‘);
}

زلال الكلى

يُعرف زلال الكلى أو زلال البول بأنّه زيادة مستوى البروتين في البول، وفي أغلب الأحيان يكون من أعراض أمراض الكلى؛ ففي الحالات الطبيعية تمنع الكلية السليمة البروتين من الانتقال من الدم إلى البول، لذلك تكون كمية البروتين في البول قليلة وغير ملحوظة، أمّا في حالات مشاكل وأمراض الكلى، فإنّ الكلية تسمح لكميات من البروتين بالانتقال من الدم إلى البول، بما في ذلك بروتين الألبومين (بالإنجليزية: Albumin)، ومن الجدير بالذكر أنّ زلال الكلى يُعتبر من الأعراض التي تظهر مبكراً بالنسبة إلى أمراض الكلى. ويتم الكشف عن وجود الألبومين في البول من خلال فحص البول الذي يُجرى خلال الفحص الروتيني. ومن الجدير أنّه في بعض الأحيان، قد يكون الزلال ناتج عن زيادة صنع البروتين في الجسم، وليس عن وجود خلل في الكلية.[١]

أعراض زلال الكلى

بالعادة لا تظهر أي أعراض على المريض الذي يُعاني من أمراض الكلى، فقد يعاني المريض من زلال الكلى دون أن يشعر بأية أعراض تدل على ذلك، وعندها تكون الطريقة الوحيد لاكتشاف زلال الكلى، عن طريق فحص البول المخبري، فمن الممكن من خلال فحص البول المخبري قياس كمية البروتين في البول، وذلك عن طريق حساب نسبة الألبومين إلى الكيراتينين في البول (بالإنجليزية: Urine albumin-to-creatinine ratio)، فإذا زادت هذه النسبة عن 30مغ/غ فهذه إشارة إلى وجود أمراض في الكلى، ولكن إذا تفاقمت مشاكل الكلى وزادت كمية البروتين في البول، فإنّه من الممكن أن تظهر بعض الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّه عند ظهور هذه الأعراض يجب على الشخص مراجعة الطبيب فوراً، لأنّ هذه الأعراض تظهر في المراحل المتأخرة لأمراض الكلى، ونذكر منها ما يأتي:[٢][٣]