنّ بعض الأشخاص مثل كبار السنّ أكثر قدرةً على مقاومة الآثار الناجمة عن الحرمان من النوم، في حين أنّ البعض الآخر -خاصّةً الأطفال والشباب- أكثر عرضةً للخطر، وعلى الرّغم من أنّ انقطاع النوم أو قلته في بعض الأحيان ليس أكثر من مصدر إزعاج إلّا أنّ قلةّ النوم المستمرّة يمكن أن تؤدّي إلى النعاس المفرط أثناء النهار، وتؤدّي كذلك إلى ضعف في الأداء الوظيفي.[١]
‘);
}
أضرار قلّة النوم على الدماغ
بعد ليلة بلا نوم من المحتمل الشّعور بالخمول والكسل في صباح اليوم التالي، وتشير دراسة جديدة إلى السّبب، وهو أنّ خلايا الدماغ تشعر بالخمول أيضًا، ووجد الباحثون أنّه عندما تكون خلايا الدماغ متعبةً ومرهقةً قد يكون الشخص أكثر نسيانًا وأقل انتباهًا، ووجد الباحثون أنّ الحرمان من النوم يُصعب على خلايا الدماغ التواصل بفعالية، ممّا يمكن أن يؤدّي إلى هفوات عقلية مؤقتة تؤثّر على الذاكرة والإدراك البصري.
بعبارة أخرى إنّ النتائج تقدّم أدلّةً على أنّ ليلةً بلا نوم تصعّب التفكير والتركيز في اليوم التالي، وتتابع الدراسة اكتشاف أنّ قلّة النوم تحد من قدرة الخلايا العصبية على العمل بطريقة صحيحة، وقال الدكتور إزاك فريد -صاحب الدراسة- أستاذ جراحة المخ والأعصاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إنّ قلة النوم تمهّد الطريق أمام الهفوات المعرفية، وتعيق القدرة على إدراك العالم المحيط وردود الأفعال.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أعراض قلة النوم
عندما لا يحصل الفرد على قسط كافٍ من النوم تظهر عليه بعض الأعراض، وتتمثّل الأعراض الرّئيسة لفقدان النوم بصورة مستمرّة بالنعاس الشديد أثناء النهار، وكثرة التثاؤب، والنسيان، والنكد، والاكتئاب، والإعياء، والصعوبة في تعلم مفاهيم جديدة، وانعدام الدافعية، وانخفاض الدافع الجنسي، إضافةً إلى عدم القدرة على التركيز.[١]
من الجدير بالذّكر أنّ قلّة النوم يمكن أن تكون لها بعض العواقب طويلة الأمد على الجسم، إذ إنّها قد تزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكّري، والسّمنة، وحتّى الاكتئاب، وعلى سبيل المثال فقد حدّدت دراسة أجريت عام 2013 أنّ أكثر من 700 جين قد تغيّرت وظيفته بسبب قلة النوم، وقد وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2016 أنّ الحرمان من النوم يؤثّر أيضًا على الجينات المشاركة في التمثيل الغذائي للكولسترول، إضافةً إلى تأثّر الاستجابة للمخاطر.[٣]
علاج قلة النوم
يصبح العلاج ضروريًّا عندما لا يتمكّن الشخص من النوم بسبب صعوبات جسدية أو نفسية، وسيتمكّن الطبيب أو اختصاصي العلاج النفسي من تقديم المساعدة اللازمة للوصول إلى حل للمشكلة، ويوجد العديد من الطرق الفعالة للتغلب على مشكلة الحرمان من النوم والتي لا تتطلّب تناول الأدوية، بما في ذلك تقنيات الاسترخاء؛ أي استرخاء العضلات التدريجيّ الذي يتضمّن شدّ عضلات متنوعة في الجسم وتوتّرها للمساعدة على تهدئة الجسم، إضافةً إلى تقنيات التأمل، والتمارين الخاصّة بعملية التنفس، مع ضرورة عدم قضاء وقت طويل في السرير، وعدم التوجّه إلى السرير إلّا عند الشعور بالنعاس.[١]
المراجع
- ^أبتKathleen Davis (25-1-2018), “What’s to know about sleep deprivation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-7-2019. Edited.
- ↑Samantha Mathewson (7-11-2017), “Here’s What Happens in the Brain When You Don’t Get Enough Sleep”، www.livescience.com, Retrieved 13-7-2019. Edited.
- ↑Karl Gruber (15-2-2018), “Sleep deprivation leads to lazy brains”، medicalxpress.com, Retrieved 13-7-2019. Edited.