وأوضح سيرجيو أغويرو، في مقابلة مع شبكة “إل شيرينغيتو” الأرجنتينية، بأن أغلبية اللاعبين خائفين من استئناف مباريات البريميرليغ، الذي توقف في 13 مارس، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد لأن “لديهم أطفال وعائلات”.

وأضاف نجم هجوم فريق مانشستر سيتي: “أنا خائف، لكني أعيش مع صديقتي ولا أتواصل مع أشخاص آخرين. أمارس الحجر الصحي في منزلي والشخص الوحيد الذي يمكن أن أنقل العدوى إليه هي صديقتي”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وتابع قائلا: “يقولون إن بعض الأشخاص يمكن أن يكونوا مصابين بالفيروس من دون أن تظهر عليهم الأعراض، وبالتالي يمكن أن ينقلوا العدوى إليك.. ربما أعاني من هذا المرض ولا أدري”.

وتأمل رابطة الدوري الإنجليزي في معاودة النشاط في 8 يونيو المقبل، الأمر الذي يعني أن على اللاعبين العودة إلى التدريبات في 18 مايو، وهذا ما سيتم بحثه خلال اجتماع الأندية اليوم الجمعة، مع العلم أن الأندية مصممة على إكمال الموسم الكروي الحالي، وخوض المباريات المتبقية البالغ عددها 92 مباراة.

وألمح أغويرو إلى أن زملاءه في فريق مانشستر سيتي سيكونون “مشدودي الأعصاب وشديدي الحرص” عندما يعودون إلى التدريبات واللعب، وعبر عن أمله “في ايجاد لقاح في أسرع وقت ممكن لكي ننتهي من هذا الأمر”.

وأغويرو ليس الوحيد الذي عبّر عن هذه المخاوف، فقد سبقه في ذلك قائد مانشستر يونايتد السابق، غاري نيفيل، الذي أعرب عن قلقه إزاء صحة لاعبي الدوري الإنجليزي في حال العودة السريعة إلى المنافسات بعد رفع الإغلاق التام المفروض في بريطانيا بسبب وباء “كوفيد-19″، الذي تسبب بوفاة أكثر من 26 ألف بريطاني، من بين ما يزيد على 172 أف إصابة مؤكدة بالفيروس.

وقال نيفيل، في حديث لبرنامج “فوتبول شو” على شبكة “سكاي سبورتس” الأربعاء إن رئيس اللجنة الصحية في الفيفا، البلجيكي ميشال دهوغ، قال إنه ينبغي عدم العودة إلى كرة القدم قبل سبتمبر، مضيفا “أعتقد أنه في حال لم يكن قرارا مرتبطا بالاقتصاد، لن تعود كرة القدم لأشهر عدة”.

وتابع أن هناك تقييم للمخاطر الآن، مضيفا “كم شخص يجب أن يموت وهو يلعب كرة القدم في البريميرليغ قبل أن يصبح الوضع مريرا؟ واحد؟ لاعب واحد؟ أو أن يذهب أحد الموظفين الى العناية المركزة؟ ما هي المخاطر التي يجب أن نتحملها؟ النقاش هو اقتصادي بحت”.

وأشار نيفيل، البالغ من العمر 45 عاما إلى أنه “إذا كانت الصحة أولوية، فهناك نتيجة واحدة في الوقت الراهن. كم من لاعب يعاني من الربو؟ كم من لاعب يعاني من مرض السكري؟ هل قيّموا كل تلك الامور وهم على استعداد لتعريض هؤلاء الأشخاص للخطر؟”.