أعراض سرطان الحنجرة المبكرة

. الحنجرة . سرطان الحنجرة . أعراض سرطان الحنجرة . أسباب سرطان الحنجرة . علاج سرطان الحنجرة الحنجرة هي العضو الذي يُصدر الصوت عند الإنسان، وتقع الحنجرة

Share your love

أعراض سرطان الحنجرة المبكرة

بواسطة:
د. حسام المدهون
– آخر تحديث:
٠٨:٤٢ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
أعراض سرطان الحنجرة المبكرة

‘);
}

الحنجرة

هي العضو الذي يُصدر الصوت عند الإنسان، وتقع الحنجرة في مقدمة الرقبة تحديدًا بين البلعوم من الأعلى والقصبة الهوائية من الأسفل، ويبلغ طول الحنجرة حوالي خمسة سنتيمتر، ويبلغ عرضها أيضًا خمسة سنتيمتر، وتتكون الحنجرة تشريحيًّا من ثلاثة أقسام أساسية، والتي هي في منطقة الحبال الصوتية، ومنطقة أعلى الحبال الصوتية متصلةً بالبلعوم، ومنطقة أسفل الحبال الصوتية متصلة بالقصبة الهوائية، ويحدث سرطان الحنجرة عند إصابة ما يسمى “صندوق الصوت” بالورم الخبيث، وقد ينتشر سرطان الحنجرة حتى يصل الغدد اللمفاوية المحيطة بالرأس والرقبة، وتظهر معظم أعراض مرض السرطان في وقت متأخر من الإصابة، وسيتم التحدث عن أعراض مرض السرطان المتعلق بالحنجرة وأسبابه وعلاجه.

سرطان الحنجرة

السرطان هو مرض فيه تتكاثر الخلايا بشكلٍ سريعٍ وغيرُ مُتحكّمٍ فيه، وتنقسم هذه الخلايا خارجةً عن سيطرة الجسم، فقد يصيب السرطان أعضاء مختلفة من الجسم، ولا يستطيع الشخص المعرفة بإصابته بالسرطان حتى تبدأ أعراض مرض السرطان بالظهور، وهناك سرطانات منتشرة تصيب منطقة الرقبة، مثل السرطان الذي يصيب الأحبال الصوتية أو البلعوم الفموي أو البلعوم الأنفي وغيرها، فهذه الأنواع جميعًا تشير لنوع من السرطان والذي يسمى بسرطان الحنجرة، وغالبًا ما يتم تصنيف سرطان الحنجرة إلى قسمين: سرطان البلعوم وسرطان الحنجرة، ويُعد سرطان الحنجرة غير شائع نسبيًّا بالمقارنة مع بالأنواع الأخرى، وهناك دراسة للمعهد الوطني للسرطان، حول البالغين في الولايات المتحدة على أنه: [١]

‘);
}

  • سيتم تشخيص حوالي 1.2% من البالغين بالإصابة بمرض السرطان في تجويف الفم والبلعوم.
  • سيتم تشخيص حوالي 0.3% من البالغين بالإصابة بمرض السرطان في الحنجرة.

أعراض سرطان الحنجرة

سرطان الحنجرة يطلق على المجموعة من سرطانات الرأس والرقبة التي تنتشر في أجزاء مختلفة من الحلق، وتعتمد أعراض سرطان الحنجرة ونوعه على مكان بداية المرض والخلايا السرطانية المسببة له، ومعظم هذه السرطانات هي نوع من أنواع سرطان الخلايا الحرشفية التي تُسمى طبيًا Squamous Cell Carcinoma، وهذا يعني أنها تبدأ في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطن الحنجرة، ومن المعلوم أن أعراض مرض السرطان في كل منطقة يختلف عن الأخرى، فسرطان الحنجرة قد يصيب البلعوم الفموي والبلعوم الأنفي والبلعوم السفلي والحنجرة، وبناءً على ذلك تم تقسيم أعراض مرض السرطان الذي يصيب الحنجرة على حسب مكان الإصابة كالآتي: [٢]

  • أعراض مرض السرطان المتعلق بالبلعوم:
  1. التهاب في الحلق.
  2. صوت أجش.
  3. انتفاخ في الرقبة.
  4. مشكلة في البلع.
  5. ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الحلق.
  • سرطان البلعوم السفلي:
  1. غالبًا يظهر تورم واضح في الرقبة.
  2. التهاب الحلق يستمر لفترة زمنية.
  3. ألم من الحلق إلى الأذنين.
  4. مشاكل في البلع.
  5. صوت أجَش.
  • سرطان البلعوم الأنفي:
  1. تورم أو نتوء في الرقبة موجودٌ في مكانه ولا ينتقل.
  2. ضعف في السمع في أذن واحدة.
  3. الطنين أو الشعور بالامتلاء في الأذنين.
  4. خروج الدم من الأنف.
  5. التهابات الأذن التي تعود من وقت لآخر.
  6. خدر في الجزء السفلي من الوجه.
  7. مشكلة في البلع.
  8. الصداع المزمن.
  • سرطان الحنجرة:
  1. نتوء في الرقبة.
  2. ألم في الأذن.
  3. صوت أجش أو سعال شديد.
  4. مشكلة في البلع.

ملاحظة: يمكن أن تسبب الحالات الطبية الأخرى هذه الأعراض أيضًا، لذا يُفضل استشارة الطبيب لاستبعاد هذه الأعراض أولًا.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

أسباب سرطان الحنجرة

سرطان الحنجرة مثله مثل باقي السرطانات، أي أنه لا يوجد له سبب واضح بالضبط، على الرغم من ذلك، فإن الخلايا السرطانية تتطور عندما تسمح الطفرات الجينية للخلايا بالنمو دون ضابط؛ لتكوين كتل الخلايا السرطانية (الأورام)، وهذه السرطانات قد تنتشر إلى مناطق أخرى في الجسم، ومن بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث طفرات وراثية في خلايا الحنجرة، تشمل تدخين السجائر والتبغ، وكذلك التعرض لمواد سامة مثل الأسبستوس، أو تعاطي كميات كبيرة من الكحول، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وسرطان الخلايا الحرشفية (squamous cell carcinoma)، الذي يعتبر النوع الأكثر شيوعًا من أنواع سرطان الحنجرة، قد تم ربطه بالإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي يمكن الحصول عليه عن طريق الفم،[٣]كما أنه يوجد هناك عوامل خطر أخرى قد تتسبب بالإصابة بمرض السرطان وهي:[٤]

  • الجنس: احتمال إصابة الرجال خمس مرات من النساء.
  • العمر: معظم الناس يحصلون على الإصابة بعد عمر الـ 65.
  • العِرق: الرجال أصحاب الأصول الأفريقية هم الأكثر عرضة للخطر.
  • التعرض للمواد الكيميائية: وهذا يشمل التعرض لأبخرة النيكل وحمض الكبريتيك.

علاج سرطان الحنجرة

سرطانات الحنجرة تنمو في الأعضاء التي تساعد على البلع والتحدث والتنفس، حوالي نصف هذه السرطانات تحدث في الحنجرة بذاتها، والأنبوب الذي يبدأ خلف الأنف وينتهي في الرقبة، والذي يطلق عليه البلعوم، والبقية تبدأ في الحنجرة (صندوق الصوت)، وهذه الأمراض تميل إلى النمو بسرعة، وهذا هو السبب في أن الحصول على علاجٍ مبكرٍ يمنح المصاب أفضل فرصة للتغلب على سرطان الحنجرة، والحفاظ على نوعية حياة سليمة وجيدة، ولعلاج سرطان الحنجرة يقوم الأطباء بالتخلص من الورم، ومنع انتشار السرطان، وحماية قدرة المصاب على البلع والتحدث قدر الإمكان، ويعتمد ذلك على: مرحلة السرطان ومكان وجوده والصحة العامة وتفضيلات المريض، وقد يكون لدى المريض علاج واحد أو أكثر كالآتي:[٥]

  • الإشعاع: عن طريق استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويتم إعطاؤه خارج جسم المريض بواسطة آلة أو داخل كبسولات مشعة مزروعة بالقرب من السرطان، وفي بعض الأحيان يكون الإشعاع هو العلاج الوحيد المطلوب لعلاج السرطانات في المراحل المبكرة، ولكن يمكن استخدامه مع العلاج الكيميائي أو الجراحة لعلاج المرض في مرحلة لاحقة.
  • الجراحة: من خلال عمل شق بالمشرط في منطقة من الجلد قريبة من الورم، أو الدخول عبر الفم بواسطة أنبوب يسمى المنظار الداخلي، أو باستخدام الليزر أو التقنيات الحديثة، حيث أنه عادةً يتم استئصال السرطانات المبكرة باستخدام المنظار الداخلي أو الليزر، أما إذا كان السرطان أكثر تقدمًا، فقد يحتاج إلى إزالة أجزاء أو جميع الحنجرة أو البلعوم، وقد يؤثر ذلك على قدرة المريض على البلع أو التنفس أو التحدث بشكل طبيعي.
  • استخدام الأنسجة: حيث يقوم الأطباء باستخدام أنسجة من مكان آخر في الجسم؛ لإعادة بناء أجزاء من الحلق لمساعدة المريض على البلع، فإذا تم إزالة صندوق الصوت (الحنجرة)، يقوم الجراح بإرفاق القصبة الهوائية إلى فتحة في الرقبة -تسمى ستوما-، حتى يتمكن المريض من التنفس، أما إذا انتشر السرطان في الرقبة بشكل عميق، فقد يلجأ الجراح إلى إجراء عملية لإزالة العقد الليمفاوية.
  • العلاج الكيمياوي: حيث أن الأدوية الكيمياوية تقتل السرطان وتمنعه من الانتشار، ويمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم الأورام، أو بعد ذلك لمنع المرض من العودة، وبعض الأدوية الكيماوية يمكن أن تجعل العلاجات الأخرى كالأشعة تعمل بشكل أفضل، ويمكن أيضًا للأدوية العلاجية المستهدفة تجويع الخلايا السرطانية عن طريق منع المواد التي تحتاجها للنمو.

المراجع[+]

  1. What Is Throat Cancer?, , “www.healthline.com”, Retrieved in 4-09-2018, Edited
  2. Type of throat cancer, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-09-2018, Edited
  3. throat cancer, , “www.medicinenet.com”, Retrieved in 4-09-2018, Edited
  4. What You Need to Know About Throat Cancer, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-09-2018, Edited
  5. What You Need to Know About Throat Cancer, , “www.webmd.com”, Retrieved in 4-09-2018, Edited
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!