أفكار منزلية لتسلية الأطفال وشغل وقتهم
٠٩:٠٨ ، ٩ يونيو ٢٠٢٠
![أفكار منزلية لتسلية الأطفال وشغل وقتهم أفكار منزلية لتسلية الأطفال وشغل وقتهم](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d8a3d981d983d8a7d8b1_d985d986d8b2d984d98ad8a9_d984d8aad8b3d984d98ad8a9_d8a7d984d8a3d8b7d981d8a7d984_d988d8b4d8bad984_d988d982d8aad987d985-1.jpg)
}
لماذا يجب أن تبقي وقت طفلكِ مشغولًا؟
تفتقر بعض الأمهات لمعرفة نوع النشاطات التي يجب أن يشغلن بها أطفالهن لا سيما في فصل الصيف، إذ إن إشغال الأطفال وتنشطيهم أمر بالغ الأهمية لتنمية عقولهم والحفاظ على سلامتهم البدنية، فتعزيز النشاط البدني عند أطفالكِ في السنوات المبكرة يساعد على تطوير عادات ومهارات مهمةً لديهم طوال الحياة، فالنشاط البدني يبني عظامًا وعضلاتٍ قويةً فيعزز بذلك النمو والتطور الصحي، ويحسِّن من توازن طفلكِ العام بالحفاظ على الوزن الصحي أو الوصول إليه، وهذا بدوره يرفع ثقة الطفل ويشعره بالسعادة والرضا كما يحسن علاقاته الشخصية والاجتماعية، ولذا ينصح الآباء بممارسة أنشطة ممتعة مع أطفالهم لتحفيز نشاطهم كالقفز أو التسلق في صالات الألعاب أو السباحة وغير ذلك[١].
‘);
}
أفكار منزلية لكِ لتسلية أطفالكِ وشغل وقتهم
ترغب الأمهات في تقليل الوقت الذي يقضيه أطفالهن أمام شاشة التلفاز، إلا أن ذلك يحتاج منهنّ إلى إنجاز بعض المهام بأنفسهن، وإليكِ فيما يلي بعض الطرق للترفيه عن طفلك بعيدًا عن التكنولوجيا واللعب بالهاتف لتشجيع الطفل على الإنجاز البنّاء وبذل الجهد الإضافي[٢]:
- اصنعي صندوق اللعب؛ وذلك بتجميع أشياء في صندوق يمكن لطفلكِ اللعب بها وحده كأقلام التلوين وبطاقات اللعب ومربعات الألغاز السهلة، وامنحي طفلكِ الصندوق في الوقت الذي تحتاجين إلى إشغاله فيه، وقد لا يتقبل طفلكِ فكرة الصندوق في بداية الأمر، إلا أنه سيعتاد على ما يسمى بوقت اللعب كجزء من روتينه لاحقًا.
- اطلبي من أطفالكِ صنع رسوم متحركة خاصةً بهم بدلًا من مشاهدة الرسوم المتحركة عن طريق تزويدهم بورقة وطباشير، ثمّ اطلبي منهم رسم بطل وشرير على سبيل المثال واسأليهم ليخبروك بقصة البطل ذاك.
- اطلبي منهم مساعدتكِ في الطبخ أو التنظيف بإعطائهم وظائف يمكنهم التعامل معها، كطلب تجهيز الطاولة من الطفل الصغير أو تقطيع الخضار ومسح المنزل من الطفل الأكبر سنًّا.
- أنشئي صندوق الأفكار وتبادلي مع أطفالك أفكارًا ونشاطاتٍ يمكنهم ممارستها للتغلب على الملل بكتابة اقتراحاتهم ووضعها في صندوق فارغ، ثم اطلبي من أبنائكِ اختيار أحد اقتراحاتهم الخاصة في أوقات الملل، إذ سيكونون مستعدين لذلك كونه من أفكارهم الخاصة.
- قدمي لأطفالكِ ألعابًا إبداعيةً تسمح لهم بانشاء تصاميم مختلفةً كألعاب التركيب (الليجو) والمعجون؛ إذ ستصرف طفلكِ عنكِ لساعات وتساعده على تطوير مهاراته العامة.
- صممي لعبة البحث عن الكنز بإخفاء أي شيء كعملة معدنية في مكان ما في البيت ثم زودي أطفالك ببعض التلميحات، واتركي لهم محاولة العثور عليها، إذ تساعد هذه اللعبة في بناء قدرة طفلكِ على الصبر والمثابرة للعثور على الأشياء دون طلب المساعدة.
- شجعي طفلك على اللعب في الهواء الطلق وامنحيه كرةً وعصاةً واتركيه ليركض، وفيما إذا كنتِ قلقةً بشأن سلامته فعليكِ إبقاءه على مدى بصركِ.
- ساعدي أطفالكِ في بناء حصنٍ بمنحهم بعض الوسائد والبطانيات، إذ من المرجح أنه سيلعب باستقلالية ويقضي وقتًا طويلًا بمجرد دخوله حصنه.
هل تعلمين أن شعور أطفالكِ بالملل قد يفيدهم؟
قد تخافين الملل على أطفالكِ برغم تشكيله لجزء كبير من حياتنا، لذا فإن أفضل ما تقدميه لأطفالكِ هو تعليمهم كيفية التعامل معه، إذ لا بأس أن يشعر طفلكِ بالملل، فحتمًا بعد بضع دقائق سيجد شيئًا يفعله بنفسه، وهذه المهارة أساسيةٌ يحتاجها الطفل طوال حياته، وفيما يلي ذكر لفوائد شعور الطفل بالملل[٣]:
- تحسين الإبداع؛ فقد أظهرت دراسات أن البشر أكثر إبداعًا عند شعورهم بالملل وهذا ينطبق على الأطفال أيضًا، إذ يحفز الملل العقل بأحلام اليقظة وهذا بدوره يحفز التفكير الإبداعي، ففي وقت الفراغ يمارس طفلكِ خياله ويطوره مما يكيف عقله نحو الإبداع.
- تحسين الصحة النفسية والشعور بمعنى الحياة؛ فعند شعور أطفالكِ بالملل يلجأ الدماغ لإيجاد قيمة للتجارب الخاصة السابقة ويطور رؤيتهم تجاه العالم فيتهيؤون بنفسية قوية للمستقبل.
- تحفيز الأطفال؛ فعندما يكبر أطفالكِ لن تتمكني من تسليتهم أو ملء جداولهم بالأحداث التعليمية في جميع لحظات يومهم، ولهذا السبب يحتاج أطفالكِ إلى تعلم كيفية تحفيز أنفسهم واتخاذ قراراتهم الخاصة ومتابعة ما يدور حولهم من أحداث، إذ يلعب الشعور بالملل دورًا كبيرًا في إكسابهم هذه المهارات.
- الإحساس بالمسؤولية؛ إذ يجب أن ترسّخي في عقول أطفالكِ أن أي شخص قد يشعر بالملل، كما أنه لا يترتب عليكِ واجب تعليمهم كيفية الترفيه عن أنفسهم والتواجد الدائم معهم، فهم بحاجة إلى تعلم كيفية التعامل مع الأشياء بأنفسهم، وقد يؤدي منح أطفالكِ اهتمامًا كبيرًا إلى بعض المشكلات دون قصد، كشعورهم بأنهم محور اهتمام العالم وأن الجميع متواجد لخدمتهم فيقبل الأطفال بذلك وقد يتطوّر لديهم ذلك بسبب والديهم.
- إيجاد وقت خاص بالآباء؛ فمنح الأطفال وقتًا بمفردهم يفعلون ما يرغبون به يمنحكِ وقتًا مع زوجكِ، وهذا أمر مهم للحفاظ على علاقتكِ وكونكِ أمًّا جيدةً، فالتركيز على الأبوة أو الأمومة فقط يزيد من التوتر والقلق الذي قد يؤذي أطفالكِ ويضر بأدائهم وسلوكياتهم المستقبلية، وبمعنى آخر لستِ بحاجة إلى إفناء نفسكِ في محاولة إبقاء أطفالكِ سعداء، وضعي في الحسبان أن سعادة أطفالكِ وصحتهم العقلية من سعادتكِ وصحتكِ أنتِ.
من حياتكِ لكِ
قد يكون اعتراف أطفالكِ بالشعور بالملل أمرًا كافيًا لشعوركِ بالقلق، إذ تعني لكِ هذه العبارة سماع التأفف والاستعداد للمشاكسة ومعارضة أي شيء تقولينه وغير ذلك، وإليكِ بعض النصائح للتغلب على الملل والقضاء عليه أو حتى استغلاله[٤]:
- تواصلي مع طفلكِ؛ إذ قد تكون صرخات ملله طلبًا لقضاء بعض الوقت معكِ في حقيقة الأمر، مما يجعل من التواصل والعلاقات أمرًا ذا أولوية أكثر من أي نشاط مستقل.
- أَشركي طفلكِ معكِ في التخطيط للمستقبل لإنشاء قائمة بالأنشطة التي تمارس عند الإحساس بالملل فقط.
- توقعي المقاومة؛ إذ يحتاج أطفالكِ وقتًا للاعتياد على ملء فراغهم بالأنشطة، لذا فقد يمتنعون عن أدائها بالصراخ والمطالب أو حتى البكاء.
- أظهري تعاطفكِ مع أطفالكِ عند مقاومتهم ما يعني بذل المزيد من الجهد عن طريق الاستجابة لامتناعهم بتعاطف وتفهم.
- شجعي طفلكِ على إيجاد أفكار جديدة لاستغلال وقت الملل بدلًا من أن تفرضي فكرة النشاط الخاصة بكِ.
- اعترفي بجهد طفلكِ وإبداعه عند نجاحه في ملء وقته، وحاولي اكتشاف سبب رفضه لبعض النشاطات عن طريق التحاور والعصف الذهنيّ.
- تجنبي الشعور بالإحباط والضغط والانزعاج، وذكري نفسكِ دائمًا بالجوانب الإيجابية للملل فلا بأس أن يشعر أطفالكِ بقليل من الملل.
المراجع
- ↑“Importance Of Keeping Your Kids Busy And Active This Summer With Summer Camps”, baltimore.cbslocal,25-3-2014، Retrieved 7-6-2020. Edited.
- ↑Mark Oliver, “20 old-school ways to keep kids busy without screen time”، mother, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑“5 Ways Boredom Makes Your Kid More Awesome”, parent, Retrieved 8-6-2020. Edited.
- ↑ NICOLE SCHWARZ, “HOW TO HELP WHEN YOUR KIDS ARE BORED”، imperfectfamilies, Retrieved 8-6-2020. Edited.