أعراض التوحد في عمر شهرين

أعراض التوحد في عمر شهرين

‘);
}

التوحد

يُعرَف التوحد بكونه حالة سلوكية عصبية تتصف بالتعقيد، وهي تشمل وجود ضعف في التفاعلات الاجتماعية، وكل من مهارات الاتصال، وتطور النمو، وتتزامن هذه الأمور مع سلوكيات صارمة ومتكررة من الطفل، ويطلق على هذه المجموعة من الأعراض اسم طيف التوحد، وهو أيضًا يغطي مجموعة كبيرة من المهارات ومستويات الضعف الأخرى، وتتراوح شدتها ما بين عائق يحد من حياته الطبيعية إلى عائق خطير قد يتطلب رعاية مؤسسية.

يعاني الأطفال المصابون بمرض التوحد من صعوبة التواصل، ووجود مشكلة في ما يشعر به أشخاص آخرون أو يفكرون فيه، وهذا الأمر يجعلهم يعانون صعوبة في التعبير عن أنفسهم سواء بالكلمات أو حتى الإيماءات أو تعابير الوجه واللمس، وقد يصاب الطفل أيضًا بفرط الحساسية لدرجة تشعره بالألم تجاه الأصوات، أو اللمسات، أو الروائح، أو المعالم التي قد تبدو طبيعية لدى أشخاص آخرين، كما أنّهم يصابون بما يعرف باسم الحركات النمطية المتكررة للجسم؛ مثل: الاهتزاز، أو رفرفة اليدين، وتصدر منهم ردود فعل غير متوقعة أو عادية تجاه أشخاص أو أشياء أخرى، وتكون هناك مقاومة للتغير في الروتينات لديهم، وقد تصدر عنهم سلوكيات عدوانية أو قد يؤذون ذواتهم، وفي بعض الحالات قد لا يلاحظ الأطفال المصابون بالمرض الأشخاص أو الأشياء أو الحركات أو الأنشطة في البيئة المحيطة بهم، وقد يصابون بما يعرف باسم المضبوطات، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر عليها هذه الأعراض حتى سن البلوغ.
[١]

‘);
}

أعراض التوحد في عمر الشهرين

تختلف درجة أعراض مرض التوحد بحسب الفئات العمرية التي يُصنف ضمنها الأطفال، وهناك بعض الأعراض التي تظهر على الأطفال التي تقل أعمارهم عن اثني عشر شهرًا وتجب متابعتها والانتباه إليها، ومنها ما يلي: [٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • لا تبدو ملامح الاهتمام على وجوههم.
  • لا يوجد تواصل بالعين ولا ابتسامات.
  • لا يتفاعل مع الأصوات، ولا يستجيب لنداء باسمه أو يستدير لمعرفة مصدر الصوت، ولا يُظهِر دهشة عند سماع صوت مرتفع، وفي حالات أخرى قد يستمع بشكل جيد.
  • يحب ألا يُلمَس.
  • لا يُظهِر اهتمامًا باستخدام ألعاب الأطفال المعتادة.
  • لا تظهر عليه علامات التكلم أو التمتمة.
  • لا يستخدم الإيماءات والحركات.

أسباب مرض التوحد

لا توجد أسباب واضحة ومعروفة لمرض التوحد في الوقت الحالي، لكن هناك العديد من الدراسات التي تهدف إلى التطور في هذا المجال، ومنها: [٣]

  • حددت مجموعة من الباحثين عددًا من الجينات التي ترتبط بطيف التوحد، وفي بعض الأحيان قد تنشأ هذه الجينات عن طريق ما يُعرَف باسم التحور التلقائي، وهي موروثة في بعض الحالات.
  • هناك العديد من الدراسات التي أجريت على التوائم، وتستعرض أنه غالبًا ما تكون هناك علاقات قوية ما بين التوائم، فمثلا، مرض التوحد ذو علاقة قوية بين التوائم، إذ في حال كان أحد التوءمين مصابًا بالتوحد فإنه من المحتمل إصابة توءمه الثاني بالتوحد بحوالي 39 إلى 95 %.
  • أن يعاني الأشخاص المصابون من مرض التوحد بتغيرات في مجالات الدماغ الرئيسة، التي قد تؤثر في الكلام والسلوك، وهناك عوامل بيئة تلعب دورًا في تطور ما يعرف باسم طيف التوحد، رغم كون الأطباء غير متأكدين من تلك الصلة.
  • تمكّن الباحثون من التوصل إلى كون بعض الأسباب الشائعة؛ مثل: ممارسات الأبوة والأمومة ليست لها علاقة بمرض التوحد، وكذلك كان الاعتقاد الخاطئ بأن تلقي كل من لقاحات الحصبة أو النكاف أو الحصبة الألمانية قد يكون مساهمًا في الإصابة بمرض التوحد، وبهذا تفيد مراكز السيطرة على الأمراض بعدم وجود صلة معرفية بين اللقاحات ومرض التوحد.
  • هناك دراسات أجريت عام 2013 م تؤكد أنّ هناك عددًا من المستضدات أو بعض المواد التي تنتج بعض الأجسام المضادة لمكافحة الأمراض تكون نفسها عند الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من طيف التوحد.
  • هناك بعض المعتقدات التي تقول إنّ اللقاحات التي تحتوي على مادة الثيميروسال التي تُعدّ إحدى المواد الحافظة المحتوية على مادة الزئبق لها صلة بمرض التوحد على الرغم من وجود العديد من الدراسات المختلفة منذ عام 2003 م التي تدل على معارضة ذلك.

المراجع

  1. Smitha Bhandar (February 14, 2019), “Understanding Autism — the Basics”، www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. Karen Miles and Darienne Hosley Stewart, “Early signs of autism”، www.babycenter.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. Rachel Nall (20 November 2018), “What to know about autism”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *