أفغانستان.. المحادثات المباشرة مع طالبان تبدأ الأسبوع المقبل

Share your love

أفغانستان.. المحادثات المباشرة مع طالبان تبدأ الأسبوع المقبل

112388

كابل/ شادي خان سيف/ الأناضول

أعلن عبد الله عبد الله، رئيس “المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية”، الخميس، عن بداية المحادثات المباشرة مع طالبان الأسبوع القادم.

وقال عبد الله، في فعالية بالعاصمة كابل: “يأمل الناس في السلام، وهم مستعدون لاتخاذ قرارات صعبة من أجل السلام، لكن لديهم مخاوف أيضًا”.

جاء هذا التطور بعد مكالمة هاتفية أجراها عبد الله عبد الله، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الأربعاء.

وفي السياق ذاته، أعرب عبد الله لخان عن تقديره لدعم باكستان لعملية السلام الأفغانية، مؤكدا وجوب اغتنام جميع الأطراف “هذه الفرصة الفريدة للحد من العنف وبدء المحادثات بين الأفغان والسعي إلى طريق سلام كريم ودائم”.

وبشكل منفصل، أعلن كبير مفاوضي طالبان، شير محمد عباس ستانيكزاي، أن الحركة انتهت من تشكيل فريق مكون من 21 عضوا للمحادثات المقترحة في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال متحدث طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن المحادثات في إسلام أباد كانت تتعلق بالسلام والأمن في أفغانستان والمنطقة، بالإضافة إلى المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.

وأضاف مجاهد أن الجانبين شددا على أهمية بناء الثقة وإقامة علاقات جيدة بين كابل وإسلام أباد.

والثلاثاء، التقى وفد من “طالبان” الأفغانية، وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في العاصمة إسلام أباد، لمناقشة عملية السلام في أفغانستان، لاسيما المفاوضات المباشرة بين كابل والحركة.

وأجرى وفد طالبان المكون من سبعة أعضاء برئاسة نائب رئيس الحركة، الملا عبد الغني بردار، محادثات مع الجانب الباكستاني برئاسة قريشي، في مقر وزارة الخارجية.

وجاءت هذه المباحثات بعد أيام من إطلاق الحكومة الأفغانية سراح حوالي 80 شخصية رئيسية من طالبان، لتمهيد الطريق لمحادثات سلام مباشرة، رغم تصاعد العنف في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

وكانت هذه الخطوة جزءًا من صفقة لتبادل الأسرى، بعد اتفاق سلام تاريخي بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة في فبراير/شباط الماضي.

وأفرجت أفغانستان حتى الآن عن 4600 سجين من طالبان، بالإضافة إلى 500 سجين لم يكونوا على قائمة طالبان، بحسب وسائل إعلام محلية.

يشار أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2018، رتبت باكستان محادثات مباشرة نادرة بين واشنطن وطالبان، والتي أدت إلى اتفاق الدوحة للسلام في فبراير.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!