‘);
}

أضرار لمس الزئبق

يُعدّ الزئبق مادة سامة للجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي التعرّض له إلى تدمير المخ، والكبد، والكلى، والدّم، والإضرار بالأعضاء التّناسليّة، ويُمكن أن يؤذي الجنين في حال وجود حمل، لذا لا يُسمح بلمس الزّئبق باليد؛ لأنّ الجلد يمتصّه بسرعة ما يؤدي إلى ظهور أعراض فوريّة، مثل: الدّوخة، والدّوار، وتهيّج الجلد وإصابته بحروق كيميائيّة، وظهور الجلد بمظهر باهت أو متندِِ بالعرق، وعدم الاستقرار العاطفي، وظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، كما يُمكن أن تظهر أعراض أخرى اعتماداََ على مدة التّعرّض للزئبق.[١]

عندّ لمس الزّئبق يجب طلب المساعدة الطّبية فوراََ حتى وإن كان المصاب يشعر بأنّه بخير، وفي هذه الأثناء يجب التّخلّص من الملابس الملوثة بالزّئبق، وغسل الجلد بالماء الجاري لمدة ربع ساعة للتخلّص من أكبر قدر ممكن من الزّئبق، وفي حال توقّف المصاب عن التّنفس يجب استخدام قناع أو كيس لتزويده بالهواء، وعدم التّفكير بإجراء التّنفس الصّناعي لحماية المُسعِف من التلوّث بالزّئبق.[١]