أعراض حساسية الحلق
بواسطة: – آخر تحديث:
١٣:٥٠ ، ١٩ نوفمبر ٢٠١٩
١٣:٥٠ ، ١٩ نوفمبر ٢٠١٩
‘);
}
حساسية الحلق
تظهر حساسية الحلق في العادة على شكل حكة في الحلق، وتعد علامة تقليدية للحساسية بشكل عام أو رد فعل تحسسي لمسبب معين أو علامة مبكرة للمرض، وإذا تم استنشاق أي نوع من أنواع المهيجات فيمكنها أن تزيد من حدة الحساسية في الحلق مسببة شعور بالحكة وعدم الإرتياح، ولا تعد حساسية الحلق حالة طبية طارئة ولكنها تسبب عدم الإرتياح للمريض، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أعراض حساسية الحلق وأسبابها وعلاجها والوقاية منها حتى يتمكن المريض من تمييز سبب الحساسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجها.[١]
أعراض حساسية الحلق
قد تختلف أعراض حساسية الحلق بشكل أساسي اعتمادًا على المسبب لها، وقد تظهر العديد من العلامات والأعراض على المصاب الذي يعاني من حساسية الحلق، وتتضمن هذه العوارض والعلامات ما يأتي:[٢]
‘);
}
- ألم أو شعور بالحكة في الحلق.
- ألم يزداد سوءاً عند البلع أو عند التحدث.
- صعوبة في البلع.
- وجود تورم أو التهاب في الغدد المتواجدة في الرقبة أو الفك.
- احمرار وتورم في لوزة الحلق.
- وجود بقع بيضاء أو قيح على لوزة الحلق.
- وجود بحة أو كتم في الصوت.
وإذا كان المسبب لأعراض حساسية الحلق التهاب من النوع الفيروسي أو من النوع البكتيري، فيمكن أن ينتج عوارض وعلامات أخرى مختلفة عن العوارض التي تم ذكرها سابقًا، وتتضمن ما يأتي:[٢]
- الحمى.
- السعال.
- سيلان في الأنف.
- العطاس.
- آلام في الجسم.
- صداع.
- غثيان أو تقيؤ.
أسباب حساسية الحلق
قد تكون هناك مسببات مختلفة لأعراض حساسية الحلق، وتعد الفيروسات سواء كانت الفيروسات التي تسبب الرشح أو الإنفلونزا من أكثر المسببات شيوعًا لظهورأعراض التحسس في الحلق، ويمكن أن تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى التحسس أيضًا، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
- الالتهابات الفيروسية: تتضمن هذه الفيروسات المسببة لأعراض الحساسية الرشح والإنفلونزا و مرض الحصبة ومرض الجدري والسعال الديكي.
- الالتهابات البكتيرية: وأكثرالالتهابات البكتيرية شيوعًا هي الالتهابات التي تسببها بكتيريا من المجموعة أ من البكتيريا المكورة العقدية.
- أسباب أخرى: يوجد مسببات كثيرة لتحسس الحلق، وقد لا يكون سبب الحساسية الفيروسات أو البكتيرية، وفي ما يأتي بعض هذه الأسباب الأخرى وكيفية حدوثها، ليتمكن المريض من معرفة سبب التحسس وبالتالي معالجته بشكل أفضل:[٢]
- الحساسية: التحسس من وبر الحيوانات الأليفة، العفن، الغبار واللقاح.
- الجفاف: الهواء الداخلي الجاف قد يسبب الشعور بالحكة والخشونة في الحلق، وأيضًا التنفس عبر الفم قد يكون سبب للإحتقان المزمن في الأنف.
- المهيجات: تلوث الهواء الخارجي أو تلوث الهواء الداخلي الناتج عن التدخين أو المواد الكيميائية قد يسبب احتقان الحلق المزمن، ومن العادات التي قد تسبب تهيج الحلق مضغ التبغ وشرب الكحول والأطعمة الحارة.
- الشد العضلي: يمكن أن يصيب الحلق التشنج العضلي عن طريق الصراخ أو التكلم بصوت مرتفع أو التكلم لفترات طويلة من الزمن دون التوقف للراحة.
علاج حساسية الحلق
يعتمد علاج الحساسية على حدة أعراض حساسية الحلق، فيمكن للمريض أن يعالج نفسه عن طريق استخدام الأدوية التي تباع بدون وصفة مثل الأدوية المضادة للهيستامين أو الأدوية المزيلة للإحتقان أو أدوية الرذاذ الأنفي الستيرويدي إذا كانت الأعراض معتدلة، أما المرضى الذين يعانون من أعراض أكثر حدة فيمكن للطبيب أن يوصف لهم بعض الأدوية، وقد ينصح الأطباء بالعلاج المناعي أيضًا مثل حقنة الحساسية، ويشمل العلاج المناعي سلسلة من العلاجات حيث يتعرض المريض لكميات متزايدة من مسبب الحساسية ومع مرور الوقت يقوم هذا العلاج باضعاف الحساسية لدى المريض والتقليل من استجابة المريض له، وتتضمن العلاجات التي تخفف من أعراض الحساسية ما يأتي:[٣]
- غسل الأنف بالمحلول الملحي.
- العلاج بالإبر الصينية.
- العلاج ببعض أنواع الأعشاب.
- بكتيريا البروبيوتيك.
وبعض العلاجات البيتية البسيطة التي يمكن القيام بها بسهولة ووقت وجهد قليل، والتي يمكنها أن تقلل من حدة أعراض حساسية الحلق وبالتالي تخفف من ألم وعدم ارتياح المريض ما يأتي:[٣]
- مص رقائق الثلج أو عصائر الفواكة المجمدة.
- شرب الشاي الساخن مع العسل.
- الغرغرة بماء مالح عدة مرات في اليوم.
- استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة لتخفيف الألم، واستخدام أقراص الدواء المحلاة التي تستخدم للتخفيف من احتقان الحلق أو استخدام رذاذ الحلق، وقد تسبب هذه الأدوية راحة إضافية إذا احتوت على مخدر موضعي للحلق، وتحتوي هذه المنتجات على أحد المكونات الفعالة الآتية:[١]
- بنزوكاين.
- زيت شجرة الكينا وما يسمى بزيت اليوكلبتس.
- المنثول.
الوقاية من حساسية الحلق
الوقاية من المرض دائمًا تأتي في مقدمة الأولويات، وأفضل طريقة للوقاية من أعراض حساسية الحلق هي تفادي الجراثيم المسببة للأعراض بشكل رئيس وممارسة عادات النظافة الجيدة والإلتزام بها في جميع الأوقات، ويمكن اتباع الخطوات الآتية للوقاية:[٢]
- غسل اليدين: غسل اليدين بعناية ومرات متعددة خلال اليوم وخصوصًا بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل وبعد السعال أو العطس.
- تفادي المشاركة: تفادي مشاركة الطعام أو كاسات الشرب أو الأواني والأوعية.
- السعال والعطس: يجب استعمال محرمة عند السعال أو العطس ثم التخلص منها.
- استخدام معقم اليدين: استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول كبديل لغسل اليدين عند عدم تواجد الماء والصابون.
- تجنب اللمس: تجنب لمس الهواتف العامة أو نوافير شرب المياه العامة بالفم.
- التنظيف المنتظم: ويتضمن تنظيف الهاتف وجهاز تحكم التلفاز ولوحة مفاتيح الكمبيوتر بمنظفات معقمة.
- تفادي التواصل القريب: تفادي التواصل القريب من المصابين بالمرض.
وكما يوجد طريقة مستخدمة للوقاية من التحسس تتمثل بتفادي مسببات الحساسية، مع أن تفاديها قد لا يكون ممكنًا دائمًا أو قد لا يكون عمليًا للمريض، ويوجد الكثير من المواد المسببة للحساسية ومنها:[٣]
- العشب وحبوب لقاح الشجر.
- وبر الحيوانات الأليفة.
- أبواغ العفن.
- عث الغبار.
وبعض النصائح العامة التي يمكن تطبيقها بسهولة من قبل المريض وفي حياته اليومية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية والتي تساهم بدورها بشكل كبير في التخفيف من العوارض والعلامات ما يأتي:[٢]
- إغلاق النوافذ خلال موسم حبوب اللقاح.
- البقاء في الأماكن المغلقة الداخلية إن أمكن عندما يكون تعداد حبوب اللقاح مرتفع.
- ارتداء النظارات الشمسية في الخارج لحماية العينين من حبوب اللقاح.
- الاستحمام وتغيير الملابس بعد الرجوع من الخارج في موسم حبوب اللقاح.
- تفادي الأطعمة التي قد تثير الأعراض.
- استخدام الأغطية المضادة للغبار على الأثاث والفرش لتقليل ظهور عث الغبار.
- استخدام جهاز مزيل للرطوبة وتنظيف الحمامات والمطبخ بشكل متكرر لتقليل فرصة ظهور العفن.
- غسل اليدين فورًا بعد ملامسة الكلاب أو القطط لتقليل العرضة لوبر الحيوانات الأليفة.
- غسل الحيوانات الأليفة بشكل متكرر لتقليل تراكم الوبر عليها.
المراجع[+]
- ^أب“Everything You Need to Know About Throat Irritation”, www.healthline.com, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ^أبتثجح“Sore throat”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ^أبت“How to tell if a sore throat is from an allergy or a cold”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-11-2019. Edited.
