أعضاء المجلس الإداري لأكاديمية طنجة تطوان وتطوير المنظومة التربوية
هوية بريس – عماد بنحيون
الإثنين 24 مارس 2014
التأم أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان يوم 20 مارس الجاري، بمقرها في لقاء ترأسه مدير الأكاديمية د. عبد الوهاب بنعجيبة، وخصص لتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير المنظومة التربوية والارتقاء بها وتعميق النقاش حول القضايا المطروحة والاقتراحات المقدمة خلال أشغال دورة المجلس الإداري للأكاديمية المنعقدة مؤخرا بمقر عمالة الفحص أنجرة، تحت رئاسة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار بن عبد الله.
وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة ذكر د. عبد الوهاب بنعجيبة بأهمية النقاشات التي واكبت أشغال دورة دجنبر المنصرم للمجلس الإداري، التي يتعين إيفاؤها حقها من الدراسة والتمحيص، بالنظر لما تزخر به الجهة من كفاءات وطاقات يتعين استثمار قوتها الاقتراحية في تلمس السبل الكفيلة بتحسين المنظومة التربوية، مستحضرا الإشارات السامية للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي كانت كلها تصب في وضع وتأسيس حوار وطني والحث على اعتماد النقاش الواسع والبناء، في جميع القضايا الكبرى للأمة، بهدف الارتقاء بالمدرسة إلى المكانة المنشودة لتمكننا من كسب رهان المستقبل و لكي تضمن للناشئة ولوج الألفية الثالثة بشروط التنشئة والنجاح.
وقد تميز هذا اللقاء الذي حضره إلى جانب السادة أعضاء المجلس، النواب الإقليميون لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجهة ورئيسي القسمين ورؤساء المصالح بالأكاديمية، بمعالجة القضايا المطروحة في أربع ورشات محور أولاها العرض المدرسي وثانيها العرض التربوي وتحسين جودة التعلمات وثالثها بالحكامة ورابعها بالموارد البشرية.
هذا وقد تم عرض خلاصات أشغال هذه الورشات من طرف مقرريها في الجلسة العامة التي اختتمت بكلمة نوه فيها مدير الأكاديمية بأجواء اللقاء ومستوى النقاش الذي ساده، مثمنا في نفس الآن بغنى الاقتراحات التي انبثقت عن أعمال اللجن في تقارير سترفع غلى الوزارة لاستثمارها في وضع مخطط إصلاح المنظومة التربوية في البلاد.
ويتم تنظيم هذا اللقاء في إطار اللقاءات المبرمجة على صعيد كل جهات المملكة، تفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 07.14 بتاريخ 07 يناير 2014 المتعلقة بتنظيم لقاءات تواصلية جهوية مع أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية، ويهدف أساسا إلى تفعيل القوة الاقتراحية للمجالس الإدارية الآنفة الذكر، من أجل استجلاء المداخل الكفيلة بإصلاح المنظومة التربوية.