‘);
}

المساج وتاريخه

يستخدم النّاس أنواع مختلفة من المساج لمجموعة متنوعة من الأغراض التي لها علاقة بالصحة، ويعتبر في الولايات المتّحدة الأمريكية جزءاً من الطّب التّكميلي والبديل رغم احتوائه على بعض الاستخدامات التّقليديّة، واستخدام التّدليك والمساج له مخاطر جمّة إذا لم يستخدم بشكل مناسب، وبوجود أخصائي تدليك محترف.[١] وقد صنّف أبقراط والذي يُلقب بأبي الطب أنّ المساج يسمى فن الفرك، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين، في الصّين، واليابان، والهند، ومصر، واليونان، وروما. ثمّ أصبح التّدليك مستخدماً على نطاق واسع في أوروبا خلال عصر النّهضة في القرن التّاسع عشر بعد أنّ قام به طبيبان أمريكيان درسا في السويد، حيث أصبحت له شعبيته وتمّت ترقيته لمجموعة متنوعة من الأغراض الصّحيّة، وتمّ استخدامه للعديد من النّاس خاصةً الرّياضيين.[١] وسنتحدث في هذا المقال عن أفضل زيوت مساج للجسم وفوائد المساج.

زيوت المساج

تحتوي زيوت المساج الطبيعية على الفيتامينات والعديد من المعادن والمواد الأخرى اللازمة للبشرة، حيث لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده، ويمكن استخدام نوع واحد من زيوت المساج للتدليك أو يمكن خلطه مع زيوت عطريّة أخرى، فكلا الحالتين لديهما ذات الفائدة، ويجب اختيار نوع الزيت بحذر ليلائم البشرة حتى لا يسبّب أي نوع من الحساسيّة، لذا يجب اختبار زيت التّدليك المستخدم على مناطق صغيرة من البشرة بضعة أيام قبل وضعه على كامل الجسم، وهناك العديد من زيوت المساج وتتمثل بما يأتي:[٢]