أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

. التهاب عضلات القفص الصدري . أسباب التهاب عضلات القفص الصدري . أعراض التهاب عضلات القفص الصدري . تشخيص التهاب عضلات القفص الصدري . علاج التهاب عضلات

Share your love

أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

بواسطة:
د. إبراهيم الدروبي
– آخر تحديث:
٠٨:٤٦ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

‘);
}

التهاب عضلات القفص الصدري

هو التهاب يصيب الغضروف الذي يربط بين الأضلاع وعظم الصدر -القص-، أي أنه ليس التهاب يصيب العضلات على التحديد، ويميز هذا الالتهاب أنّ الألم الذي يسببه يمكن أن يحاكي ألم الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من أمراض القلب، أحيانًا يعرف التهاب الغضروف المفصلي بألم جدار الصدر أو المتلازمة القصية الضلعية، وفي بعض الأحيان، يصاحب التورم الألم فيما يعرف بمتلازمة تيتزه، وليس هناك سبب واضح لهذا الالتهاب، بينما يركز العلاج على تخفيف الألم أثناء الانتظار حتى تتحسن الحالة من تلقاء نفسها، الأمر الذي قد يستغرق عدة أسابيع أو أكثر، ويعرض هذا المقال أعراض التهاب عضلات القفص الصدري وأسبابه وسبل تشخيصه وعلاجه.

أسباب التهاب عضلات القفص الصدري

عادةً لا يمكن تحديد سبب واضح لهذ الالتهاب، وعلى الرغم من ذلك فقد تم تحديد مجموعة من العوامل والأسباب المحتملة للإصابة بهذا الالتهاب، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:[١]

‘);
}

  • رضح صدري: يمكن أن تتسبب الصدمات والرضات المباشرة سواءً كانت إصابة حادة أو بسيطة متكررة لجدار الصدر بحدوث التهاب الغضروف الضلعي.
  • عدوى الجهاز التنفسي: يمكن أن تتسبب عدوى الجهاز التنفسي بالتهاب الغضاريف الضلعية سواءً كانت عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية عند الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات الوريدية أو الذين أجروا جراحة لصدرهم العلوي مؤخرًا.
  • التهاب الغضاريف التنكسي: وهو حالة التهابية حادة ومتقطعة وتدريجية تنطوي على التهاب الغضاريف، غالبًا ما تؤثر على الغضاريف في الأذنين والأنف والشجرة الحنكية الحنجرية.
  • الأمراضالرثوية: يمكن أن يحدث التهاب الغضروف المفصلي أيضًا مع أشكال معينة من التهاب المفاصل، مثل التهاب الفقار المقسط والتهاب المفاصل الصدفي، كما يمكن أن يحدث التهاب الغضروف المفصلي لدى الأشخاص الذين يعانون من الفيبروميالغيا.

أعراض التهاب عضلات القفص الصدري

يسبب التهاب عضلات القفص الصدري ألم حاد في الصدر، عادةً ما يسبب قلقًا لدى المصاب من أن يكون السبب هو حالة قلبية حادة، وتشمل أعراض التهاب الغضروف الضلعي ما يأتي:[١]

  • الإيلام الموضعي المتكرر عند الضغط على المفاصل الضلعية هي سمة مميزة من سمات هذا الالتهاب، وبدون الإيلام الموضعي يكون من غير المحتمل تشخيص التهاب الغضروف المفصلي.
  • يمكن أن يتفاقم ألم الصدر المرتبط بالتهاب الغضروف الضلعي مع التدريبات أو الإصابة البسيطة أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
  • عادةً ما يكون الألم حادًا ومتمركزًا على جدار الصدر الأمامي، كما قد ينتشر من منطقة الصدر إلى الظهر أو البطن لتسبب آلام الظهر أو ألم البطن.
  • أكثر مواقع الألم شيوعًا هي الأضلاع الرابعة والخامسة والسادسة، ويزيد هذا الألم عند تحريك الجذع أو عند التنفس العميق، وبالتالي قد يسبب مشاكل في التنفس، وعلى العكس من ذلك، فإنه يقل كلما قلت حركة أو مع التنفس الهادئ.
  • عندما يحدث التهاب الغضروف نتيجة للعدوى بعد العملية الجراحية، يمكن أن يكون هناك التهاب مع احمرار وتورم أو إفراز صديد في موقع الإجراء الجراحي.

تشخيص التهاب عضلات القفص الصدري

خلال الفحص البدني، سيضغط الطبيب على طول عظمة الصدر في المناطق التي تعاني من الألم أو التورّم، قد يقوم الطبيب أيضًا بتحريك القفص الصدري أو الذراعين بطرق معينة لمحاولة تحفيز الأعراض، ولأنّ ألم التهاب الغضروف يمكن أن يكون مشابهًا جدًا للألم المرتبط بأمراض القلب وأمراض الرئة ومشاكل الجهاز الهضمي وهشاشة العظام، وفي حين لا يوجد أي اختبار مخبري أو تصوير لتأكيد تشخيص التهاب الغضروف المفصلي، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات معينة مثل تخطيط القلب أو الأشعة السينية أو التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد الحالات المحتملة الأخرى. [٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

علاج التهاب عضلات القفص الصدري

يمكن علاج التهاب عضلات القفص الصدري بعدة طرق، وبالطبع اعتمادًا على سبب الالتهاب وحدة الألم والحالة الصحية العامة للمريض، وتشمل خيارات العلاج المناسب ما يأتي: [٣]

  • الأدوية: يتم التعامل مع معظم حالات التهاب الغضروف العضلي بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، وذلك لأنّ الألم الناتج عن معظمها هو ألم خفيف ومعتدل، وفيما يأتي بعض الأدوية التي يمكن ان يصفها الأطباء:
  1. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
  2. مسكنات الألم الأخرى مثل المورفين.
  3. الأدوية المضادة للقلق.
  4. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  5. الستيرويدات عن طريق الفم أو الحقن المباشر.
  • تغيير نمط الحياة: قد يطلب الطبيب من المصاب إجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة إذا كان لديه التهاب غضروفي متواصل أو مزمن، مع العلم أنّ بعض أنواع التمارين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالة، بما في ذلك الجري ورفع الأثقال، العمل اليدوي يمكن أن يكون له أيضا تأثير سلبي، لذلك قد يوصي الطبيب بالراحة التامة على السرير، والعلاج الطبيعي بالتدفئة أو التبريد.
  • قد يستخدم الطبيب مستويات الألم لتقييم استجابة المريض للعلاج، وبمجرد الانتهاء من العلاج، يمكن تدريجيًا استعادة القدرة على القيام بكامل الأنشطة البدنية، كما يمكن للطبيب أيضًا إجراء ما يسمى بتحفيز الأعصاب الكهربائية عبر الجلد (TENS)، والذي يستخدم كميات صغيرة من الكهرباء لوقف الأعصاب من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ.

الوقاية من التهاب عضلات القفص الصدري

بسبب عدم وجود سبب مباشر لهذا الالتهاب، فيعتبر من الصعب الوقاية منه، إلا أن هذا الالتهاب ليس مرضًا مزمنًا، وعادةً ما يشفى من تلقاء نفسه، وقد تختفي الحالات الخفيفة من التهاب الغضروف الضلعي بعد بضعة أيام، أما بعض الحالات فقد تستمر لأسابيع، ولكن معظم الحالات لا تدوم أكثر من عام.[١]

المراجع[+]

  1. ^أبتCostochondritis, , “www.emedicinehealth.com”, Retrieved in 23-09-2018, Edited
  2. Costochondritis, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 23-09-2018, Edited
  3. Costochondritis: Causes, Complications, and Treatment, , “www.healthline.com”, Retrieved in 23-09-2018, Edited
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!