أفضل علاج للاكتئاب

أفضل علاج للاكتئاب

Share your love

أفضل علاج للاكتئاب

أفضل علاج للاكتئاب

‘);
}

الاكتئاب

يُعدّ الاكتئاب من المشكلات المرضيّة التي تتعلق بالصحة العقلية؛ إذ يؤثر في الدماغ، و تبدأ في مرحلة البلوغ المبكر عند أغلب الحالات، كما أنّها أكثر شيوعًا عند النساء، ومع ذلك، فأيّ شخص في أيّ سن قد يتعرض للإصابة بهذا المرض، وقد ثبتت فائدة فاعلية مضادات الاكتئاب الشائعة في تخفيف الأعراض، وكلّ دواء من الأدوية المستخدمة في العلاج يعمل بطريقة معيّنة تستهدف نوعًا معيّنًا من المستقبلات الموجودة بالدّماغ، ويؤثر في نوع معيّن من النّواقل العصبيّة للتخفيف من الأعراض.[١]

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ 7.6 في المئة من الناس فوق سنّ 12 يعانون من الاكتئاب في أيّ وقت خلال أسبوعين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّ الاكتئاب هو أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، إذ يُقدّر بأنّ 350 مليون شخص مصابون به على مستوى العالم، حيث أسبابه غير مفهومة بالكامل، إلّا أنّه من المُرجّح أن تنتج الإصابة من اضطرابات وراثية، وبيولوجية، وبيئية، ونفسية، واجتماعية.[٢]

‘);
}

ومن ناحية أخرى يستمر الاكتئاب في المتوسط من 6 إلى 8 أشهر، إذ يبدأ التشخيص بالتشاور مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية، كما أنّه من المهم السعي إلى الحصول على مساعدة الاختصاصي الصحي لاستبعاد الأسباب المختلفة للإصابة، وضمان التشخيص التفريقي الدقيق، وتأمين علاج آمن وفعّال.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أفضل علاج للاكتئاب

هناك العديد من الأدوية التي تساعد في العلاج، ومنها ما يلي:[١]

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، هي الفئة الأكثر شيوعًا من مضادات الاكتئاب، ويؤدي عدم التوازن في مستوياتها إلى الإصابة بهذه المشكلة، إذ إنّ هذه الأدوية تساعد في مكافحة الأعراض عن طريق خفض امتصاص السيروتونين في الدماغ، وتشمل السيرترالين، وفلوكستين، وسيتالوبرام، وإسيتالوبرام، وباروكسيتين، فلوفوكسامين، وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة الغثيان، وصعوبة في النوم، والهلع، والارتعاش، والمشاكل الجنسية.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين، التي تساعد في تحسين مستويات كلٍّ من السيروتونين والنورأدرينالين في الدماغ، وهذا قد يقلل من الأعراض الإصابة، وتشمل هذه الأدوية ديسفينلافاكسين، ودولوكستين. وليفوميلناسيبران، والفينلافاكسين، وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة لهذه المثبطات الغثيان، والنعاس، والإعياء، والإمساك، وجفاف الفم.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، توصف هذ الأدوية عندما لا تستجيب مضادات الاكتئاب الأخرى، وليس مفهومًا تمامًا كيف تعمل هذه الأدوية لعلاج هذه المشكلة، وتشمل هذه المجموعة أميتريبتيلين، وكلوميبرامين، وديسيبرامين، ودوكسيبين، وإيميبرامين، ونورتريبتيلين، وبروتريبتيلين، وتريميبرامين. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لها الإمساك، وجفاف الفم، والإعياء، بالإضافة إلى مجموعة أكثر خطورة؛ مثل:ضغط دم المنخفض، وعدم انتظام ضربات القلب، ونوبات الصرع.
  • مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات، يُستخدم مابروتيلين في علاج الاكتئاب والقلق، كما أنّه يعمل عن طريق موازنة الناقلات العصبية للتخفيف من أعراض الاكتئاب، ومن الآثار الجانبية الشائعة له النعاس، والوهن الجسمي، والدوار، والرؤية الضبابية، وجفاف الفم.
  • مثبط امتصاص الدوبامين والنورابينيفرين حيث بوبروبيون هو هذا المثبّط؛ إذ إنّه يُستخدم للاكتئاب، والاضطراب العاطفي، والإقلاع عن التدخين، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والدوخة، والرؤية الضبابية.
  • مضادات مستقبلات السيروتونين من فئة 5-HT1A، يُستعمل دواء فيلازودون من هذه الفئة في علاج الاكتئاب، وهو يعمل عن طريق موازنة مستويات السيروتونين وناقلات عصبية أخرى، ونادرًا ما يُستخدم هذا الدواء خطًا أولًا في العلاج، ويوصف فقط عندما لا تعمل أدوية أخرى، أو تسبب ظهور آثار جانبية مزعجة، وتشمل الآثار الجانبية الغثيان، والتقيؤ، وصعوبة في النوم.
  • مضادات مستقبلات السيروتونين من فئة 5-HT2، إنّ اثنين من هذه المضادات، وهما نيفازودون وترازودون يُستخدمان لعلاج الاكتئاب، وهذه الأدوية القديمة تُغيّر المواد الكيميائية في الدماغ للمساعدة في علاج الاكتئاب، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة النعاس، والدوخة، وجفاف الفم.
  • مضادات مستقبلات السيروتونين من فئة 5-HT3، ومنها فورتيوكسيتين، الذي يعالج الاكتئاب من خلال التأثير في نشاط المواد الكيميائية في الدماغ، وتتضمن آثاره الجانبية المشاكل الجنسية، والغثيان.
  • مثبطات مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، هي الأدوية القديمة التي تعالج الاكتئاب، وتعمل عن طريق إيقاف تحطيم النوربينفرين، والدوبامين، والسيروتونين، وتشمل هذه المثبطات إيزوكاربوكسازيد، وفينيلزين، وسيليجيلين، وترانيلسيبرومين، ولها العديد من الآثار الجانبية المتمثلة في الغثيان، والدوخة، والنعاس، وصعوبة النوم، والأرق.
  • المضادات النورأدريناليّة، يُستخدم ميرتازابين في المقام الأول في العلاج، فهو يؤثر في بعض المواد الكيميائية في الدماغ لتخفيف أعراض الإصابة، وتشمل آثاره الجانبية النعاس، والدوخة، وزيادة الوزن.

أعراض الاكتئاب

تشتمل الأعراض على ما يلي:[٣]

  • تراجع تأثير الدّوافع والحوافز في نفسيّة المُصاب.
  • الأرق، أو النّوم لساعات طويلة.
  • المزاج السيء.
  • عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • الإفراط في تناول الطعام، أو فقد الشهية.
  • التعب ونقص الطاقة.
  • انخفاض الدافع الجنسي.
  • البكاء غير المبرر.
  • الأعراض الجسمية غير المبررة؛ مثل: الصداع، أو آلام الجسم.
  • الشعور باليأس.
  • الانسحاب من المواقف الاجتماعية والأنشطة العادية.
  • تكرار أفكار تتعلق بالموت أو الانتحار.

أسباب الاكتئاب

توجد مجموعة من أسباب الإصابة بالاكتئاب، ويُذكَر منها ما يلي:[٤]

  • أسباب وراثية، يقول الباحثون إنّ الشخص معرّض لخطر الإصابة بالاكتئاب إذا وُجِدت الإصابة به في العائلة.
  • الجنس، تزداد احتمالية تعرض النساء للاكتئاب ضعف احتمال تعرّض الرجال، حيث التغيّرات الهرمونية التي تمر بها النساء في أوقات مختلفة من حياتهن تلعب دورًا في هذا.
  • العمر، إذ إنّ كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة.
  • الإصابة بحالات مرضيّة معيّنة؛ مثل: الألم المزمن، والجلطة الدّماغيّة، والسرطانات، وأمراض القلب، ومشكلات الغدّة الدّرقيّة.

علاج الاكتئاب

توجد نصائح تساعد في علاج الاكتئاب، ومنها يُذكَر ما يلي: [٥][٦]

  • تغيير الروتين اليومي، إذ يُعدّ جدول يومي لطيف يساعد في العودة إلى المسار الطبيعي، وتُحدّد الأهداف التي تساعد في النجاح.
  • ممارسة التمارين الرياضية، التي تعزّز بشكل مؤقت المواد الكيميائية ذات الإحساس الجيد التي تسمّى الإندروفين، كما أنّ الممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد الدماغ في إعادة تأهيل نفسه بطرق إيجابية.
  • تناول الطعام الصحي، إذ إنّ الحصول عل طعام صحي يساعد في تخفيف الاكتئاب، فهناك أدلّة على أنّ الأطعمة تساعد في تخفيف الاكتئاب؛ بما في ذلك مصادر الأحماض الدهنية الأوميغا 3؛ مثل: السلمون، والتونة، ومصادر حمض الفوليك؛ مثل: السبانخ، والأفوكادو.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث الاكتئاب قد يجعل من الصعب الحصول على ما يكفي من النوم؛ لذا يجرى إبعاد مسببات التشويش جميعها من غرفة النوم؛ كالكمبيوتر، والتلفاز.
  • تغيير الأفكار السلبية إلى إيجابية، مما يساعد في تخفيف الاكتئاب.

أنواع الاكتئاب

هناك أنواع من الاكتئاب، ومن ضمنها ما يلي:[٢]

  • الاكتئاب أحادي القطب وثنائي القطب، يُعرَف أحادي القطب بأنّه حالة دائمة من المزاج الاكتئابي، كما أنّه قد يتضمن ظهور أعراض؛مثل: القلق المستمر، وأعراض أخرى، بينما ثنائي القطب تقلبات مزاجيّة حادّة ما بين الاكتئاب الحاد والحالة المزاجية المرتفعة الهوسيّة، وتفصل بين الحالتين المزاجيتين أوقات من الاستقرار النّفسي، وتشير أبحاث إلى أنّ الاكتئاب ثنائي القطب يتضمن خلال 40% من الوقت حالة من المزاج السّيء.[٧]
  • اضطراب الاكتئاب الشديد، ينطوي هذا النوع على الأوهام، والمعتقدات الكاذبة، والانفصال عن الواقع، أو الهلوسة.
  • اكتئاب ما بعد الولادة، غالبًا ما تتعرّض النساء له.
  • اضطراب الاكتئاب الشديد المرتبط بالموسم، كان يُسمّى سابقًا بالاضطراب العاطفي الموسمي، الذي يرتبط بالضوء الخفيف في فصل الشتاء، إذ يحدث خلاله، حيثُ البلدان التي يطول فيها الشّتاء بتأثر سكّانها أكثر بهذه الحالة.

المراجع

  1. ^أب Susan J. Bliss, RPh, MBA (17-4-2017), “What Medications Help Treat Depression?”، healthline, Retrieved 31-10-2019. Edited.
  2. ^أبت Markus MacGill (30-11-2017), “What is depression and what can I do about it?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  3. Bahar Gholipour (23-8-2017), “Depression: Causes, Symptoms and Treatments”، livescience, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  4. “Common Causes of Depression”, webmd, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  5. R. Morgan Griffin, “10 Natural Depression Treatments”، webmd, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  6. Mayo Clinic Staff, “Antidepressants: Selecting one that’s right for you”، mayoclinic.org, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  7. “Differential diagnosis of bipolar disorder and major depressive disorder”, www.sciencedirect.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!