أعراض القصور الكلوي

. القصور الكلوي . أعراض القصور الكلوي . أسباب القصور الكلوي . تشخيص القصور الكلوي . علاج القصور الكلوي . التحال الدموي . زرع الكلية . الوقاية من القصور

أعراض القصور الكلوي

بواسطة:
د. محمد المصري
– آخر تحديث:
٠٨:٣٨ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض القصور الكلوي

‘);
}

القصور الكلوي

الكليتان زوجان من الأعضاء يتوضعان في القسم السفلي من الظهر تقريبًا، كل كلية تتوضّع على جانب من جوانب النخاع الشوكي، وهما تصفّيان الدم وتزيلان الفضلات من الجسم، حيث ترسلان بالفضلات إلى المثانة ثم يقوم الجسم بالتخلص منها عن طريق التبول، هذا ويحدث القصور الكلوي عند خسارة الكليتين لقدرتهما على تصفية الدم بشكل سليم، وتلعب العديد من العوامل دورًا في معارضة عمل الكليتين وإحداث هذا القصور، من هذه العوامل الدوائي والبيئي والطبي والرضّي وغيرها، ويحدث بهذا تراكم للسموم ضمن الجسم، مع ما يقوده من اختلاطات مهدّدة للحياة. [١]

أعراض القصور الكلوي

قد لا يترافق القصور الكلوي مع أي أعراض تُذكر، فقد يكتشف الطبيب القصور الحاصل أثناء قيامه بفحوصات مخبرية للكشف عن أمراض أخرى، وعند وجود الأعراض، فإنّها تعتمد على مدى خسارة الكلية لوظيفتها وسرعة هذه الخسارة والسّبب الذي أدّى إليها، وقد يعاني مريض القصور الكلوي من الأعراض الآتية: [٢]

‘);
}

  • التبول أقل من الكمية الطبيعية المعتادة.
  • التورّم الحاصل في القدمين والكاحلين والساقين، وهذا يحصل نتيجةً لتراكم السوائل ضمن الجسم لقلّة تصفيتها.
  • الشعور بالإرهاق الشديد والنعاس الدائم.
  • ضيق التنفس.
  • الحكّة المعمّمة.
  • فقدان الشهية.
  • التخليط الذهني.
  • الغثيان.
  • الألم الصدري أو الإحساس بالضغط والثقل على الصدر.
  • الوخز العضلي.
  • الاختلاجات والغيبوبة في الحالات الشديدة.
  • ألم في البطن والظهر.
  • طفح وحمّى.
  • رعاف.

أسباب القصور الكلوي

يمكن للكثير من الأسباب أن تقود إلى القصور الكلوي، حيث هناك الأسباب قبل الكلوية التي تقلّل من وصول الدم إلى الكلية وهناك الأسباب الكلوية أو المتعلقة بتصفية الدم كما أن هناك بعض الأسباب الانسدادية بعد الكلوية والتي يمكن أن تؤدّي إلى هذا القصور. [١]

  • نقص الجريان الدموي إلى الكليتين: يمكن للفقد المفاجئ للجريان الدموي أن يقود إلى القصور الكلوي الحاد، كما يمكن لبعض الأمراض والحالات الطبية أن تنقص هذا الجريان، من هذه الحالات ما يأتي:
  1. الجلطة القلبية.
  2. الأمراض القلبية.
  3. الفشل الكبدي وتليف الكبد.
  4. التجفاف.
  5. الحروق الواسعة الشديدة.
  6. ردّ الفعل التأقي أو التحسسي.
  7. إنتان شديد معمّم كالإنتان الدموي.

كما يمكن لبعض حالات ارتفاع التوتر الشرياني والأدوية المضادة للالتهاب أن تحدّد الجريان الدموي.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • مشاكل في التصفية الكلوية: عندما لا يستطيع الجسم تصفية البول بشكل صحيح، تتراكم الفضلات في الكليتين، فبعض السرطانات يمكن أن تحجب السير البولي، من هذه السرطانات: سرطان البروستات -وهو أشيع السرطانات عند الرجال- وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان المثانة وغيرها، كما أن هناك بعض الحالات الطبية التي تمنع من الجريان البولي وتقود إلى القصور الكلوي، منها:
  1. الحصيات الكلوية.
  2. ضخامة البروستات الحميدة.
  3. خثرات الدم الموجودة في السبيل البولي.
  4. أذية الأعصاب التي تعصّب المثانة.
  • أسباب أخرى للقصور الكلوي: يمكن للكثير من الحالات الطبية والأمراض أن تقود إلى قصور الكلية، من هذه الأمراض ما يأتي:
  1. خثرة دموية في الكليتين أو قريبة منهما.
  2. الإنتانات بشكل عام.
  3. التسمّم الشديد بالمعادن الثقيلة.
  4. تناول الكحول والمخدّرات.
  5. التهاب الأوعية.
  6. الذئبة الحمامية الجهازية SLE، وهي مرض مناعي ذاتي يسبب التهابًا لكثير من الأعضاء في الجسم.
  7. التهاب الكبب والكلية.
  8. متلازمة انحلال الدم اليوريميائي.
  9. الورم النقوي العديد.
  10. تصلّب الجلد.
  11. فرفرية نقص الصفيحات التخثّرية.
  12. الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي للسرطانات.
  13. الأصباغ والمواد الظليلة المستخدمة في بعض الفحوصات الشعاعية.
  14. بعض الصادات الحيوية المستخدمة في علاج الإنتانات.
  15. داء السكري غير المضبوط جيدًا.

تشخيص القصور الكلوي

هناك عدّة طرق لتشخيص قصور الكلية، فبعد القيام بالفحص السريري الشامل للمريض وأخذ القصة السريرية المفصلة، يمكن للطبيب أن يطلب إجراء الفحوصات الآتية: [١]

  • تحليل البول: قد يطلب الطبيب إجراء تحليل لعينة من بول المريض لتحرّي الشذوذات فيه، كارتفاع البروتينات ونسبة السكّر في البول، كما قد يطلب الطبيب تحليل الرواسب البولية، ففي هذا الاختبار تظهر كمية الكريات البيضاء والحمراء في البول وغيرها من الرواسب.
  • قياس حجم البول: وهو من الفحوص البسيطة في تشخيص القصور الكلوي، حيث يُطلب من المريض جمع بوله لمدّة 24 ساعة ثم يتم قياس الحصيل البولي الكلي في هذا الوقت، فعلى سبيل المثال، يمكن للحصيل البولي المنخفض أن يدل على انسداد في المجاري البولية والذي يمكن أن يحصل لعدّة أسباب سابقة الذكر.
  • فحوص دموية: قد يطلب الطبيب إجراء فحص لكمية المنتجات التي تتم تصفيتها عن طريق الكلية بشكل أساسي، من هذه المنتجات البولة الدموية BUN والكرياتينين Cr، فارتفاع نسبة هذين المادتين بشكل سريع قد يدل على القصور الكلوي الحاد.
  • فحوص شعاعية: من هذه الفحوص الإيكو والتصوير بالرنين المغناطيسي MRI والتصوير المقطعي المحوسب CT، حيث يمكن للطبيب أن يتحرّى عن الكليتين بالإضافة إلى المجري البولي كاملًا، ويبحث عن طريق هذه الفحوصات عن أيّة تشوهات أو مشاكل أخرى يمكن أن تكون قد قادت إلى القصور.
  • خزعة من النسيج الكلوي: يتم إدخال إبرة عن طريق الجلد وأخذ خزعة من النسيج الكلوي مباشرة أو عن طريق التوجيه بالأشعة فوق الصوتية، ويفيد هذا الاختبار في تشخيص القصور وتحديد مرحلته وتحديد طرق العلاج وإنذار المرض الحاصل.

علاج القصور الكلوي

يعتمد علاج القصور الكلوي على مبدأين رئيسين، فمع تنوع العلاجات المستخدمة يصل معظم المرضى إلى حاجتهم إلى هذين العلاجين أو أحدهما، وهما التحال الدموي وزرع الكلية. [١]

التحال الدموي

وهو تصفية للفضلات الموجودة في الدم والتي كانت تقوم الكليتان بتصفيتها، وذلك عن طريق جهاز مخصّص يقوم بعمل مشابه لعمل الكليتين، وقد يخضع المريض إلى حمية قليلة البوتاسيوم والملح لمحاولة إطالة المدّة بين جلسات التحال قدر الإمكان، ويجب التنويه إلى أنّ التحال لا يشفي من القصور الكلوي، إنّما هو يطيل من حياة المريض وينقذه من السموم المرضية التي في جسمه.

زرع الكلية

وهو خيار علاجي لمرضى القصور الكلوي، وغالبًا ما يتم الانتظار لفترات طويلة حتى تلقّي الكلية المناسبة لجسم المريض، ولكن عند وجود متبرّع قريب يمكن الاستفادة بشكل أسرع وإجراء العملية بشكل أقرب، ومن ميزات هذا الحل العلاجي أن الكلية المزروعة يمكن أن تعمل بشكل مثالي لتنقية السموم الموجودة في الدم، ويمكن الاستغناء بها عن جلسات التحال، ولكن من ضمن السلبيات أنّه على المريض -وللإبقاء على الكلية المزروعة- تناول الأدوية الكابحة لمناعة الجسم، مع ما يرافق ذلك من مخاطر إنتانية ومناعية على حياة المريض.

الوقاية من القصور الكلوي

تصعب غالبًا الوقاية من القصور الكلوي أو التنبّؤ بحدوثه، حيث أنه يمكن أن يحصل فجأة دون سابق إنذار، إلّا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تحمي الكليتين من التضرّر قدر الإمكان، من هذه الإجراءات ما يأتي: [٣]

  • الانتباه إلى التحذيرات التي توجد على علب الأدوية التي تباع بدون وصفة، حيث يمكن للمشاركة الدوائية لبعض هذه الأدوية أن تؤدّي إلى فشل الكليتين في طرح سمومها.
  • العمل مع الطبيب للسيطرة على الحالات الطبية المزمنة خصوصًا الكلوية منها.
  • يجب جعل أسلوب الحياة صحيًا قدر الإمكان واتباع الحميات الغذائية المناسبة مع الإبقاء على النشاط الفيزيائي والتمارين الرياضية.

المراجع[+]

  1. ^أبتثKidney Failure, , “www.healthline.com”, Retrieved in 27-12-2018, Edited
  2. What is Acute Kidney Failure?, , “www.webmd.com”, Retrieved in 15-27-2018, Edited
  3. Acute kidney failure, , “www.mayoclinic.org”, Retrieved in 27-12-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *