‘);
}

تغيّر ملمس جلد الثدي

بالرغم من اختلاف الأعراض التي تظهر في بداية الإصابة بسرطان الثدي من شخص لآخر، إلّا أنّ هُنالك بعض الأعراض التي تشترك فيها معظم الحالات،[١] والتي تظهر بشكل شائع، ومنها تغيّر ملمس البشرة، حيث تتسبب الإصابة بسرطان الثدي بحدوث الالتهابات التي تؤدي إلى ظهور بعض التغيّرات في جلد الثدي؛ كأن يبدو الجلد متقشر حول الحلمة والهالة، أو أن يزداد سمكه في أي منطقة من الثدي، ولكن يجدر الذكر أنّ هذه التغيرات قد تنشأ نتيجة الإصابة بالإكزيما أو تحسس الجلد التماسي.[٢]

إفرازات الحلمة

تعتبر إفرازات الحلمة التي تبدأ بشكل مُفاجىء أحد العلامات الأولية للإصابة بسرطان الثدي،[١] فقد يُفرز أحد الثديين أو كلاهما السوائل من الحلمة بشكل تلقائي أو عند الضغط عليها، وقد تكون هذه الإفرازات شفافة، أو بلون الحليب، أو قد تظهر باللون الأصفر، أو البني، أو الأخضر، وقد تحتوي في بعض الأحيان على الدم، كما أنّها قد تكون خفيفة كالماء أو دبقة وكثيفة، وعلى الرّغم من أنّ إفرازات الثدي قد لا تكون ناتجة عن مشاكل خطيرة عند الإناث إلّا أنّها تستدعي القلق في حال ظهورها عند الذكور.[٣]