أعراض الشريان الأبهر

. الشريان الأبهر . أعراض الشريان الأبهر . أسباب الشريان الأبهر . تشخيص الشريان الأبهر . علاج الشريان الأبهر الشريان الأبهر الشريان الأبهر هو أكبر شرايين

Share your love

أعراض الشريان الأبهر

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٨:٣٩ ، ٣ أغسطس ٢٠١٩
أعراض الشريان الأبهر

‘);
}

الشريان الأبهر

الشريان الأبهر هو أكبر شرايين الجسم ويتفرع من القلب، ووظيفته توصيل الدم الغني بالأكسجين والغذاء إلى باقي أعضاء الجسم، وقد يصاب هذا الشريان بالعديد من الأمراض، وأكثر هذه الأمراض شيوعًا هو مرض تضيق الشريان الأبهر، ويحدث هذا المرض نتيجة العيوب الخلقية أثناء الولادة ويؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، وعادةً لا تظهر أعراض الشريان الأبهر عند الولادة مباشرة، ولكنها تبدأ بالظهور بعد الأسبوع الأول من الولادة، ويجب علاج هذا المرض بأسرع وقت لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، ويمكن علاجه باستخدام الجراحة.[١]

أعراض الشريان الأبهر

تضيق الشريان الأبهر هو مرض شائع الحدوث عند الأطفال أثناء الولادة، وعادةً ما يحدث التضيق في هذا الشريان في الجزء الذي يقع أعلى القلب، وأعراض الشريان الأبهر تختلف عند الأطفال الرضع عن الأطفال الكبار والبالغين، وسيتم توضيح أعراض الشريان الأبهر، وهي كالآتي:[٢]

‘);
}

  • أعراض الشريان الأبهر عند الأطفال الرضع: تعتمد الأعراض التي تظهر عند الأطفال الرضع على شدة التضيق في الشريان الأبهر، وغالبًا قد لا تظهر أي أعراض عند هؤلاء الأطفال، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر العديد من الأعراض كحدوث صعوبة في التنفس أو التعرق أو حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو حدوث فشل في القلب.
  • أعراض الشريان الأبهر عند الأطفال الكبار والبالغين: في الحالات الخفيفة قد لا تظهر أي أعراض، ولكن في الحالات الشديدة من الإصابة ستظهر العديد من الأعراض، وهذه الأعراض تشمل:
    • حدوث برودة في الأطراف.
    • حدوث نزيف في الأنف.
    • الشعور بألم في الصدر.
    • حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
    • حدوث ضيق في النفس.
    • الدوخة.
    • الإغماء.

أسباب الشريان الأبهر

الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث تضيق في الشريان الأبهر غير معروفة بعد، وقد يحدث هذا التضيق في أي جزء من الشريان، وهذا المرض أحد أكثر الأمراض التي تحدث نتيجة العيوب الخلقية ويصاب به الأشخاص أثناء الولادة، وأيضًا وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث هذا المرض في مرحلة متقدمة من الحياة نتيجة الإصابة بمرض التهاب الشرايين أو نتيجة الإصابة بمرض تصلب الشرايين.[٣]

تشخيص الشريان الأبهر

عادةً ما يتم تشخيص هذا المرض بعد الولادة مباشرةً، وقد يقوم الطبيب بتشخيص المريض عن طريق سؤال الأم عن أعراض الشريان الأبهر التي تظهرعلى الطفل أو عن طريق سؤالها عن التاريخ الطبي الخاص بها، وأيضًا سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات التي تساعد على التشخيص، وهذه الاختبارات تشمل:[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • تخطيط صدى القلب: خلال هذا الإختبار يتم استخدام موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور للقلب، ويساعد هذا الاختبار على معرفة موقع وشدة التضيق في الشريان الأبهر، كما ويساعد هذا الاختبار على تشخيص مرض انسداد الشريان الأبهر وتشخيص أمراض القلب الأخرى التي تحدث نتيجة العيوب الخلقية.
  • تخطيط كهربية القلب: خلال هذا الاختبار يتم تسجيل الإشارات الكهربايئية للقلب، ومن ثم رسمها على ورقة، ويستخدم هذا الاختبار لمعرفة شدة المرض.
  • التصوير باستخدام الأشعة السينية: يقوم الطبيب بتصوير الصدر باستخدام الأشعة السينية، وذلك لمعرفة موقع التضيق في الشريان الأبهر.
  • التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي: يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق استخدام المجال المغناطيسي وموجات الردايو لإنتاج صور مفصلة للقلب وللأوعية الدموية، ويستخدم هذا الاختبار لتحديد شدة المرض، وأيضًا يستخدم لمعرفة ما إذا كان يوجد تضيق في الأوعية الدموية الأخرى.
  • التصوير باستخدام الأشعة المقطعية: يتم إجراء هذا الاختبار لإنشاء صور مقطعية مفصلة للقلب وللأوعية الدموية، ويساعد هذا الاختبار على معرفة موقع وشدة التضيق في الشريان الأبهر، وأيضًا قد يقوم الطبيب باستخدام هذا الاختبار لتحديد خيارات العلاج.
  • قسطرة القلب: خلال هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل ورفيع إلى الشريان الأبهر عبر الأوعية الدموية الموجودة في الفخذ أو في الذراع أو في الرقبة، ومن ثم سيقوم الطبيب بحقن صبغة في الشرايين المراد فحصها عن طريق القسطرة، وبعد ذلك سيقوم بتصوير تلك الشرايين باستخدام الأشعة السينية، وذلك لمعرفة شدة الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أن قسطرة القلب تعتبر إجراء تشخيصي وعلاجي حيث يمكن أن يقوم الطبيب بعلاج مرض تضيق الشريان الأبهر باستخدامها.

علاج الشريان الأبهر

يعتمد علاج مرض تضيق الشريان الأبهر على شدة الحالة وعلى عمر المريض وعلى وقت اكتشاف المرض، ويوجد العديد من العلاجات التي يمكن من خلالها شفاء هذا المرض، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٤]

  • العمليات الجراحية: يوجد العديد من العمليات الجراحية التي يمكن من خلالها علاج تضيق الشريان الأبهر، وسيتم توضيح هذه العمليات، وهي كالآتي:
    • عملية استئصال جزء من الشريان الأبهر: خلال هذه العملية سيقوم الطبيب بإزالة الجزء التالف من الشريان ومن ثم سيقوم بوصل طرفي الشريان الأبهر ببعضهم البعض.
    • عملية رأب الشريان الأبهر باستخدام شريان تحت الترقوة: خلال هذه العملية سيقوم الطبيب باستبدال الجزء التالف من الشريان الأبهر بجزء من شريان تحت الترقوة.
    • عملية توسيع الشريان الأبهر باستخدام الدعامة: سيقوم الطبيب خلال هذه العملية بوضع دعامة في الجزء الضيق من الشريان الأبهر لتوسيعه.
    • عملية رأب الشريان الأبهر باستخدام أنبوب صناعي: خلال هذه العملية سيقوم الطبيب باستئصال الجزء التالف من الشريان الأبهر، ومن ثم سيقوم بوصل طرفي الشريان الأبهر باستخدام أنبوب صناعي، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية يتم استخدامها عندما يكون الجزء المصاب بالتضيق كبيرًا.
  • رأب الشريان الأبهر باستخدام البالون والدعامات: خلال هذا الإجراء سيقوم الطبيب بإدخال قسطرة القلب إلى الشريان الأبهر، ومن ثم سيقوم بإدخال بالون، وبعد ذلك سيقوم بنفخه لتوسيع الشريان، وفي بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بوضع دعامة في الشريان لإبقائه مفتوحًا.
  • الأدوية: الأدوية لا تستخدم لعلاج مرض تضيق الشريان الأبهر، ولكنها تستخدم للحفاظ على مستوى ضغط الدم قبل وبعد إجراء الجراحة.

المراجع[+]

  1. “Medical Definition of Coarctation of the aorta”, www.medicinenet.com, Retrieved 2-8-2019. Edited.
  2. “Aortic Coarctation”, www.healthline.com, Retrieved 2-8-2019. Edited.
  3. “Coarctation of the aorta”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-8-2019. Edited.
  4. ^أب“Coarctation of the aorta”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2-8-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!