أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال

أفضل وقت للتعرض للشمس للأطفال

‘);
}

أفضل وقت للتعرّض للشمس للأطفال

يُعدّ أفضل وقت للتعرّض للشمس للأطفال من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا، إذ يكفي تعريض الطفل للشمس لمدة خمس عشرة دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على حاجته من أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د،[١] وجدير بالذكر أنّ الأطفال ذوي البشرة الفاتحة يحتاجون إلى وقت أقل للاستفادة التامة من الشمس مقارنة بأقرانهم ذوي البشرة الغامقة نتيجة وجود صبغة الميلانين، كما يوصى بعدم تعرّض الأطفال البالغين من العمر ستة أشهر أو أقل لأشعة الشمس المباشرة.[٢]

‘);
}

أهمية تعرّيض الأطفال لأشعة الشمس

هناك العديد من الفوائد التي من الممكن الحصول عليها عند تعرّض الأطفال لأشعة الشمس، ويُذكر منها ما يلي:[٣]

  • زيادة تصنيع الجسم لفيتامين د، تكمن أهمية فيتامين د في تنظيم اِمتصاص كل من معدنَي الكالسيوم والفوسفور، وبذلك يؤدي دورًا مهمًا لصحة الأسنان والعظام، ويسبب نقص فيتامين د عند الأطفال الكساح (Rickets)، وهو مرض يؤثر في النمو الطبيعي للطفل، ويسبب تشوهات هيكلية -مثل تقوس القدمين-، في حين يؤدي نقص فيتامين د عند الكبار إلى الإصابة بـ هشاشة العظام.
  • الحماية من عدد من أنواع السرطانات، أظهرت دراسات أنّ الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات إشعاع شمسي قليل أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الثدي، والمبيض، والقولون، والبنكرياس، والبروستات، وتجدر الإشارة هنا إلى اِرتباط سرطان الجلد بشكل مباشر بالتعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية ( Ultraviolet).
  • الحماية من أمراض القلب والتقليل من ضغط الدم، إذ أظهرت دراسات أجريت على مجموعة من المصابين بارتفاع ضغط الدم انخفاضًا ملحوظًا في الضغط عند تعرّيضهم للأشعة فوق البنفسجية لمدة ثلاثة أشهر.
  • الشعور بالسعادة ومحاربة الاكتئاب، تتسبب أشعة الشمس في زيادة مستويات السيروتونين ( Serotonin) والدوبامين ( Dopamine)، المسؤولين عن تحسين الحالة المزاجية وتخفيف ردود الفعل السلبية عند التعرض لها.
  • حماية العين، إذ أظهرت دراسات أنّ الأطفال الذين يتعرضون لأشعة الشمس الطبيعية باستمرار أقل عرضة للإصابة بقصر النظر.
  • الحماية من أمراض المناعة الذاتية، وقد أظهرت الدراسات ارتباط نقص فيتامين د بزيادة انتشار أمراض المناعة الذاتية؛ مثل: التصلب العصبي المتعدد ( Multiple sclerosis)، ومرض السكري من النوع الأول، و الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus) المعروفة أيضاً باسم الذئبة.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أخطار التعرّض لأشعة الشمس

يسبب التعرّض للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة مشاكل صحية عديدة، ومن أبرزها:[٤]

  • حروق الشمس، هو من أكثر الأخطار شيوعًا للتعرض للشمس، إذ يترك البشرة حمراء ومتهيجة، وتختلف شدّته من بسيطة ومتوسطة إلى شديدة، ويمكن علاج الحروق البسيطة والمعتدلة بكمادات باردة وكريمات تحتوي على الهيدروكورتيزون ( Hydrocortison)، أما في حالة الحروق الشديدة تجب مراجعة الطبيب على الفور.
  • التجاعيد، هناك العديد من العوامل المسؤولة عن حدوث تجاعيد الجلد، وأبرزها هو التعرض الدائم لأشعة الشمس دون أخذ احتياطات السلامة عبر ارتداء واقيات من أشعة الشمس، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، إذ تحطم الأشعة فوق البنفسجية ألياف الكولاجين، وبذلك تحدث التجاعيد.
  • العمى الثلجي، يحدث نتيجة التعرض المكثف لأشعة الشمس، مما يؤدي الى حروق في القرنية، ويشعر المريض برمل في العين، وتورم الجفن مع انخفاض في الرؤية.
  • الساد، يصيب مرض الساد ( Cataracts) عدسة العين ويُفقِدُها شفافيتها، مما يؤدي إلى ضعف في البصر.
  • سرطانات الجلد، تتلف الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس الحمض النووي ( Deoxyribonucleic acid) واختصارًا (DNA) في خلايا الجلد، مما يسبب نموًا غير طبيعي للخلايا، وبذلك تحدث سرطانات خبيثة أو حميدة.

إرشادات التعرّض للشمس

هناك العديد من الإرشادات التي يجب اتباعها عند التعرّض لأشعة الشمس، ومنها:[٥][٦]

  • اتخاذ إجراءات الحماية من أشعة الشمس؛ مثل: النظارات الشمسية، وقبعة واسعة الحواف، أو قبعة بيسبول عندما يكون في الهواء الطلق.
  • توجيه الأطفال إلى عدم النظر إلى الشمس أو التحديق بها مباشرة.
  • إبقاء الأطفال بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً، إذ تكون أشعة الشمس أقوى في هذه الساعات.
  • تشجيع الطفل على اللعب في الظل؛ كأن يلعب تحت الأشجار.
  • جعل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بعيدين عن أشعة الشمس المباشرة، واستخدام مظلة شمسية بوصفها وقاية من الشمس عندما يكون في الهواء الطلق.
  • تغطية الأجزاء المكشوفة من جلد الطفل.
  • استخدام واقٍ يحتوي على عامل الحماية من أشعة الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أعلى؛ ذلك للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة الى وضع واقٍ من الشمس على المناطق غير المحمية بالملابس؛ مثل: الوجه، والأذنان، والقدمان، واليدان.
  • تغطية الطفل بملابس قطنية فضفاضة وأكمام.

المراجع

  1. Liza Torborg (13-3-2018), “Getting enough vitamin D”، www.mayoclinic.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. “How to get vitamin D from sunlight”, www.nhs.uk,31-8-2018، Retrieved 19-5-1019. Edited.
  3. David G. Hoel, Marianne Berwick، Frank R. de Gruijl، Michael F. Holick (19-10-2016)، “The risks and benefits of sun exposure 2016″، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  4. “The Risks of Tanning”, www.fda.gov,26-4-2019، Retrieved 19-5-2019. Edited.
  5. “Sun protection”, www.who.int, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  6. “Sun safety for children”, nhs, Retrieved 2019-6-1. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *