‘);
}

أقوال السلف في الخوف والرجاء

احتل موضوعيّ الخوف والرجاء مكانة كبيرة سواء في نصوص الإسلام مثل: القرآن الكريم والسنة الشريفة، أو حتى في كلام وشروحات أهل العلم، كما ذكرت الكتب عن السلف قصص كثيرة في الخوف والرجاء، بالإضافة لورود عدة أقوال لهم عنهما يمكن استنباط عدة أمور من خلالها.

أقوال العلماء في الخوف

اهتم أهل العلم بموضوع الخوف، فنقلت عنهم عدّة أقوال تُبيّن حقيقة الخوف المحمود وغايته؛ إذ إنّ الخوف في الدين الإسلامي ليس مقصوداً لذاته، وإنّما المقصود هو غيره حاله كأي حال لأي وسيلة أخرى، وبالتالي فإنه يزول بزوال المخوف، لذلك فإن من تبعوا هدى الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، مصداق هذا قوله تعالى: (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)،[١]ونذكر هذه الأقوال فيما يأتي:[٢]

  • أقوال العلماء في حقيقة الخوف