‘);
}

الماء

يشكّل الماء ما يقارب 60% من وزن الجسم، ويُعدُّ المكوّن الكيميائي الأساسي للجسم من أجل البقاء حيّاً،[١] ومن الضروري تعويض ما يفقده الجسم من الماء من خلال التنفس، والتعرق، والهضم، ويتمّ ذلك بشُرب كميات كافية من السوائل، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ كميات الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على عدّة عوامل، مثل: طبيعة المناخ المحيط، والنشاط البدني المبذول، ووجود أمراض أو مشاكل صحية أخرى.[٢]

أضرار قلة شرب الماء

تؤدي خسارة الماء واستهلاكه بكميات أكبر ممّا يحصل عليه الجسم إلى حدوث الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration)، الأمر الذي قد يسبب اختلالاً في كهارل الجسم (بالإنجليزية: Elyctrolytes)، مثل: البوتاسيوم، والفوسفات، والصوديوم، والتي تُعدُّ ضرورية لعملية نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا، والتقليل من اختلاطها، إذ قد يسبب ذلك حدوث النوبات، مثل حركات العضلات اللاإرادية، وفقدان الوعي، لذا يجب الحفاظ على عمل الكلى بشكلٍ صحيح، للمحافظة على مستويات الكهارل في الجسم مستقرة.[٣]