‘);
}

المرحلة الأخيرة من الحمل

تحدث الكثير من التغيرات لدى الحامل خلال الثلث الثالث من الحمل، وتتضمن تلك التغيرات، صعوبة العثور على وضعية مريحة للنوم، إذ لا تستطيع الحامل النوم على الظهر؛ وذلك لأنّ وزن الطفل يمكن أن يضغط على الأوردة الموجودة أسفل ظهر الحامل، مما يؤدي إلى بطء تدفق الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب، ولذلك يعتبر النوم على الجانب الأيسر أفضل طريقة للنوم أثناء تلك الفترة، كما أنّ وضع وسادة بين الركبتين أو خلف الظهر قد يساعد على الشعور بالراحة، وفي الحقيقة قد تلاحظ الحامل ظهور دوالي الساقين؛ وهي أوردة زرقاء منتفخة قد تكون مؤلمة، إضافة إلى البواسير، وانتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين، واليدين، والوجه بسبب بطء دوران الدم، والشعور بالوخز والتنميل في الساقين، والذراعين، واليدين، وألم الظهر، والحوض، والوركين، بسبب زيادة ضغط البطن على الظهر، كما أنّ هرمونات الحمل قد تتسبب في ارتخاء المفاصل بين عظام الحوض استعداداً للولادة، والمعاناة من ألم البطن نتيجة تمدد العضلات والأربطة التي تدعم الرحم، والشعور بضيق في التنفس بسبب زيادة ضغط الجنين على الرئتين، وزيادة حجم الثدي، ونزول سائل أصفر منه يسمى اللبأ، وقد تزداد الإفرازات المهبلية في نهاية الحمل، وأخيراً قلة حركة الجنين بسبب انخفاض المساحة المتاحة في الرحم لحركته.[١]

أعراض ما قبل الولادة

الأعراض المحتملة قبل الولادة

تختلف أعراض ما قبل الولادة اختلافاً كبيراً بين النساء، إذ إنّ لكل امرأة تجربة فريدة ومختلفة، حيث تبدأ هذه الأعراض قبل بثلاثة أسابيع من الموعد المتوقع للولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين بعده، وفي الحقيقة، لا توجد طريقة دقيقة للتنبؤ بالموعد الدقيق للولادة، وتتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً لاقتراب موعد الولادة ما يأتي:[٢][٣]