أطعمة مفيدة لالتهاب الحلق
}
التهاب الحلق
هو الاضطراب المُسبِّب للشعور بالألم والتهيُّج وخشونة الحلق، والذي غالبًا ما يزداد شدة عند البلع، وينتج هذا إمّا من العدوى الفيروسية كما هو الحال مع الإصابة بالبرد والإنفلونزا، أو نتيجة العدوى البكتيرية؛ كالعدوى ببكتيريا المكورة العقدية (Streptococcal)، والعدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعًا، وعادةً ما يزول هذا من تلقاء نفسه دون أيّ علاج، بينما تحتاج العدوى البكتيرية إلى العلاج بالمضادات الحيوية لتجنُّب حدوث المضاعفات، ومن المُسبِّبات الأخرى الأقل شيوعًا لالتهاب الحلق الحساسية، والجفاف، والارتجاع المعدي المريئي، والإصابة بالأورام، وغيرها العديد.
وفي هذا المقال حديث عن أهم الأغذية التي يُنصَح بتناولها للمساعدة في التخفيف من التهاب الحلق، بالإضافة إلى الإشارة إلى الأطعمة الواجب تجنُّبها.[١]
‘);
}
أطعمة مفيدة لالتهاب الحلق
عندما يصاب الشخص بالتهاب الحلق فإنّه يشعر بعدم الراحة، وهذا السبب يجعل من الصعب تناول الطعام أو الشراب، لذا يُنصَح بتناول الأطعمة المغذية واللينة في هذه المرحلة، وتُبيّن بعض الأطعمة المفيدة في حال الإصابة بالتهاب الحلق على النحو الآتي:[٢]
- الأغذية المجمدة؛ كالشرابات والمثلجات التي تحتوي على الفاكهة، بالإضافة إلى رقائق الثلج العادية والتي تهدّئ من التهاب الحلق.
- عصير الرمان؛ إذ لوحظ أنّ العناصر الغذائية الموجودة في عصير الرمان قد تمنع العدوى وتقلل من الالتهاب.
- الموز؛ يُعدّ الموز من أنواع الفاكهة المفيدة للمصابين بالتهاب الحلق؛ لأنّها من الأغذية الطريّة والمُغذيّة الصحية.
- شوربة الدجاج والخضروات؛ إذ إنّ لشوربة الدجاج التي تحتوي أيضًا على الخضروات خصائص مضادة للالتهاب، وتساعد في تنظيف المجاري التنفسية، الأمر الذي يساهم في التقليل من أعراض التهاب الحلق.
- الميرمية؛ حيث الناس منذ القديم استخدموا الميرمية لعلاج المصابين بالعديد من الحالات المرضية، ومنها التهاب الحلق، ويُصبّ الماء الساخن على ملعقة من الميرمية لصنع شاي الميرمية وشربه.
- الكركم؛ الذي يُستخدم في شكل نوع من التوابل، والذي يُصنَع الشاي منه، أو يُخلَط بالحليب مع غيره من الأعشاب، وللكركم خصائص علاجية ومضادة للالتهاب، مما يساعد في تخفيف التهاب الحلق.
- العسل؛ يُعدّ مُحَلٍّ طبيعيًا، وقد يساعد في مكافحة العدوى والتئام الجروح، وتنبغي الإشارة إلى إعطاء العسل للأطفال البالغين من العمر 12 شهرًا وأقل فقد يسبب التسمم الغذائي.
- الزنجبيل؛ يُصنّف من التوابل، والتي توجد بأشكال عديدة؛ بما فيها الشاي والمساحيق، ويمتاز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهاب قد تساعد في الحد من التهاب الحلق من خلال التقليل من التورم والألم.
- الشاي الدافئ؛ إذ يساعد في التخفيف من اعراض التهاب الحلق، والغرغرة بالشاي الأخضر مفيدة؛ لأنّه يحتوي على مواد لها خصائص مضادة للالتهاب.
- العصائر واللبن؛ تُعدّان من الأغذية التي تساعد في حصول الجسم على المغذيات اللازمة للشفاء من التهاب الحلق.
- الخضروات المطبوخة جيدًا؛ كالجزر والملفوف والبطاطس والخضروات الأخرى الغنية بالعناصر اللازمة للجسم.
- البيض المخفوق؛ إذ يحتوي البيض على كميات جيدة من البروتين، وهو ضروري للجسم كونه يساعد في إصلاح الخلايا، كما أنّ البيض المخفوق من الأغذية الطرية التي يأكلها الشخص المصاب بالتهاب الحلق.
- الجِيلو؛ يحتوي على الجيلاتين الذي يُعدّ مصدرًا جيدًا للبروتين، وهو من الأطعمة سهلة البلع، ويتوفّر الجلو الخالي من السكر، والذي يُعدّ مفيدًا لمرضى السكري، بالإضافة إلى ذلك الغني بالسكر، والذي يُستخدَم للأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من السعرات الحرارية.
أغذية ينبغي تجنبها عند الإصابة بالتهاب الحلق
بعض أنواع الأغذية تُهيّج التهاب الحلق وتزيد من حدّة الالتهاب، وتتضمن هذه الأغذية ما يأتي:[٣]
- التوابل والصلصات الحارة.
- القهوة.
- الكحول.
- المقرمشات.
- المشروبات الغازية.
- الأغذية الخفيفة الجافة؛ بما فيها البسكويت المملح، أو البشار، أو رقائق البطاطس.
- الخضروات الطازجة النيئة.
- منتجات الألبان ترفع من كثافة المخاط، وهذا يؤدي إلى تفاقم حدّة التهاب الحلق؛ لذا ينبغي تجنّبها.
- الفواكه الحمضية؛ كالبرتقال، والجريب فروت، والطماطم، والليمون،[٣] فعلى الرغم من أنّ بعض الأشخاص يلجؤون إلى تناول هذه الأطعمة لغناها بفيتامين ج، لكنَّ حامضية هذه الأطعمة قد تزيد من الأمر شدة، كما أنَّ الأبحاث لم تؤكُّد فاعلية فيتامين ج في علاج مرضى التهاب الحلق.[٢][٤]
المراجع
- ↑“Sore throat”, mayoclinic,1-2-2020، Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ^أب Danielle Dresden (2020-1-17), “Foods to eat and drink with a sore throat”، medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-10. Edited.
- ^أبJerisha Parker Gordon (2016-7-16), “What to Eat and Drink When You Have a Sore Throat”، healthline, Retrieved 2020-5-10. Edited.
- ↑Amanda Bucher and Nicole White (2016), “Vitamin C in the Prevention and Treatment of the Common Cold”, Am J Lifestyle Med, Issue 10, Folder 3, Page 181. Edited.