أفضل طريقة للنوم

Share your love

أفضل طريقة للنوم

‘);
}

أهمية النوم

للنوم فوائد عظيمة للجسم؛ فهو المدة التي يأخذها الجسم ليعيد تنظيم بيئته الداخلية ويؤدي خلالها عمليات التخلص من السموم التي روكمت طوال النهار، كذلك فإنّ أي تجديد للخلايا أو شفاء يجرى خلال النوم، ويحافظ النوم الجيد على صحة القلب والشرايين، وتؤدي قلة النوم أو النوم غير الجيد إلى حدوث مشاكل في ضغط الدم، وتراكم الكولسترول في الجسم، وتزداد فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية كلما قلت ساعات النوم وجودته، كذلك يحمي النوم ليلًا من الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، ومنها السرطان؛ لأنّ الجسم ليلًا يفرز هرمونًا يسمى الميلاتونين، الذي يقي من نمو الأورام وينظم عمل بقية الهرمونات، كما تقل نسبتَي التوتر والقلق لدى الأشخاص الذين يحظون بنوم جيد كافٍ، وتقل نسب الالتهابات في أجسامهم، وترتفع مناعاتهم، وتزداد قدراتهم على التركيز واستجماع الذهن، وتتحسن ذاكراتهم للأفضل، كما يعزز النوم الجيد من قدرة الجسم على خسارة الوزن الزائد؛ ذلك بسبب تأثيره في تنظيم الهرمونات في الجسم، وتقل فرص إصابة الشخص بالاكتئاب، ويصبح أكثر ذكاءً[١].

‘);
}

طريقة جيدة للنوم

هناك عدة طرق تحسن من جودة النوم، وتسهم في الحماية من الأرق وعدم القدرة على النوم، وتنظم النوم بصورة أكبر؛ ومنها[٢]:

  • التعرض نهارًا لأشعة الشمس الساطعة، وليلًا إطفاء الأنوار تمامًا؛ لأنّ للجسم ساعة بيولوجية تُنظَّم بحسب الإضاءة التي يتلقاها الجسم، وكذلك فإن النوم ليلًا تحت أنوار مضاءة يخل بالتوازن الهرموني في الجسم، ويقلل من فوائد النوم بصورة كبيرة.
  • عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية ليلًا، وعدم التعرض للأشعة الزرقاء الخارجة منها -خصوصًا ليلًا-، أما خلال النهار فلا ضرر منها.
  • تجنب شرب المشروبات المنبهة ليلًا؛ مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة؛ ويفضل أن يكون آخر موعد لتناول مثل هذه المشروبات قبل النوم بست ساعات.
  • تقليل النوم نهارًا؛ حيث النوم نهارًا يصعب الدخول في النوم ليلًا، مع العلم أنّ أخذ قيلولة قصيرة نهارًا يُعدّ أمرًا مفيدًا جدًا لصحة الجسم، على ألا تزيد على ربع إلى نصف ساعة فقط.
  • تحديد موعد ثابت للنوم وآخر للاستيقاظ، إذ يعتاد الجسم على موعد النوم يومًا بعد يوم، ويصبح الدخول في النوم سريعًا ومعتمدًا على دخول موعد النوم.
  • تناول بعض المكملات؛ مثل: هرمون الميلاتونين في شكل أقراص، أو عشبة الجنكه بيلوبا، أو بروتين الغلايسين، أو عنصر المغنيسيوم، أو الثيانين، أو اللافندر.
  • تجنب تعاطي الكحول تمامًا؛ خصوصًا في الليل.
  • تحسين بيئة غرفة النوم وتهيئتها بصورة جيدة لتكون مريحة نفسيًا، ومساعدة في الدخول في نوم هادئ، وإبعاد مكان النوم عن أي مصدر للإزعاج، واختيار فراش مريح، وتوفير تهوية جيدة، ودرجة حرارة مناسبة ليست حارة ولا باردة؛ للمساعدة في النوم العميق.
  • عدم تناول الطعام ليلًا؛ حيث الزمن الفاصل بين آخر وجبة طعام وموعد النوم من ثلاث إلى أربع ساعات، لكن يُتناوَل طعام بروتيني قليل الكربوهيدرات ليلًا؛ فإن ذلك يحسن من نوعية النوم.
  • عمل جلسة استرخاء وتصفية الذهن قبل النوم، وعمل تمارين التنفس العميق تسهم في الدخول في النوم سريعًا.
  • أخذ حمام دافئ قبل الذهاب إلى النوم.
  • تلقي العلاج الطبي لأية مشكلة تسبب قلة النوم، أو الاستيقاظ مرات عدة خلال الليل؛ مثل: انقطاع النفس أثناء النوم، وغيرها.
  • ممارسة نشاط رياضي منتظم خلال النهار يسهم في النوم الجيد ليلًا.
  • يفضل عدم شرب أية سوائل قبل النوم مباشرة؛ ذلك لمنع كثرة الاستيقاظ بهدف الذهاب إلى دورة المياه، وإفساد عملية الدخول في النوم العميق.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

مشاكل النوم

من الأسباب التي تفسد عملية النوم الهانئ الجيد ما يلي[٣]:

  • خلل في الساعة البيولوجية؛ إما بسبب طبيعة العمل المتقلبة التي تتبع نظام الورديات النهارية والليلية، أو بسبب السهر لوقت متأخر، أو عدم تحديد ساعة نوم واستيقاظ محددة.
  • المعاناة من الأرق، أو عدم القدرة على الدخول في النوم رغم المحاولة، وينتج ذلك من التوتر والقلق والاكتئاب والتفكير الزائد.
  • الشخير؛ يسبب الصوت الذي يصدره الشخير إزعاجًا للشخص نفسه، ولمن هم معه في الغرفة نفسها، ويمنعهم من النوم العميق.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • الحمل.
  • مرض يسبب الشعور بألم متواصل حتى إن كان خفيفًا.
  • الكوابيس.
  • المشي خلال النوم.

المراجع

  1. Mark Stibich, PhD (2019-3-29), “10 Benefits of a Good Night’s Sleep”، verywellhealth, Retrieved 2019-8-1. Edited.
  2. Rudy Mawer, MSc, CISSN (2018-11-2), “17 Proven Tips to Sleep Better at Night”، healthline, Retrieved 2019-8-1. Edited.
  3. Carol DerSarkissian (2018-7-30), “Understanding Sleep Problems — The Basics”، webmd, Retrieved 2019-8-1. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!