أفضل حل للشخير

أفضل حل للشخير

‘);
}

الشخير

الشخير هو الصّوت الذي يصدره الشّخص خلال النوم عندما يتوقّف عن التنفّس، وينتج هذا الصوت عن الأنسجة الموجودة في الجزء العلوي من مجرى الهواء والتي تضرب بعضها البعض وتهتزّ، والشخير من المشكلات الشائعة، خاصّةً بين كبار السّن والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وعندما تكون حالة الشخير شديدةً يمكن أن يسبّب استيقاظًا متكررًا أثناء الليل، والنّعاس أثناء النهار، ويمكن أن يعطّل نوم الأشخاص الآخرين، ويمكن أن يكون الشخير أيضًا علامةً على وجود اضطراب خطير في النّوم يسمّى توقف التنفس أثناء النوم.[١]

‘);
}

أفضل حل للشخير

في بعض حالات الشّخير من المهم مراجعة الطبيب للحصول على العلاج الطبي اللازم، خاصّةً في حال كان سبب الشخير مرضًا كامنًا، ويمكن علاج حالات الشخير التي تسبّبها عوامل غير مرضيّة -مثل وضعيّة النّوم- ببعض العلاجات المنزلية، التي تشمل ما يأتي:[٢]

  • فقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من السمنة: يساعد ذلك على تقليل كمية الأنسجة في الحلق التي قد تسبّب الشّخير، ويمكن خسارة الوزن عن طريق تقليل السعرات الحرارية الكلية من خلال تناول أجزاء أصغر من الأطعمة صحية، كما يجب ممارسة تمارين منتظمة يوميًا، ويمكن أيضًا زيارة الطبيب أو اختصاصي التغذية للحصول على المساعدة لخسارة الوزن.
  • النوم على الجانب: يؤدّي النوم على الظهر أحيانًا إلى تحريك اللسان إلى الجزء الخلفي من الحلق، والذي قد يعوق تدفّق الهواء جزئيًا عبر الحلق، وقد يكون النوم على الجانب هو كل ما يجب فعله للسماح للهواء بالتدفّق بسهولة وتقليل الشخير أو إيقافه.
  • رفع رأس السرير: قد يساعد رفع رأس السرير أربع بوصات على تقليل الشخير، عن طريق الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا.
  • استخدام شرائط الأنف أو موسع الأنف الخارجي: يمكن وضع شرائط الأنف اللاصقة على جسر الأنف للمساعدة على زيادة المساحة في ممرّ الأنف، وهذا يمكن أن يجعل التنفّس أكثر فعاليةً ويقلّل من الشّخير، ويمكن أيضًا تجربة موسّع للأنف، وهو شريط لاصق متصلّب يُوضع أعلى الأنف، يمكن أن يقلّل من مقاومة تدفق الهواء، ممّا يجعل التنفّس أسهل.
  • علاج الحساسية المزمنة: تقلّل الحساسية من تدفّق الهواء عبر الأنف، ممّا يجبر الشخص على التنفّس عن طريق الفم، وهذا يزيد من احتمال حدوث الشّخير، ويمكن استشارة الطبيب حول أنواع أدوية الحساسية التي تصرف دون وصفة طبية، وإذا ما كانت مناسبة للشخص أم لا.
  • تصحيح المشكلات الهيكلية في الأنف: يولد بعض الأشخاص أو قد يعانون من إصابة تؤدّي إلى انحراف حاجز الأنف، وهو اختلال الجدار الذي يفصل كلا جانبي الأنف، ممّا يقيّد تدفّق الهواء، وقد يسبّب التنفّس من الفم أثناء النوم، ممّا يسبّب الشخير، وهنا قد يكون من الضّروري إجراء عملية لتصحيح هذه الانحراف.
  • تجنّب شرب الكحول: يجب عدم استهلاكها؛ إذ يمكن أن تريح عضلات الحلق، ممّا يسبّب الشخير.
  • تجنّب تناول المهدئات قبل النوم: إذا كان الشخص يعاني من الشخير ويتناول المهدّئات يجب التحدّث مع الطبيب لمعرفة الخيارات المناسبة، وقد يؤدّي التوقّف عن استخدام المهدئات قبل النوم إلى تخفيف الشخير.
  • التوقّف عن التدخين: يعدّ التدخين عادةً سيئةً يمكن أن تزيد حالة الشخير، ويمكن التحدّث مع الطّبيب حول العلاجات مثل بدائل النيكوتين التي يمكن أن تساعد على الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب الحصول على 7-8 ساعات كلّ ليلة من النوم.
  • استخدام جهاز عن طريق الفم: يمكن أن تساهم أجهزة الفم في الحفاظ على ممرّات الهواء مفتوحةً، ممّا يسهّل عملية التنفّس، وهذا يمنع الشخير.
  • استخدام جهاز CPAP الذي يُعرف بالضغط الهوائي الإيجابي المستمر: إذا كان ذلك مناسبًا من الناحية الطبّية فإنّ ارتداء قناع هواء مضغوط فوق الأنف عند النوم يمكن أن يساهم في الحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا، وغالبًا ما يوصى بهذا العلاج لعلاج توقف التنفس أثناء النوم.
  • إزالة الأنسجة بالترددات الراديوية أو ما يُعرف برأب الأنف: يستخدم هذا العلاج الجديد موجات راديو منخفضة الكثافة لتقليص الأنسجة الموجودة في الحنك لتقليل الشّخير.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب الشخير

خلال ساعات الاستيقاظ تكون الأنسجة الموجودة في الحلق والمجرى الهوائي العلوي مفتوحةً؛ بهدف تسهيل دخول الهواء إلى الرئتين، وخلال النوم يمكن للأنسجة الرخوة واللسان الاسترخاء، وهذا يمكن أن يسدّ مجرى الهواء جزئيًا، وفي حال واجه الهواء الداخل والخارج من مجرى الهواء ما يكفي من المقاومة يمكن أن يحدث الشخير، إذ إنّ كلًّا من السّمنة، والتدخين، وشرب الكحول، أو احتقان الأنف المتكرّر من الممكن أن يزيد من خطر الشخير، ويُعتقد أنّ الشّخير يؤثّر على 44% من الذكور، و28% من الإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 30-60 سنةً، ويمكن أن يشير الشخير إلى بعض الحالات الطبّية، مثل:[٣]

  • توقّف التنفس أثناء النوم الانسدادي.
  • داء السكري من النوع الثاني.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • السمنة.
  • مشكلات الجيوب الأنفية أو الأنف.

كما جرى ربط الشخير بسماكة جدار الشرايين السباتية التي تنقل الدّم إلى المخ، وهذا يمكن أن يزيد من خطر السكتة الدماغية.

المراجع

  1. “Snoring”, medlineplus.,28-12-2018، Retrieved 30-7-2019. Edited.
  2. Erica Cirino (7-8-2017), “15 Remedies That Will Stop Snoring”، healthline, Retrieved 30-7-2019. Edited.
  3. Kathleen Davis FNP (8-5-2018), “How do you stop snoring?”، medicalnewstoday, Retrieved 30-7-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *