‘);
}

ما هيَ الأعمال التطوعية؟

يُعرّف العمل التطوعي على أنّهُ نشاط غير مدفوع الأجر، وفيهِ يُعطي الشخص وقتهُ لمساعدةِ مُنظمة غير ربحية، أو لِمساعدة أفراد لا علاقة لهُ بهم، وللعملِ التطوعي آثارًا إيجابيّةً على المجتمع، فهوَ يُنمّي روح التعاون والترابط بين أفراد المجتمع، كما أنَّ للأعمال التطوعية أثرًا إيجابيًّا على الشخص المُتطوّع، فهيَ تُساعدهُ على تكوين علاقاتٍ وصداقاتٍ جديدةٍ، فَمن أفضل الطرق لتكوين صداقاتٍ جديدةٍ، وتقوية الصداقات الموجودة، الالتزام بنشاط مُشترك مع الأصدقاء، إضافةً إلى أنَّ العمل التطوّعي يُعزّز من مهارات الأفراد الاجتماعية، فكما يوجد أشخاصًا مُنفتحون واجتماعيوّن فإنّهُ يوجد أشخاص خجولون، ويَجدونَ صعوبةً في التواصلِ مع الآخرين، وممارسة العمل التطوعي يمنح هؤلاء الأفراد الفرصة لِتطويرِ وتحسينِ مهاراتهم الاجتماعية، كما يجمع الأشخاص ذوي الاهتمامات المُشتركة مع بعضهم.

ينبغي على الشخص قبلَ القيام بالعمل التطوّعي أن يسأل نفسهُ عمّا إذا كانَ يوجد عمل محدّد يريدُ القيام بهِ، وعليهِ أن يكون مُقتنعًا بالدوافع والأهداف التي سيقوم بالعمل التطوعي من أجلها، ولِيُنجزَ الشخص عمله التطوعي على أكملِ وجه ينبغي أن يختار العمل الذي يتناسب مع شخصيتهِ واهتماماتهِ ووقتهِ وظروفهِ، فكلّما تناسبَ العمل التطوعي مع رغبات الشخص وأهدافهِ واهتماماتهِ، ستكون نتيجة العمل التطوّعي أكثر إنجازًا ومتعةً، ولِيجد الشخص العمل التطوعي المناسب لهُ ينبغي أن يسأل نفسهُ بعض الأسئلة لِتساعدهُ في ذلك، ومنها أسئلة عمّا إذا كانَ يرغب في العمل التطوعي بِمفردهِ، أم أنه يرغب بالعمل كجزء من فريق مع أشخاص آخرين، وعن دوافعهِ وأسبابهِ للقيام بالعمل التطوعي، ويجب كذلك أن يسأل نفسهُ عن مدى تحمّلهِ لمسؤوليةِ الأعمال التطوعية[١]