‘);
}

أفضل وقت لقياس مستوى السّكر في الدم

عندما تصبح لدى الإنسان كمية كبيرة من الغلوكوز في مجرى الدّم فإنّ ذلك يكون إشارة إلى الإصابة بمرض السّكري، ويحدث من خلال انخفاض حساسية خلايا الجسم وأنسجته تجاه هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن إيصال الطّاقة، التي تتمثّل بجزيئات الغلوكوز التي يحصل على الجسم من الطّعام، وعندما لا يتمكّن هرمون الأنسولين من إدخال الغلوكوز فإنّه يُعاد إلى مجرى الدّم مما يسبب ارتفاعًا في مستويات السّكر في الدّم، لذا لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند ارتفاع مستويات السّكر في الدّم لإجراء الفحوصات التّشخيصية، التي تتمثّل بالكشف عن مستويات السّكر لدى الشّخص بطرق عديدة، ويمكن للإنسان أن يُجري قياس السّكر في العديد من الأوقات، ويعتمد مستوى السّكر في الدّم على الوقت الذي يُجري فيه الإنسان الفحص، ومن أفضل الأوقات التي يوصي الأطباء بقياس مستويات السّكر فيها ما يلي:[١][٢]

  • قياس السّكر بعد ساعتين من الطّعام، يمكن لأي شخص سواءً أكان مصابًا بمرض السّكري أم لا أن يُجري هذا القياس باستخدام الأجهزة المنزلية، والنسب الطبيعة لغير مرضى السكري أقل من 140ملغ ديسلليتر، أما بالنسبة لمرضى السّكري فتكون أقل من 180ملغ ديسلليتر.
  • قبل تناول الوجبات، يُعدّ الوقت الذي يسبق تناول الطّعام جيدًا لإجراء فحص لمستويات السّكر، التي ينبغي أن يكون الطّبيعي أقل من 100 ملغ ديسللتير؛ أي لغير المرضى بالسكري، أما للمرضى فيكون ما بين 80-130 ملغ ديسللتير.
  • فحص السّكري التّراكمي، هو الفحص الذي يجرى فيه حساب متوسط مستويات السّكر خلال الثلاثة أشهر السّابقة، وتكون نسبته الطبيعية أقل من 5.7%، أما للمرضى بالسكري ينبغي أن تكون أقل من 7%.

تنبغي معرفة أنّ مستويات السّكر في الدّم تختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر، كما أنّها تتأثر بالعديد من العوامل بما فيها العمر، والإصابة بحالات مرضية أخرى، ومدّة إصابة الشخص بالسّكري، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، والتعب والإرهاق، والعادات الحياتية والضغوطات العصبية التي تصيب الإنسان خلال اليوم.