أفضل دواء يساعد على النوم

أفضل دواء يساعد على النوم

‘);
}

النوم

يعدّ النوم جزءًا مهمًّا من الروتين اليومي، إذ يقضي الشخص حوالي ثلث الوقت في ذلك، فالنّوم الجيّد والحصول على ما يكفي منه في الأوقات المناسبة ضروري للبقاء مثل الطعام والماء، ودون النّوم لا يمكن الحفاظ على المسارات العصبية في العقل التي تتيح التعلّم وإنشاء ذكرياتٍ جديدة، ومن الصّعب التركيز والاستجابة بسرعة.

النّوم مهمّ لعدد من وظائف الدماغ، بما في ذلك كيفية اتصال الخلايا العصبية مع بعضها البعض، إذ يبقى العقل والجسم نشيطَين بصورة ملحوظة أثناء النوم، كما تشير النتائج الحديثة إلى أنّ النّوم يلعب دورًا في تخليص الدّماغ من الأفكار التي تتراكم أثناء الاستيقاظ.

‘);
}

كلّ شخص يحتاج إلى النوم، إذ يؤثّر النوم على كل نوعٍ من الأنسجة والأعضاء في الجسم تقريبًا؛ من الدماغ والقلب والرئتين إلى التمثيل الغذائي وصحة جهاز المناعة والمزاج ومقاومة الأمراض، لذلك تشير الأبحاث إلى أنّ قلّة النوم المزمنة تزيد من خطر حدوث الاضطرابات الصّحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدّم، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والسكري، والاكتئاب، والسّمنة[١].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

دواء يساعد على النوم

كثير من النّاس قد لا يحتاجون إلى الحبوب المنوّمة، فمن خلال تغيير الروتين المتّبع للنوم وتجنّب الكحول والنيكوتين يمكن للفرد في كثير من الأحيان النّوم، فالأرق ينطوي على صعوبة النوم أو الاستغراق فيه، وقد يستيقظ المصابون بالأرق في وقتٍ مبكر جدًا أو لا يشعرون بالانتعاش عند الاستيقاظ، وإذا لم تنجح تغييرات أسلوب الحياة -على سبيل المثال عندما يكون الأرق شديدًا- فقد تكون الأدوية التي تساعد على النوم حلاً جيدًا على المدى القصير، ويجب تجنّب استخدام الأدوية للنّوم على المدى الطويل؛ لأنّها يمكن أن تجعل الأرق أسوأ، خاصّةً إذا توقّف الشخص عن تناول الحبوب.

تشمل مجموعة الحبوب المنوّمة المكملات الغذائية والأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، أو التي تحتاج إلى وصفةٍ طبية، لذلك يجب على أي شخص يعاني من الأرق المستمرّ استشارة الطبيب حول الطريقة الأفضل لتحسين النوم، وفي ما يأتي بعض الحبوب التي تساعد على النوم بفعالية[٢]:

  • الميلاتونين: يُنتج الدماغ هرمونًا يسمى الميلاتونين في الظلام، وذلك ينظّم دورة النوم والاستيقاظ عن طريق إخبار الجسم بأنّ الوقت قد حان للنّوم تقريبًا، ويُنتج الدماغ كميةً أقلّ من الميلاتونين عند وجود الضوء أو الضوء الخافت، مثل أثناء فصل الشتاء، كما يلعب العمر دورًا في ذلك؛ فكلّما زاد عمر الشخص قلّ إنتاج الميلاتونين، وتحتوي العديد من المكمّلات للنّوم على الميلاتونين، وتميل إلى أن تكون أكثر تأثيرًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم الإيقاعي، والتي هي مشكلات مع توقيت النوم أو الاستيقاظ، فالميلاتونين يمكن أن يكون مفيدًا بصورة خاصّة للأشخاص من الفئات الآتية:

    • من يعانون من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
    • من يواجهون صعوبةً في النّوم أثناء الليل.
    • من يعملون ليلًا.

في السنوات الأخيرة سوّق المصنّعون الوجبات الخفيفة والمشروبات التي تحتوي على الميلاتونين كمنتجات للاسترخاء، كما تتوفّر مكمّلات الميلاتونين دون وصفة طبية من متاجر الأدوية ومحلات السوبر ماركت والمتاجر عبر الإنترنت، وتتوفّر الحبوب بجرعاتٍ 1-5 ملليغرام، ويجب على الشخص تناولها في وقت النوم، وتشير أدلّة محدودة إلى أنّ الميلاتونين يمكنه علاج الأرق، ومع ذلك على الرغم من اختلاط بعض النتائج تشير معظم الأبحاث إلى أنّه يمكن أن يقلّل من الوقت الذي يستغرقه الشّخص للنوم.

  • الأدوية المضادة للهيستامين: يمكن لبعض مضادات الهيستامين التي يستخدمها الناس عادةً لعلاج الحساسيّة أن تسبّب النّعاس، وعلى الرغم من أنّه ليست كل أدوية مضادات الهيستامين لها هذا التأثير إلّا أنّ الأشخاص الذين يستخدمون الجيل الأول من مضادات الهيستامين تساعدهم على النوم أو تخفيف التوتر والقلق، وفي ما يأتي أسماء أدوية مضادات الهستامين:

    • ديفينهيدرامين.
    • الدوكسيلامين.
    • السيكليزين.

أمّا الجيل الثاني من مضادات الهيستامين فهو أقلّ عرضةً للتسبُّب بالنعاس، ويستخدمه النّاس لعلاج أعراض الحساسية طويلة الأجل، وليس فعّالًا للمساعدة على النوم، وفي ما يأتي أسماء هذه الأدوية من مضادات الهيستامين:

    • السيتريزين.
    • لوراتادين.
    • فيكسوفينادين.

قد يوصي الطبيب بمضادات الهيستامين المهدّئة، لكن كحلّ قصير الأجل، وعلى الرغم من أنها لا تسبب الإدمان إلّا أنّ الجسم يعتاد عليها بسرعة، بالتالي تصبح أقلّ فعاليةً مع مرور الوقت.

  • الأدوية المنوّمة: تعدّ مجموعةً من الأدوية التي تساعد على النوم ولا تتوفّر إلا بوصفة طبية، فقد يصف الطبيب المنوّمات لعلاج عدد من اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق، كما يمكن لهذه الأدوية علاج اضطرابات الحركة التي تقطع النوم، مثل: متلازمة تململ السّاقين، واضطرابات حركة الأطراف الدوريّة، ومن الحبوب المنوّمة الأكثر شيوعًا ما يأتي:

    • الزولبيديم.
    • زاليبلون.
    • زوبيكلون.
    • راملتيون.

لذلك يميل الأطباء فقط إلى وصف المنوّمات للأرق الذي يدوم طويلًا ويكون مزعجًا؛ لأنّ العقاقير يمكن أن تكون لها آثار جانبية، كما توجد فئة أخرى من الأدوية المنوّمة التي تسمى البنزوديازيبينات يمكنها أيضًا علاج الأرق والمساعدة على النوم، وتشمل هذه الأدوية الآتي:

    • الألبرازولام.
    • الديازيبام.
    • ورازيبام.

الآثار الجانبية لأدوية النوم

تسبّب الأدوية التي تساعد على النوم عددًا من الآثار الجانبية، خاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الرّبو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، إذ يمكن أن تتداخل مع الحبوب المنوّمة، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي[٣]:

  • حرق أو وخز في اليدين، والذّراعين، والقدمين، والسّاقين.
  • التغييرات في الشهية.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • صعوبة الحفاظ على التّوازن.
  • الدّوخة.
  • النّعاس أثناء النهار.
  • جفاف الفم أو الحلق.
  • صداع الرأس.
  • الضّعف في اليوم التالي.

المراجع

  1. “Brain Basics: Understanding Sleep”, www.ninds.nih.gov, Retrieved 14-08-2019. Edited.
  2. “What are the best sleeping pills?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-08-2019. Edited.
  3. “Understanding the Side Effects of Sleeping Pills”, www.webmd.com, Retrieved 14-08-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *