أعراض الفتق بعد العملية القيصرية ومعلومات هامة

Share your love

أعراض الفتق بعد العملية القيصرية ومعلومات هامة

ما هي أعراض الفتق بعد العملية القيصرية؟ ما أسبابه؟ وهل أنت عرضة للإصابة؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدينها في المقال الآتي.

أعراض الفتق بعد العملية القيصرية ومعلومات هامة

فلنتعرف في ما يأتي على أعراض الفتق بعد العملية القيصرية وأهم المعلومات المتعلقة بهذه الحالة:

ما هو فتق الشق الجراحي؟ 

ينشأ الفتق عادة عندما يندفع النسيج الدهني الموجود أسفل الجلد أو أحد الأعضاء الداخلية من خلال بعض الأنسجة الضعيفة خارجًا من الجسم. 

للفتق أنواع متعددة، هذه أبرزها:

  • فتق الشق الجراحي.
  • الفتق الأربي ثنائي الجانب.
  • الفتق الفخذي.
  • الفتق السري.
  • الفتق الحجابي.

فتق الشق الجراحي هو حالة تنشأ عندما تندفع الأمعاء الموجودة في منطقة البطن محاولة الخروج من الجسم من خلال جرح خلفته عملية جراحية سابقة في البطن وكان قد تم إغلاقه باستخدام قطب جراحية، مثل: جرح العملية القيصرية.

أعراض الفتق بعد العملية القيصرية 

إليك قائمة بأبرز الأعراض التي قد تظهر على المرأة عند إصابتها بالفتق بعد العملية القيصرية:

  1. نتوء واضح وبارز في محيط جرح العملية القيصرية أو مكان الجرح، قد يكون هذا النتوء كبيرًا أو صغيرًا، كما من الممكن أن يتغير موقعه أو حجمه مع الوقت. 
  2. أعراض تظهر عندما يتحول الفتق العادي إلى فتق مختنق (Strangulated hernia)، وهي حالة تعد طارئًا طبيًا، ومن مثل هذه الأعراض: 
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: غثيان، وتقيؤ.
    • احمرار وتورم في منطقة المعدة.
    • ألم أو ليونة في الأنسجة المحيطة بالفتق أو في منطقة الفتق.
    • ألم تزداد حدته بشكل تدريجي في منطقة المعدة.

غالبًا ما ينشأ الفتق بعد العملية الجراحية بمدة تتراوح بين 3-6 أشهر، أما الفتق بعد العملية القيصرية تحديدًا فهو غالبًا ما ينشأ خلال السنوات الثلاثة التي تلي العملية. 

يجب التنويه إلى أن أعراض الفتق بعد العملية القيصرية ليس بالضرورة أن تظهر بعد العملية مباشرة، ففي بعض الحالات قد تصاب المرأة بالفتق بعد عدة سنوات من إجراء العملية القيصرية.

أسباب الفتق بعد العملية القيصرية 

ينشأ الفتق بعد العملية القيصرية أو غيره من أنواع فتق الشق الجراحي نتيجة ضعف يصيب عضلة البطن بسبب إحداث شق جراحي في هذه العضلة. 

في بعض الحالات قد لا يلتئم الجرح تمامًا، فتبقى عضلات البطن مشقوقة أو منفصلة، وعندما يتسبب عامل خارجي ما بفرض ضغط متزايد عليها قد تندفع بعض الأنسجة الداخلية من خلالها إلى خارج الجسم فيما يسمى بالفتق.

هذه أبرز العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بفتق الشق الجراحي: 

  • ممارسة بعض الأنشطة الحركية أو الرياضية بعد العملية الجراحية بفترة قصيرة نسبيًا.
  • اكتساب كمية كبيرة من الوزن الزائد.
  • الحمل مجددًا قبل شفاء جرح القيصرية بالكامل.
  • حمل أغراض ثقيلة بطريقة خاطئة قد تفرض ضغطًا متزايدًا على منطقة البطن.
  • بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإسهال، والإمساك.
  • الخضوع المتكرر لأكثر من عملية جراحية في منطقة البطن في وقت سابق، مثل خضوع المرأة لأكثر من عملية قيصرية. 
  • عوامل أخرى، مثل: التدخين، وسوء التغذية، والكحة أو العطس المستمر.

تشخيص الفتق بعد العملية القيصرية 

يجب اللجوء للطبيب عند ملاحظة أعراض الفتق بعد العملية القيصرية. 

وغالبًا ما يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بمجرد معاينة منطقة الفتق عن كثب بالنظر، كما قد يطلب الطبيب من المريضة أن تحاول السعال أو أن تقوم بتغيير وضعية جسمها لكي يصبح الفتق أكثر وضوحًا بالنسبة له.

في بعض الحالات قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات الأخرى التي قد تساعد على تحديد موقع الفتق، ومعرفة ما إذا كان الفتق قد تسبب بأي نوع من الالتهابات الداخلية، مثل: فحوصات الدم، والتصوير بالأشعة فوق الصوتية، والتصوير الطبقي.

علاج الفتق بعد العملية القيصرية

بعد التوصل للتشخيص هذه هي الخيارات العلاجية التي قد يطرحها الطبيب على المريضة:

  1. إعطاء المريضة مضادات حيوية للسيطرة على بعض الالتهابات أو الأعراض الجانبية التي ربما سببها الفتق.
  2. إدخال المريضة إلى المشفى لمراقبة حالتها عن كثب.
  3. قيام المريضة بارتداء حزام طبي خاص مصمم للفتق اسمه حزام الفتق (Truss)، إذ يساعد هذا الحزام على فرض ضغط مستمر على منطقة الفتق وإبقاء الفتق تحت السيطرة.
  4. إخضاع المريضة لعملية جراحية غير مستعجلة لاستئصال الفتق، وهذه قد تكون عملية جراحية مفتوحة أو عملية جراحية بتقنية المنظار الطبي، وعادة ما ينصح الأطباء بالعملية الجراحية في الحالات الاتية على وجه الخصوص:
    • إذا كان الفتق كبيرًا، أو إذا بدأ حجم الفتق بالازدياد مع الوقت.
    • إذا كان مظهر الفتق مزعجًا من ناحية جمالية، أو إذا كان الفتق بارزًا بشكل واضح حتى أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
    • إذا كان الفتق مؤلمًا.

ولكن يجب التنويه إلى أن الحالات التي تكون فيها أعراض الفتق بعد العملية القيصرية الظاهرة تدل بوضوح على الإصابة بفتق مختنق، هي حالات تعد طارئًا طبيًا وتستدعي إخضاع المريضة لعملية جراحية فورية.

Source: Webteb.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!