أعراض سكري البول

. سكري البول . أعراض سكري البول . أسباب سكري البول . تشخيص سكري البول . علاج سكري البول سكري البول أو كما يعرف بمرض السكري الكاذب وهو اضطراب يؤدي للعطش

Share your love

أعراض سكري البول

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٨:٣٢ ، ٢١ نوفمبر ٢٠١٩
أعراض سكري البول

‘);
}

سكري البول

أو كما يعرف بمرض السكري الكاذب وهو اضطراب يؤدي للعطش الشديد، بالإضافة لكثرة التبول نتيجة خلل هرموني، مما يؤدي ذلك إلى الجفاف الشديد، حيث يحدث كل ذلك بسبب عدم قدرة الجسم على تنظيم السوائل، ويختلف مرض السكري الكاذب عن مرض السكري، حيث أن مرض السكري يتعلق بعدم قدرة الجسم على تنظيم مستوى الجلوكوز، وهناك أنواع عدة لهذا المرض تختلف باختلاف المسبب للخلل الهرومني، فتتضمن مرض السكري الكاذب المركزي، ومرض سكري الحمل، وسكري العُطاش الكاذب، والسكري الكاذب الكلوي، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أعراض سكري البول.[١]

أعراض سكري البول

تختلف أعراض سكري البول لدى البالغين عنها في الأطفال الصغار أو الرضّع، ولكن أكثر الأعراض وضوحاً وخطراً هي كثرة التبول، حيث قد تصل تقريباً إلى تسعة عشر لتراً يومياً في حالة الإكثار من شرب السوائل، مقارنةً بالأشخاص السليمين الذي يكون معدل التبول لديهم من لترواحد إلى لترين يومياً، وفيما يأتي ذكر لأبرز أعراض هذا المرض بشكل عام وعند الأطفال والرضع.[٢]

‘);
}

  • أعراض سكري البول:
    • الشعور بالعطش الشديد.
    • الإستيقاظ ليلاً بسبب الحاجة للتبوّل.
    • يفضل عادةً المريض المشروبات الباردة.
  • أعراض سكري البول لدى الأطفال الصغار والرضع تشمل ما يأتي:
    • التبول اللاإرادي ليلاً.
    • عدم القدرة على النوم.
    • حفاضات مبتلة وثقيلة.
    • التقيؤ.
    • الإصابة بالحمى.
    • الإصابة بالإمساك.
    • فقدان في الوزن.
    • تأخر في النمو.

أسباب سكري البول

وبعد الحديث عن أعراض سكري البولي يجب بيان أهم أسبابه، إذ تُشكّل السوائل في الجسم ما يصل إلى نسبة 60%، ووجودها ضمن المعدل الطبيعي مهم لصحة الجسم، وهذه السوائل في جسم الإنسان من استهلاك الماء والغذاء وتُفقد عن طريق التعرّق والتنفس والتبول، حيث يعمل الجسم معاً كوحدة واحدة في تنظيم السوائل، فتقوم الكلية بإزالة السوائل الزائدة من مجرى الدم وتخزينها بالمثانة لحين التبول، أو في حالة حاجة الجسم للسوائل فتقوم بتقليل كمية البول للتقليل من كمية السوائل المفقودة، وكما أنّ للهرمونات دور مهم في عملية تنظيم سوائل الجسم، حيث يعطي الدماغ الأوامر عند الشعور بالعطش والحاجة لشرب الماء عن طريق الهرمونات ويفرز أيضاً الهرمون المضاد لإدرار البول الذي يُخزّن بعد إنتاجه في الغدة النخامية، حيث يُفرَز بكميات كبيرة عند حاجة الجسم للسوائل، ويُفرز بكميات قليلة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم. لذلك أي خلل بأي عضو أو جزء له علاقة بعملية التنظيم يكون سببًا مؤديًا للمرض. [٣]

وقد يكون الخلل بسبب اضطراب في الكلية بسبب أدوية معينة أو لسبب وراثي، أو بسبب ضربة على الرأس أو ورم أو عملية جراحية ألحقت الضرر بالغدة النخامية أو بغدة تحت المهاد، أو قد يكون مرض السكري نفسه سبب مُؤديًا لمرض سكري البول عن طريق تأثيره على تخزين وإنتاج الهرمون المانع لإدرار البول، وقد يكون السبب للمرض هو سكري الحمل الناتج عن تكسير الهرمون المانع لإدرار البول بسبب إنزيم صُنع في المشيمة.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

تشخيص سكري البول

يحتاج الطبيب معرفة أعراض سكري البول حتى يستطيع تحديد الفحوصات اللازمة والإختبارات الضرورية والمطلوب من المريض إجراؤها، حيث يتم لتشخيص الحالة بناءً على نتائج هذه الفحوصات والإختبارات، وهي متعددة وتشمل: [٣]

  • تحليل البول: حيث يتم أخذ عينة من البول وتحليلها وفحصها، وذلك لمعرفة تركيز الاملاح والفضلات في البول، في حالة كان البول يحتوي نسبة عالية من الماء ونسبة قليلة للأملاح والفضلات الأخرى فإن ذلك دليل على الإصابة بالمرض.
  • اختبار التوقف عن شرب الماء: حيث تتطلب بعض الفحوصات الحرمان من الماء فترة زمنية محددة قبل إجراءها مثل فحص الدم والبول، وعند أخذ عينات منها يتم تحديد التغيّر في مستويات الصوديوم وتراكيز السوائل، كما يُحدد التغير في الوزن وتكوين وخروج البول ويحدد أيضاً مستويات الهرمون المانع لإدرار البول في الجسم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: حيث يتم تصوير خلايا الدماغ عن طريق آلة تستخدم المغناطيس وموجات الراديو للتأكد من سلامة أنسجة الدماغ وعدم وجود أي تلف فيها، حيث يتم تحديداً النظر إلى الغدة النخامية وما تحت المهاد لتحديد أي ضرر أو حدث غير طبيعي قد يكون سبباً للمرض.
  • الفحص الجيني: وقد يُطلب هذا الفحص للنظر في سجل العائلة الوراثي، للتأكد من حمل جينات وراثة المرض أوعدمه.

علاج سكري البول

وبعد الحديث عن أعراض سكري البول، طرق العلاج تختلف بناءً على نوع الإصابة بمرض سكري البول، حيث أنّ اختلاف الأعراض والأسباب يجعل من طرق العلاج مختلفة، ولكن في حال أنّ الطبيب شخّص حالة المريض على أنها بسيطة يمكن حلها ببساطة عن طريق التحكّم بكمية المياه المشروبة في اليوم، قد يتم اللجوء إلى طرق أخرى للعلاج وتشمل: [٣]

  • العلاج الهرموني: هو العلاج الأكثر شيوعاً لحالات مرض سكري البول، حيث يتم عن طريق إعطاء المريض هرمون الديزموبريسين وهو عبارة عن مركّب كيميائي مصنّع مشابه للهرمون المانع لإدرار البول، ويُأخذ على شكل حبوب أو حُقن أو بخاخات في الأنف، وأثناء أخذهذا العلاج يجب أن تُنظّم كميات الماء المشروبة أيضًا.
  • العلاج الدوائي: ويكون عن طريق أخذ جرعات عالية من الديزموبريسين إلى جانب أدوية أخرى مثل مدرات البول، وقد تُؤخذ معها أدوية أخرى مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، وفي حال كان السبب هو الأدوية يقوم الطبيب بتوقيفها أو تنظيمها، لذلك يجب استشارة الطبيب.
  • العلاج حسب الحالة: ويكون ذلك بحلّ المشكلة التي قد تكون مسبّبة لمرض سكري البول، مثلاً كأن تكون المشكلة في الغدة النخامية فيتم علاجها، ثم يتم التحديد إذا ما زال بحاجة للعلاج.
  • تغيير نمط الحياة والغذاء: الأهم في ذلك منع الجفاف، وذلك عن طريق تناول كميات الماء المحددة من قبل الطبيب.

المراجع[+]

  1. “An Overview of Diabetes Insipidus”, www.verywellhealth.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  2. “Diabetes insipidus”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. ^أبت“Everything You Should Know About Diabetes Insipidus”, www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  4. “Diabetes insipidus”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-11-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!