أعراض العقم الثانوي عند الرجال
٠٨:٣٧ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
العقم الثانوي عند الرجال
العقم الثانوي عند الرجال هو عدم القدرة على إحداث الحمل مرة أخرى -أي بعد حمل سابق تام أو إجهاض- عند القيام بالممارسات الجنسية الطبيعية بدون استخدام أي وسيلة من وسائل الحمل وبدون استخدام المزلّقات، وذلك مع نفي أسباب العقم عند المرأة، فالرجل الذي لا يستطيع إحداث الحمل بعد قدرته على إحداث الحمل سابقًا يُدعى عقيمًا عقمًا ثانويًا، ويمكن أن يحدث هذا العقم نتيجة لعدّة أسباب، منها ما يتعلق بعدد النطاف وحركيتها وفعاليتها، ومنها ما يتعلق بالطريق التناسلي الذي على النطاف أن تسلكه وصولًا إلى البيضة لتلقيحها، وعادة ما يكون العقم الثانوي عند الرجال أمرًا قابلًا للعلاج وعكوسًا، ولكنّ هذا الأمر لا يُعد قاعدة. [١]
أعراض العقم الثانوي عند الرجال
تُعد العلامة الأبرز للعقم الثانوي عند الرجال هي عدم القدرة على إحداث الحمل بعد القدرة على فعل ذلك سابقًا، ويمكن ألّا يترافق هذا الأمر مع أي عرض أو علامة أخرى، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي بعض المشاكل الجنسية أو الاضطرابات الهرمونية للتظاهر ببعض الأعراض التي يمكن أن توجه الطبيب نحو تشخيص السبب الرئيس الذي أدّى لمشكلة العقم، وعلى الرغم من أنّ معظم الرجال لا يلاحظون الأعراض المرافقة للعقم، ولكن يمكن مشاهدة بعض الأعراض والعلامات مثل: [٢]
‘);
}
- المشاكل المتعلقة بالوظيفة الجنسية، مثل صعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السائل، أو انخفاض الرغبة الجنسية أو صعوبة الحفاظ على الانتصاب، أو ما يُدعى بضعف الانتصاب.
- الألم أو التورّم أو وجود كتلة في منطقة الخصية.
- المشاكل الإنتانية المتكررة في الجهاز التناسلي الذكري.
- عدم القدرة على الشم.
- النمو غير الطبيعي للثدي -أو ما يُعرف بالتثدّي-.
- نقص نمو شعر الوجه والجسم، أو بعض الأعراض الأخرى المتعلقة بخلل التوازن الهرموني أو الصبغي.
- انخفاض تعداد النطاف بتحليل السائل المنوي، وذلك يُقدّر بأقل من 15 مليون نطفة بالملليلتر من السائل المنوي، أو أقل من 39 مليون نطفة في القذف الكامل.
أسباب العقم الثانوي عند الرجال
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تمنع الرجل من القدرة على إحداث الإنجاب بعد كون ذلك ممكنًا سابقًا، وهذه الأسباب تتوزّع على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: انخفاض تعداد النطاف والانسداد الذي يمنع النطاف من الخروج والتشوهات الحركية والشكلية في النطاف، ولذلك فإن أسباب العقم الثانوي عند الرجال تتضمن ما يأتي: [٣]
- العلاجات السرطانية، والتي تتضمن العلاج الشعاعي أو الكيماوي.
- التعرّض المديد للحرارة المرتفعة على المنطقة التناسلية خصوصًا.
- الاستخدام المفرط للكحول أو المخدّرات.
- خلل التوازن الهرموني.
- العنانة أو العجز الجنسي.
- الإنتانات التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري.
- بعض أنواع الأدوية مثل: السيميتيدين والسبيرونولاكتون والنتروفروانتوئين.
- البدانة.
- العمر المتقدّم.
- القذف الراجع.
- التندّبات الحاصلة بسبب الإنتانات المنتقلة بالجنس أو الإصابات الرضّية أو الجراحة.
- التدخين.
- تلوّث البيئة.
- قطع الأسهر -أو القناة الناقلة للنطاف- أو فشل في عملية وصل الأسهر.
تشخيص العقم الثانوي عند الرجال
يقوم الطبيب بسؤال المريض عن التاريخ المرضي والسوابق المرضية، بالإضافة إلى الأدوية التي يتناولها والعادات الجنسية التي يقوم بها، ومن ثم يتم إجراء فحص جسدي كامل، حيث يتم فحص الخصيتين بحثًا عن تشكّلات كتلية أو تشوهات خلقية، كما يتم فحص شكل وطبيعة القضيب بحثًا عن التشوهات، بالإضافة إلى ذلك يمكن القيام ببعض الفحوصات التي تساعد في تشخيص العقم الثانوي عند الرجال، من هذه الفحوصات ما يأتي: [٤]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- تحليل السائل المنوي: يتم أخذ عينة من السائل المنوي لفحص تعداد النطاف وحركتها، بالإضافة إلى لون السائل المنوي وكميته، وما إن وجد الإنتان أو الدم في السائل، وقد يتم أخذ عدة عينات من السائل لتحري تعداد النطاف بشكل دقيق.
- فحص الدم: يتم طلب عدة فحوصات لكشف مستوى التستوستيرون والهرمونات الأخرى.
- الإيكو: قد يقدّم الإيكو -أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية- معلومات بالغة الأهمية للكشف عن انسداد القناة الدافقة أو للبحث عن القذف الراجع.
- فحص الكلاميديا: يمكن للإنتان بالكلاميديا أن يؤثر على القدرة الإنجابية، ويتم علاج هذا الإنتان بالأدوية.
علاج العقم الثانوي عند الرجال
إن الهدف الأساسي من علاج العقم الثانوي عند الرجال هو إحداث الحمل، وبشكل نموذجي، يمكن علاج حالات العقم لجعل الزوجين قادرين على إحداث الحمل بشكل طبيعي، ولكن يمكن أن يحتاج الزوجان للخضوع لعمليات العقم مثل الحقن المجهري -أو أطفال الأنابيب- أو حقن النطاف ضمن الرحم أو غير ذلك، ومن الخيارات العلاجية للعقم الثانوي عند الرجال -والتي تختلف طبعًا بحسب الحالة المرضية- ما يأتي: [٥]
- يمكن إصلاح دوالي الخصيتين والحبل المنوي عن طريق الجراحة، حيث يمكن لهذه الحالة أن تتسبب بتضخّم الأوردة بشكل كبير، وتُستأصل هذه الأوردة مما يساعد في حل مشكلة العقم، إلّا أنّ هذا الأمر يعارضه بعض الباحثون.
- يمكن لاختلال التوازن الهرموني أن يتم علاجه بالأدوية أو الجراحة في بعض الأحيان.
- تُعالج مشاكل العقم الانسدادية بالتصحيح الجراحي في كثير من الأحيان.
ويجب مناقشة الطبيب حول الخيار العلاجي المفضل واختلاطاته ومشاكله ونسب نجاحه، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الطرق أن تفشل في إعادة القدرة الإنجابية، وهذا لا يعني استمرار العقم مدى الحياة، حيث تُعد الطرق المساعدة للإنجاب أو ARTs من أقوى الوسائل لإحداث الحمل، من هذه الطرق: التلقيح ضمن الزجاج والحقن ضمن البيضة وحقن النطاف ضمن الرحم، وعلى الرغم من كون هذه الطرق غالية الثمن نسبيًا، إلّا أنّها يمكن أن تكون الخيار العلاجي الوحيد عند كثير من الأشخاص.
المراجع[+]
- ↑Secondary infertility: Why does it happen?, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 21-03-2019, Edited
- ↑Male infertility, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 21-03-2019, Edited
- ↑Infertility, , “www.medlineplus.gov”, Retrieved in 21-03-2019, Edited
- ↑Infertility in men and women, , “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 21-03-2019, Edited
- ↑Male Infertility Treatments, , “www.webmd.com”, Retrieved in 21-03-2019, Edited