‘);
}

بداية السكر

بداية السكر هي حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المستوى الطبيعي، إلّا أنّه ليس مرتفعًا بما فيه الكفاية ليُشخّص في صورة مرض السكري، ومن دون علاج هذه الحالة باستخدام الإجراءات المناسبة؛ مثل: إجراء تغيرات في نمط الحياة، وفي طبيعة النظام الغذائي قد تتحول حالة بداية السكر إلى مرض السكر من النوع الثاني، وقد تؤثر حالة بداية السكر في الاشخاص من مختلف الأعمار، فهي قد تصيب الكبار والصغار،[١] وخلال هذه المرحلة تستطيع البنكرياس إنتاج كمية كافية من هرمون الإنسولين استجابةً لكمية الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص، إلّا أنّ هرمون الأنسولين أقل فاعلية في إزالة السكر من مجرى الدم ونقله إلى خلايا الجسم، مما يؤدي إلى رفع مستويات سكر في الدم.[٢]
وتُشخّص الإصابة بهذه الحالة بسهولة من خلال إجراء اختبارات دم بسيطة، ومن هذه الاختبارات فحص نسبة السكر التراكمي في الدم، الذي يحدّد النسبة المئوية للجلوكوز، وهو السكر الموجود في الدم، التي تتعلق ببروتين الهيموغلوبين، الذي هو البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، ويساعد إجراء العديد من التغيرات في نمط الحياة في منع انتقال حالة بداية السكر إلى مرض السكري من النوع الثاني، كما يساعد ذلك في إعادة مستويات السكر في الدم إلى الوضع الطبيعي.[١]