‘);
}

أفضل كتاب في السيرة النبويّة

ألّف العُلماء قديماً وحديثاً الكثير من الكُتب في السيرة النبويّة، ومن هذه الكُتب ما يأتي:

أفضل كتب المتقدّمين في السيرة النبوية

توجد العديد من المؤلّفات في سيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- قديماً، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • كتاب المغازي؛ لمؤلّفه محمد بن عُمر الواقديّ، ويُعدّ كتابه من المصادر الأساسيّة في السيرة، وتكلّم فيه عن غزوات وسرايا النبي -عليه الصلاة والسلام-، مع ذكر القادة، ومكان اتّجاهها، وكان منهجه ذِكْر جميع الأسانيد المُتّصلة بالغزوة أو السريّة في البداية، واهتمّ بضبط التاريخ للمعارك والوقائع، بالإضافة إلى اهتمامه بالرجال الذين لهم اتصال بالغزوة، في الإنفاق، أو المشورة، أو موقفٍ بُطوليّ، ويسرُد الأحداث بِأُسلوبٍ قصصيّ واضح، واهتمّ بكتابه بالأسانيد؛ ممّا أدى إلى اهتمام المُحدّثين بكتابه.
  • السيرة النبويّة، لأبي مُحمد، عبد الله بن هشام الحُميريّ المعافريّ، المعروف بسيرة ابن هِشام، حيث قام به بتنقيح كتاب المغازي لابن إسحاق، فحذف ما كان به من الإسرائيليات والأشعار المُنتحلة، وأضاف بعض المعلومات في اللُّغة والأنساب، وكان كتابه قريباً ممّا ورد في كُتب الحديث الصحيحة من السيرة، ممّا زاد من قِيمته، ويقع الكتاب في أربعة أجزاء، بدأ فيه بذكر النّسب النبويّ الشّريف، وينتهي بمرثية حسان بن ثابت -رضي الله عنه- في النبي -عليه الصلاة والسلام-، وقام العديد من العُلماء بالعناية فيه وشرحه والتعليق عليه، كعبد الرحمن بن عبد الله السُّهيليّ في كتابه الرّوض الأنف.
  • الرّوض الأنف، لعبد الرحمن بن عبد الله السُهيليّ، وهو كتابٌ في السيرة أخذاً عن كتابي ابن اسحاق وابن هشام في السيرة، حيث قام السّهيلي بتعقّبهما، وتحريرهما، وضبطهما، والشّرح عليهما مع بعض الزيادات عليهما، وقال عنه صاحب كتاب كشف الظُّنون إنّه انتهج فيه بعد الاستخارة إلى إيضاح السيرة ووقائعها، مُستفيداً من كتابي ابن اسحاق، وتلخيص سيرة ابن هشام، مع شرح الألفاظ الغريبة والغامضة فيهما، وبدأ بتأليفه في شهر مُحرّم في سنة خمسمئة وستة وتسعين، وانتهى منه في نفس السنة في شهر جُمادى الأولى، وخرج به بِعلمٍ وفيرٍ في العُلوم، والآداب، والرجال، والأنساب، والفقه، والنحو والإعراب، واهتمّ بكتابه الكثير من العُلماء بعده، فقام عزالدين بن أُبيّ؛ المشهور بابن الجماعة باختصاره، وسمّاه نور الرّوض، واستفاد من هذا الكتاب ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد، وتجدر الإشارة إلى أنّ عُلو شأن الإمام السُّهيليّ بين العلماء كان بعد تأليفه لهذا الكِتاب.