أفضل أنواع الأرز طويل الحبة

‘);
}

أفضل أنواع الأرز طويل الحبة

وفيما يأتي أفضل أنواع الأرز طويل الحبة، ومنها^[٢]

• أرز الياسمين الأبيض: وهو أرز معطر من أصل تايلندي، من أنواع الأرز الطويلة ذات الملمس الناعم؛ إذ يُضفي رائحة طيبة لطبق الأرز عند طبخه، فمن ميزاته أنه يحتوي على رائحة خفيفة عطرية، تظهر عند طبخه ومع مرور الوقت، تتلاشى هذه الرائحة، ويتميز بلزوجته أثناء طهيه.
• الأرز الأمريكي: هو من أنواع الأرز طويلة الحبوب أيضًا؛ إذ إنّه أرز شائع يكثر استخدامه في جميع أنحاء العالم، ويمتاز بسهولة طبخه.
• أرز بسمتي الأبيض: هو من أنواع الأرز الطويلة والنحيفة، ويُعد من أفضل أنواع الأرز الأبيض، ويستخدم على نطاق واسع، ويتميز برائحته العطرية المميزة.
• الأرز التايلاندي: وهو أرز لا يحتوي على مادة الغلوتين، ويصل حجمه بين المتوسط إلى طويل الحبوب، ويمتاز عند طبخه بلزوجته، لذلك من الأفضل أن يُنقع في الماء البارد لمدة ثلاث ساعات على الأقل قبل طهيه، أو أن يُنقع طوال الليل، أو أن يستخدم البخار في طبخه، فهي من أفضل الطرق.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

أنواع الأرز

للأرز أنواعٌ كثيرة ومختلفة في الشكل والطعم، ومنها^[٣][٤]:

• الأرز الأسود: وهذا النوع غني بالقيمة الغذائية، وله نكهة خفيفة مثل؛ المكسرات، ويتميز بالتصاقه ببعضه قليلاً عند طهيه؛ إذ يُستخدم في الأطباق الصينية والتايلندية المتنوعة.
• الأرز المصقول: وهو الأرز الأبيض، الذي تُزال منه الطبقة البنية الخارجية.
• الأرز البري: ويوجد هذا النوع من الحبوب في أمريكا الشمالية، وهي حبوب غنية بالألياف والبروتين، وقليلة الدسم، وخاليةً من الجلوتين، وتُعد مناسبةً للحشوات والحساء أو أيّ طعام آخر حسب الذوق.
• الأرز البني: يحتفظ هذا النوع من الأرز بنخالته؛ إذ يُضفي وجودها على الأرز نسيجًا مطاطيًا ونكهةً رائعةً، لكن يتطلب وقتًا أطول للطهي؛ لأنّ النخالة تشكل عائقًا أمام امتصاص الأرز للماء، ويمكن تخزينه لفترة ما بين الستة شهور وأكثر، ويعد جيدًا لصنع العديد من الطبخات، فيمكن استخدامه في صناعة سلطة الأرز، والأطباق العالمية الآسيوية الصحية.
• الأرز الأحمر: وهو أرز عطري يتميز بوجود النخالة ذات اللون البني الأحمر، كما تعدّ نكهته شبيهة بنكهة الجوز، وقوامه مطاطي بعد الطهو.

أنواع الأرز من حيث الحجم

يُصنف الأرز في جميع أنحاء العالم إلى درجات من حيث الحجم، وهي كالتالي^[٥]:

• الأرز الأبيض طويل الحبة: وهو أرز ذو حبة طويلة، ونواته نحيلة، وأطول من عرضه من أربع إلى خمس مرات، ويتميز عند طبخه بحجمه الرفيع.
• حبة متوسطة الأرز: وهذا النوع من الحبوب أقصر من الأرز طويل الحبة، وهو أطول من عرضه بمرتين إلى ثلاث، بالإضافة إلى أنّ الحبوب المطبوخة من هذا الأرز تكون أكثر رطوبة وامتلاء.
• الحبة القصيرة: ويتميز بحجمه الممتلئ، ومستدير الشكل تقريبًا، وتكون الحبوب المطبوخة ناعمةً لينةً، وتلتصق معًا عند الطبخ.
• الأرز الحلو: وهذا النوع حبوبه قصيرة ومملوءة بنواة بيضاء باهتة اللون، وعندما يُطبخ ويَنضج تمامًا فإنه يفقد شكله ويصبح شديد اللزوجة، وكثيرا ما يستخدم هذا الأرز في تركيبات المنتجات التجارية، مثل؛ النشا، والدقيق من الأرز الحلو في المنتجات المجمدة، لأنّه يرتبط بصلصة المرقات والحشوات، التي يجب أن يكون الأرز فيها مقاوم للتفتت أثناء الطبخ.

أفضل طريقة لتخزين الأرز

عند طبخ الأرز يجب حفظه في الثلاجة واستخدامه خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، وتدلّ رائحته الكريهة أو جفاف حبوب الأرز وقساوتها على عدم صلاحيته، لذلك علينا بتخزين الأرز الأبيض في وعاء محكم الإغلاق في مكان بارد وجاف عند درجة حرارة 70 فهرنهايت أو أقل، حتى يبقى مدةً أطول يصل لعشر سنوات أو أكثر، أما بالنسبة للأرز البني، فيمكن تخزينه لمدة ستة أشهر تقريبًا في مكان بارد وجاف أيضًا، أما إذا وضع الأرز في الفريزر، فسنستطيع حفظه لمدة عام تقريبًا^[١].

فوائد الأرز

الأرز مصدر مغذي للطاقة وله فوائد كثيرةً، ويجب إضافته إلى نظامنا الغذائي اليومي^[٦]:

• ينظم مستويات السكر في الدم، ويتحكم في كثير من الأمراض المختلفة، فالأرز البني يحتوي على كميةً كبيرةً من الناقلات العصبية التي تمنع حدوث مرض الزهايمر، كما يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة التي تحمي القلب من الأمراض، بالإضافة إلى أنّ قشر الأرز، يُساعد على إدرار البول، وعلاج فعال للزحار.
• احتواء الأرز على قيمة غذائية مرتفعة، فالأرز البني والأبيض له قيمةً غذائيةً فريدةً من نوعه، لأنّه غني بالمعادن مثل؛ الكالسيوم، والحديد، والفيتامينات، مثل؛ النياسين، وفيتامين د، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، لذلك فإنّه يُعدّ مصدرًا جيدًا للألياف، التي تُحسن عملية الهضم، كما يحتوي الأرز على كميةً قليلةً جدًا من الدهون المشبعة، والكوليسترول ممّا يجعله غذاء صحيًا للقلب.
• يحمي الجسم من مرض السرطان، فالأرز البني غني جدًا بالألياف، لذلك يُعدّ درعًا ضد الخلايا السرطانية، ويحمي الجسم من أنواع مختلفة من السرطان.
• يمنع الإمساك، كما يحتوي على كميةً قليلةً جدًا من الصوديوم، الذي يُساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم، ولأنّ الأرز مصدر ممتاز للألياف الصحية، فإنّه يُساعد على نمو البكتيريا المفيدة التي تعمل على تحسين الهضم عند الإنسان، وتنظيم حركة الأمعاء لديه.
• عدم احتوائه على مادة الغلوتين، وبالتالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، الذين يعانون أيضًا من حساسية البروتينات، فالأرز عنصر غذائي مهم جدًا، وضروريٌ لتعزيز صحة الجسم لدى الفرد.

نصائح لتحضير الأرز

عند تحضير الأرز، يجب الانتباه لبعض الأمور، أهمها:^[١]

• اختيار الأرز البني كامل الحبة عندما يكون ذلك ممكنًا؛ لأنّه يحتوي على كثير من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ولأنّ البذور تكون أفضل مع وجود النخالة في حبوب الأرز.
• تجنب تناول الأرز المطهو سريعًا إذا أمكن ذلك؛ لأنّ الأرز سيفقد بعض من العناصر الغذائية المهمة بالإضافة إلى النكهة.
• شطف الأرز أو نقعه قبل الطهي، إذا كانت المعلومات الموجودة على العبوة توصي بذلك خوفًا من وجود الحشرات.
• تحقق دائماً من وجود الشريط على عبوة الأرز؛ للحصول على إرشادات دقيقة، فكوب الأرز الخام الواحد غير المطبوخ، ينتج عادةً ثلاثة إلى أربعة أكواب مطبوخة تقريبًا.
• استخدام الأرز طبقًا جانبيًا مصحوبًا بالخضروات على موائدنا.
• استخدام الأرز في صنع الحلويات أو الخبز أو بإضافته للسلطات.

المراجع

1. ^^أبت“Rice Nutrition Facts”, verywellfit, Retrieved 5-12-2019. Edited.
2. ↑“What Are All The Kinds Of Rice? Let’s Talk About 19 Of Them”, foodrepublic, Retrieved 15-1-2020. Edited.
3. ↑“Types of Rice”, webstaurantstore, Retrieved 5-12-2019. Edited.
4. ↑“4 Tasty Types of Rice”, cookinglight, Retrieved 5-12-2019. Edited.
5. ↑“Rice Varieties, Types and Forms”, foodreference, Retrieved 5-12-2019. Edited.
6. ↑” Amazing Health Benefits of Eating Rice”, onlymyhealth, Retrieved 5-12-2019. Edited.