أعراض القولون الهضمي

. الجهاز الهضمي . القولون الهضمي المرضي . أعراض القولون الهضمي . تشخيص القولون الهضمي . علاج القولون الهضمي الجهاز الهضمي يتألف الجهاز الهضمي من العديد

Share your love

أعراض القولون الهضمي

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٥٣ ، ٣١ يوليو ٢٠١٩
أعراض القولون الهضمي

‘);
}

الجهاز الهضمي

يتألف الجهاز الهضمي من العديد من الأجزاء والأقسام التي يلعب كلّ منها دورًا هامّا في الوصول إلى الحاجيات الغذائية المناسبة من الموارد الغذائية التي يتناولها الشخص، فبدءًا من الفم الذي تقوم الأسنان فيه بطحن الطعام إلى البلعوم والمريء اللذان ينقلان الطعام إلى المعدة، والتي بدورها تقوم بهضم العام بشكل كبير وتقوم بتحطيم الأجزاء التي يمكنها هضمها عبر عصارتها الحمضية القوية، ثمّ ينتقل الطعام إلى العفج والأمعاء الدقيقة، حيث تحدث عملية الامتصاص الحقيقية للموارد الغذائية، وبعدها تصل البقايا الطعامية إلى القولون، أو ما يُعرف بالأمعاء الغليظة، والذي يمتص الماء بشكل رئيس ويوجّه البراز إلى الشرج، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أعراض القولون الهضمي وكيفية التعامل معه.

القولون الهضمي المرضي

إنّ القولون الهضمي المرضي أو ما يُعرف طبّيًا بمتلازمة الأمعاء الهَيوجة أو القولون العصبي أو غير ذلك من التسميات، هو الحالة الصحية التي تصيب الأمعاء الغليظة، وتتسبّب بالتقلصات العضلية المؤلمة وآلام البطن وانتفاخ البطن وخروج الغازات وتناوب الإمساك والإسهال، وهي من الحالات المزمنة والتي يجب على الشخص أن يقوم بالاعتناء بنفسه بشكل دائم يتخلص من أعراضها، فهي من الأمراض التي قد تسبّب مشكلة حقيقة للمريض، ومن الجدير بالذكر أنّ قلة من الأشخاص فقط يعانون من أعراض القولون الهضمي الشديدة، ومن الممكن أن يستطيع الشخص أن يسيطر على أعراض القولون الهضمي بتنظيم الحمية الغذائية وتخفيف التوتّر والقيام ببعض التغييرات في عادات الحياة، كما من الممكن أن تُساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض القولون الهضمي، خصوصًا عند كونها شديدة أو مُعطّلة لفعاليات المريض. [١]

‘);
}

أعراض القولون الهضمي

يمكن لجميع الأشخاص في فترة ما من الحياة أن يعانوا من اضطراب المعدة أو الآلام البطنية في فترة ما، إلّا أنّ الأمر يختلف عند مرضى متلازمة الأمعاء الهيوجة، فالألم البطني يكون مزمنًا والانزعاج يكون مُعطّلًا عن العمل، وبالإضافة إلى الألم البطني والانزعاج، يمكن أن تتضمن أعراض القولون الهضمي ما يأتي: [٢]

  • انتفاخ البطن.
  • تشكّل الغازات.
  • الإمساك، والذي يعني خروج البراز الصلب أو على شكل كُتل.
  • الإسهال، أي عندما يخرج الإسهال رطبًا أو مائيًا.
  • تناوب فترات من التغيرات الهضمية بين الإمساك والإسهال.
  • التغيرات في الحركات الهضمية والتي يمكن أن تؤدّي إلى الحاجة المُلحّة لإخراج البراز أو حتّى السلس البرازي.
  • خروج المخاط الأبيض أو الرائق مع البراز.

وعادة ما يقوم الأطباء بالتوجّه بشكل أكبر نحو القولون العصبي عندما يجدون خاصيتين إيجابيتين أو عرضين مميزين إيجابيين من الأعراض الثلاثة الآتية:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الحركة المعوية المرتبطة مع الألم والانزعاج.
  • تغير في تواتر عادات الخروج.
  • تغير شكل البراز.

تشخيص القولون الهضمي

عادة ما يستطيع الطبيب تشخيص متلازمة الأمعاء الهيوجة بناء على أعراض القولون الهضمي الحاصلة، وعادة ما يتمّ القيام بالعديد من الإجراءات التشخيصية لاستبعاد الأسباب الأكثر خطورة والتي من الممكن أن تتظاهر بذات الأعراض، ومن هذه الإجراءات ما يأتي: [٣]

  • إلزام المريض بحمية غذائية معينة أو إيقاف تناول بعض المجموعات الغذائية لفترات زمنية معينة، وذلك لتشكيل فكرة حول الأطعمة التي يمكن أن تسبّب الحساسية للمريض، وكشفها عند إيقافها، وبالتالي توقّف الأعراض.
  • فحص عينة برازية لنفي وجود الإنتان.
  • القيام ببعض الفحوص الدموية التي تكشف فقر الدم، وذلك في سياق البحث عن أمراض سوء التغذية أو التحسس الغذائي أو الداء الزلاقي.
  • القيام بتنظير هضمي سفلي لكشف الآفات أو المشاكل بشكل عياني والحصول على خزعات من المناطق المشبوهة، كما يُساعد التنظير الهضمي السفلي في تشخيص التهاب القولون وأدواء الأمعاء الالتهابية والسرطانات.

علاج القولون الهضمي

باعتبار أن الأسباب الرئيسة وراء حدوث القولون الهضمي المرضي غير أكيدة، فإنّ العلاجات تهدف بشكل رئيس لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وهذا الأمر عادة ما يتضمّن بعض التغيير في الحمية الغذائية وفي عادات الحياة، بالإضافة إلى الاعتياد على السيطرة على التوتر، ومن الأمور التي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض القولون الهضمي ما يأتي: [٤]

  • تجنّب تناول ما يُعرف بالسوربيتول، والذي يُوجد في بعض أنواع العلكة والأطعمة قليلة السعرات الحرارية والحلويات الخالية من السكّر، فهذا الأمر يمكن أن يتسبّب بحدوث الإسهال.
  • تناول المزيد من الأطعمة الحاوية على الشوفان، وذلك لتخفيف الغازات وانتفاخ البطن.
  • عدم تخطّي الوجبات وتناول الوجبات اليومية في نفس الوقت كلّ يوم، فهذا يُساعد الجسم على تنظيم سير العملية الهضمية بشكل أفضل.
  • تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام بشكل جيد.
  • تخفيف تناول الكحول.
  • تجنّب تناول المشروبات الغازية الحاوية على السكريات.
  • التخفيف من تناول بعض أنواع الفواكه والخضروات التي قد تتسبّب بالإسهال أو الإمساك.
  • التخفيف من تناول الشاي والقهوة إلى ثلاث فناجين في اليوم الواحد كحدّ أقصى.
  • شرب ما يكفي من السوائل، أي شرب 8 أكواب من السوائل على الأقل يوميًا.
  • تجنّب تناول النشاء المقاوم للهضم، والذي يمكن أن يوجد في العديد من الأطعمة، خصوصًا الأطعمة المُعاد طهيها وبعض البقوليات.

كما أنّ هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض القولون الهضمي، وذلك خصوصًا عند المرضى الذين يعانون من الأعراض الشديدة والتي لا تهدأ على التوصيات السابقة، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

  • الأدوية المضادة للتشنّج والتي تُساعد في تخفيف التقلصات العضلية والآلام البطنية.
  • المليّنات التي تُساعد في تخفيف الإمساك، والتي يجب أن تُستخدم بحذر.
  • مضادات الحركية العضلية والتي تساعد في تخفيف الإسهال.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، والتي تُساعد أيضًا في تخفيف الآلام العضلية في البطن.

المراجع[+]

  1. “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved 30-07-2019. Edited.
  2. “Irritable Bowel Syndrome (IBS) Symptoms”, www.webmd.com, Retrieved 30-07-2019. Edited.
  3. “Everything You Want to Know About IBS”, www.healthline.com, Retrieved 30-07-2019. Edited.
  4. “What is irritable bowel syndrome (IBS)?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-07-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!