‘);
}

أعراض سرطان الحنجرة

يتمثل سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngeal cancer) بنمو غير طبيعيّ للخلايا في منطقة الحنجرة (بالإنجليزية: larynx) أو صندوق الصوت (بالإنجليزية: voice box)، إذ تقع الحنجرة في الجزء السفليّ من الحلق وتلعب دورًا مهما في المساعدة على التنفس والتحدث.[١][٢]وقد لا يُعاني المُصاب بسرطان الحنجرة من أي علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وقد يكون من الصعب تحديد العلامات والأعراض المرافقه له، فكثير منها تشبه أعراض حالات طبية أخرى لا علاقة لها بالسرطان،[٣][٤] وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ أعراض سرطان الحنجرة تختلف بناءً على مكان وجود السرطان في الحنجرة على وجه التحديد، وإنّ معظم الخلايا السرطانية تظهر عادة في أحد الحبال الصوتية (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في منطقة الحنجرة أو بالقرب من هذه الحبال.[٥]

التغيرات الصوتية

يُشار إلى أنّ بحة الصوت (بالإنجليزية: Hoarseness) قد تكون ناجمة عن مشاكل صحية بسيطة لا تستدعي القلق، ولكن في حال عدم تحسن الحالة في أسبوعين فإنّ مراجعة الطبيب أمر لا بّدّ منه للاطمئنان على الصحة العامة للشخص المعنيّ،، فقد تظهر التغيرات الصوتية لا سيّما البحة كعرضٍ يُرافق الإصابة بسرطان الحنجرة، وحقيقة تُعدّ بحّة الصوت أكثر أعراض سرطان الحنجرة شيوعًا،[٥] إذ قد تكون هذه التغييرات علامة مبكرة على سرطان الحنجرة الذي يبدأ بأحد الحبال الصوتية، أما في حال وجود الخلايا السرطانية في مكان قريب من الحبال الصوتية (وليس في الحبال تمامًا) فإنّ البحة لا تحدث إلا في مراحل لاحقة عند انتشار المرض للحبال الصوتية، ومن المؤسف أنّه في بعض الحالات لا يُكتشف سرطان الحنجرة إلّا بعد انتشاره للغدة الليمفاوية؛ إذ يلاحظ المريض وجود كتلة متزايدة في الحجم في الرقبة.[٦]