وكشفت “نشرة علماء الذرة” المشرفة على مشروع “ساعة القيامة” الرمزي منذ العام 1947، في مؤتمر صحافي في واشنطن، التوقيت الجديد للساعة التي تراقب انتهاء الأزمنة لا الوقت، وتقيس بالتالي الاحتمالات لحدوث كارثة عالمية.

وقد تمّ اتخاذ القرار على خلفية الحرب في أوكرانيا وأزمات أخرى محتدمة في العالم.

وتصف المنظمة المشرفة على المشروع الساعة بأنها “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنها “دعوة للعمل لإعادة العقارب إلى الوراء”.

 

ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من مجلس العلوم والأمن في النشرة ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.

أخذت النشرة في العام 2023 في الاعتبار الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.

وتم تقريب التوقيت عشر ثوان عما كان عليه في وقت سابق.

وفي يناير 2021، تمّ تحريك عقارب الساعة 100 ثانية قبل منتصف الليل، وكانت أقرب نقطة من منتصف الليل في تاريخ الساعة، وظلت على ذلك التوقيت العام الماضي.

وقالت النشرة، في بيان، خلال تحديث الساعة العام الماضي “تظل الساعة في أقرب نقطة على الإطلاق ليوم القيامة ونهاية الحضارة لأن العالم ما يزال عالقا في لحظة خطيرة للغاية”.

وتم ضبط الساعة في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.
وكانت المسافة الأبعد عن منتصف الليل 17 دقيقة ضُبطت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991.

وتأسست النشرة عام 1945 على أيدي ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وعلماء آخرين عملوا في مشروع مانهاتن الذي أنتج أول أسلحة نووية.