‘);
}

التهاب الزائدة عند الأطفال

تُعدّ الزائدة (بالانجليزية: Appendix)، أو ما يُطلق عليها أيضاً الزائدة الدوديّة (بالانجليزية: Vermiform appendix)، عبارة عن أنبوب أجوف مغلق من جهة، ويتصل بالجهة الأخرى بأول جزء من الأمعاء الغليظة، الذي يدعى بالأعور (بالانجليزية: Cecum)، ويتراوح طول الزائدة ما بين 8-10 سم في الوضع الطبيعيّ، ولا يزيد عرضها عادةً عن 1.3 سم، ويكون تجويف الزائدة أضيق ما يمكن في مكان التقائه بالأعور، ولَم يعرف حتى الآن أيّ فائدة، أو وظيفة محدّدة للزائدة، إلّا أنّ بعض الفرضيات تفيد باحتوائها على البكتيريا النافعة للجهاز الهضميّ، كما قد تساهم في إنتاج خلايا تابعة لجهاز الغدد الصمّاء عند الجنين، إضافة إلى احتماليّة أدائها أدواراً في وظيفة جهاز المناعة في جسم الانسان، وذلك في العقود الثلاثة الأولى من حياته.[١]

يُعدّ التهاب الزائدة (بالانجليزية: Appendicitis) أحد اكثر أسباب الآم البطن شيوعاً، خصوصاً عند الأطفال، كما يمثل أبرز الحالات الجراحيّة الطارئة، إذ يجب افتراض الإصابة به عند أيّ مريض يشكو من ألم في البطن، كما يجب أيضاً تشخيصه وعلاجه بسرعة، إذ تزداد فرصة انفجار الزائدة الملتهبة مع مرور الوقت، وتبلغ فرصة الإصابة بالتهاب الزائدة حوالي 12٪‏ عند الذكور، إلّا أنّها تتضاعف لتبلغ قرابة 25٪‏ عند الإناث، وقد يصاب الإنسان بالتهاب الزائدة خلال المراحل العُمريّة المختلفة، إلّا أنّ معظم الحالات تحدث ما بين العاشرة والتاسعة عشر من العُمر.[٢]