أفضل علاج للزكام للأطفال

أفضل علاج للزكام للأطفال

أفضل علاج للزكام للأطفال

‘);
}

الزكام

الزكام أو كما يُعرف بنزلة البرد هو عدوى فيروسية غالبًا ما تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويصاب معظم البالغين به من وقت إلى آخر، أما الأطفال تحت عمر سنتين فيصابون 8-10 مرات سنويًا، والأطفال المُرتادون لرياض الأطفال يُقدر عدد إصابتهم بالزكام بـ 12 مرةً سنويًا، لذا يعد السبب الرئيس لزيارة الأطفال للطبيب والتغيب عن المدرسة.

ونزلات البرد مُعدية جدًا، خاصةً في أول يومين إلى أربعة أيام بعد ظهور الأعراض، ويمكن أن تستمر الأعراض أكثر من أسبوع بعد الإصابة. وتنتقل العدوى عن طريق التلامس مع شخص مصاب، أو عن طريق الهواء المُحمَّل بالفيروسات، أو عن طريق لمس الفم أو الأنف بعد لمس سطح ملوث بالفيروس.[١][٢]

‘);
}

أفضل علاج للزكام للأطفال

لا يوجد علاج محدد للزكام، وتستمر أعراضه ما بين أسبوع إلى أسبوعين وتزول بعدها تلقائيًا، لكن خلال فترة المرض يُمكن اتباع بعض الإجراءات للتخفيف من حدة الأعراض المُزعجة، ومنها ما يأتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الحفاظ على راحة الطفل قدر الإمكان، والتأكد من تغذيته وتزويده بكميات جيدة من السوائل.
  • استخدام المُسكنات وأدوية خفض الحرارة كالباراسيتامول في حال ارتفعت درجة حرارة الطفل، ويُسمح بتناول الأيبوبروفين إذا تجاوز عمره ستة شهور، ويجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال نهائيًا في أي عمر؛ إذ يؤدي إلى تلف في الدماغ والكبد أو ما يعرف بمتلازمة راي.
  • إذا كان الطفل في مرحلة الرضاعة وتأثرت رضاعته بسبب انسداد الأنف فيمكن استخدام أداة لشفط المخاط وإزالته من الأنف.
  • استخدام البخاخ الملحي أو قطرات الأنف المالحة إذا كان المخاط سميكًا جدًا.
  • إبعاد الطفل عن مصادر التدخين؛ إذ إنها تزيد من سوء الأعراض.[٤]

عند علاج الطفل من أعراض الزكام يجب الحذر من الأمور التالية: [٣]

  • يجب تجنب استخدام أدوية السعال والزكام إذا لم يتجاوز عمر الطفل ست سنوات، إلّا إذا نصح بها الطبيب؛ إذ يساعد السعال على تطهير المُخاط، ولم تثبت الدراسات فعاليةً لاستخدام هذه الأدوية للأطفال.
  • مزيلات الاحتقان ومضادات الهستامين لا تساعد في علاج السعال، ويمكن أن تتسبب بإصابة الطفل بتسارع نبضات القلب أو مشاكل في النوم، كما أن مضادات الهيستامين غير فعّالة لنزلات البرد.
  • يجب أن لا يزيد عدد أيام استخدام بخاخات الاحتقان عن ثلاثة أيام؛ إذ إنها قد تزيد من تهيج الأنف.
  • على عكس ما هو مُتعارف فلا يُنصح باستخدام أجهزة الترطيب في غرف الأطفال؛ بسبب خطر التلوث من البكتيريا والعفن، وفي حال امتلاكها يجب تطهيرها وتعقيمها يوميًّا.
  • يجب استخدام المضادات الحيوية فقط في حالات الالتهاب البكتيري، مثل التهاب الأذن.
  • يُسمح للطفل بممارسة أنشطته الطبيعية طالما لا تؤدي إلى سوء حالته الصحية، وعدم مُعاناته من الحمى.

أعراض الزكام عند الأطفال

تختلف أعراض الزكام من طفل إلى آخر، كما تختلف حسب العمر، وفي ما يأتي توضيح لها:[٥]

  • أعراض الزكام للأطفال الرُّضع، تتضمن ما يأتي:
    • عدم القدرة على النوم.
    • العصبية.
    • احتقان في الأنف.
    • أحيانًا يعاني الرضيع من التقيؤ والإسهال.
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • أعراض الزكام للأطفال الأكبر سنًا، تتضمن ما يأتي:
    • احتقان الأنف وسيلانه.
    • تهيج في الحلق.
    • التدميع المستمر.
    • العطس.
    • السعال.
    • آلام في العضلات والعظام.
    • الصداع.
    • قد يصاحب الزكام ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
    • خروج المخاط الكثيف من الأنف، والذي يصبح لونه أصفر أو أخضر.
    • القشعريرة والشعور بالبرد.

ومن المضاعفات الممكن حدوثها عند إصابة الطفل بنزلة البرد التهابات الأذن، والتهابات الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الحلق، لكنها تحدث في حالات قليلة.[٦] ويجب الحصول على المشورة الطبية في حال عدم تحسن الأعراض بعد عشرة أيام من ظهورها أو عدم تحسنها بعد استخدام الأدوية، أو في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجةً مئويةً.[٤]

كما أن ظهور علامات مثل رفض الطفل شرب السوائل، والتقيؤ الناتج عن السعال، أو تغير لون البشرة، والسعال المصحوب بالدم، وتحول لون الشفاه إلى الأزرق، يدل على وجود حالة طارئة.[٦]

الوقاية من الزكام عند الأطفال

أفضل حماية من الإصابة بالزكام للأطفال دون سن ثلاثة أشهر هي إبقاؤهم بعيدين عن أي شخص مُصاب؛ إذ إن الفيروس المُسبب للزكام أكثر خطورةً على حديثي الولادة بسبب عدم اكتمال جهازهم المناعي. أما عند الأطفال الأكبر سنًا فتوجد بعض الأمور التي يمكن القيام بها للوقاية، منها ما يأتي:[٧][٤]

  • تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمنديل ثم التخلص منه، خاصةً لمُرتادي رياض الأطفال والمدارس.
  • غسل اليدين بالماء والصابون ومُعقمات الأيدي للحد من انتشار الفيروس.
  • تحذير الأطفال من وضع أيديهم على العينين أو الأنف أو الفم.
  • الحرص على تنظيف الألعاب أو أي أدوات تتم مشاركتها بين الأطفال.

المراجع

  1. Patricia Solo-Josephson (06-2017), “Colds”، kidshealth.org, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  2. Amita Shroff (18-02-2019), “Children and Colds”، www.webmd.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  3. ^أب“Colds in children”, www.caringforkids.cps.ca,02-2016، Retrieved 16-11-2019. Edited.
  4. ^أبتAmy Finke, Daphne Pierce-Smithو Liora C Adler MD, “Common Cold in Children”، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  5. “Cold Symptoms & Causes”, www.childrenshospital.org, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  6. ^أب“Common cold in babies”, www.mayoclinic.org,21-05-2019، Retrieved 16-11-2019. Edited.
  7. “Children and Colds”, www.healthychildren.org,04-09-2018، Retrieved 16-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *