‘);
}

الحكمة من الإنجاب

جَعلَ الله الإنسان خليفةً على هذهِ الأرض، وسخّرَ له كل ما يخدمه في عمارتها، حيث حثّت جميع الشرائع السماوية على ذلك، وقبلَ وجودِ الإنسان على وجهِ الأرض، حيث قال الله لملائكته أنه سوف يجعلُ خليفةً على هذهِ الأرض. الإنجاب والتكاثر من أهمّ مظاهر عمارة الأرض وبنائها، وهذا ما حصل منذ خلق آدم وحواء؛ لنصبح كما نرى أجناساً وشعوباً مختلفة، منها الأبيض والأسود، الشرقي والغربي. وقد حثّ الإسلام على الزواج، وأعتبره ركناً وعموداً أساسياً لبناء الأرض، كما وشجع على الإنجاب ومنعَ تحديد النسل ولكن طالب بتنظيمه، وهذا الأمر لا يأتي عبثاً، فالزواجُ سنّةُ الله على الأرض، وتكوين الأسرة هو ما يطمح إليه غالبية البشر وربما جميعهم، ولا نستطيع أن نتغاضى عن كونِ كلّ واحدٍ منّا يشتاق لحملِ طِفله الأول؛ الذي يعطي شعوراً جميلاً لا سابق له.

رحلة الحمل

عندما يتمّ الإخصاب تبدأ رحلة مدّتها تسعة أشهر لإنجاب أيّ طفل، وفي هذه الرحلة غالباً ما يصاحب الأم تغيرات نفسية وجسمانية بفعل ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين (HCG مثل: الشعور بالغضب، والحزن، والاكتئاب، كما وتشعر الحامل بأعراض صعبة مثل: الوحام، والغثيان، والتقيؤ، إضافة إلى أعراضٍ أخرى، تختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى ومن شهر لآخر.