أقوال وحكم عن عيد الأضحى

‘);
}

رسائل تهنئة بالعيد

• الرسالة الأولى: بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أهنئكم وأقول لكم كل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعتكم.
• الرسالة الثانية: عيد سعيد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
• الرسالة الثالثة: عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.
• الرسالة الرابعة: أعلنوا الفرح الشديد لأبنائكم بالعيد اشتروا الحلوى والكيك والشموع والزينة والهدايا كي يعرفوا أنّ لهم أعياداً سعيدة.
• الرسالة الخامسة: أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات عيدكم مبارك.
• الرسالة السادسة: أمانينا تسبق تهانينا وفرحتنا تسبق ليالينا ومبارك العيد عليكم وعلينا.

مقولات عن عيد الأضحى

يتميز عيد الأضحى عن عيد الفطر بأن فيه يقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ثمّ يقومون بتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين، وهذا هو سبب تسمية هذا العيد باسم “عيد الأضحى”، كذلك يُطلق على هذا العيد اسم “عيد النحر”، وهذا اليوم يعد إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام، حيث قام سيدنا إبراهيم بذبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل عليه السلام.

يقوم المسلمون بالاحتفال بالعيد مع العائلة والأصدقاء، ويتسم العيد بالسعادة والبهجة خاصةً بعد الانتهاء من شهر رمضان الكريم وغفران الخطايا أو بعد صوم يوم عرفة، وفي اليوم الأول من العيد، يجتمع المسلمون في وقت مبكر من الصباح في أماكن خارجية كبيرة أو مساجد لأداء صلاة العيد، وبعد صلاة العيد يتفرق المسلمون عادةً لزيارة مختلف العائلات والأصدقاء، ويقدمون هدايا خاصة للأطفال، ويقومون بزيارات للمقابر، وإجراء مكالمات هاتفية لتهنئة الأقارب البعيدين.

وتستمر هذه الأنشطة لمدة ثلاثة أيام في عيد الفطر وأربعة أيام في عيد الأضحى، وفي معظم البلدان الإسلامية تعد تلك الأيام بأكملها عطلة رسمية حكومية، وأحيانًا يتم تعليق لافتات ملونة زاهية، وقد يقوم أفراد العائلة بارتداء ملابس جديدة لكي يبدوا الجميع في أفضل حالاتهم، كذلك يتميز عيد الفطر بالحلويات والكعك والمعجنات المختلفة.

من الضروري أن يقوم رب الأسرة بتعليم أبنائه طريقة استقبال العيد ، فمثلاً من المهم تعليم الأطفال طريقة التكبير ووقته وصيغته، كذلك يُفضل إشراك الأطفال في توزيع زكاة الفطر لكي يعلموا قيمتها وأهميتها، وتوضيح أهمية صلة الرحم من خلال اصطحابهم لزيارة الأقارب لتهنئتهم بالعيد، ومن الجميل أن يتمّ مشاركة الأطفال باللعب واللهو والمرح المباح حتى يشعروا بفرحة وبهجة العيد.

أقوال عن العيد

• أثير عبدالله النشمي: في العيد نذكر كل من مرّ في حياتنا وترك أثراً فيها، نذكر الأحياء والأموات، من سعى لأجلنا ومن تخلى عنا.
• محمد التركي: ماتت أحاديثنا الأولى وضحكتُنا وخلفَ شباكنا تنمو أغانينا، وجاءنا العيدُ لا وردٌ سنقطفه ولا الرسائل عنكم قد تعزّينا.
• ميخائيل نعمة: هل العيدُ إلّا أن تستمتع ولو بنعمة واحدةٍ من نعم الوجود التي تفوق العدّ والإحصاء.
• أحلام مستغانمي: الأعياد دوارة عيد لك وعيد عليك .. إن الذين يحتفلون اليوم بالحب قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا .. والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم قد يكونون أطفال الحب المدللين في الأعياد القادمة.
• علي الطنطاوي: العيدُ دون تسَامُحٍ وتصَافُحٍ مُجرّد ورقةٍ في التّقويم.

أبيات عن العيد

القصيدة الأولى

كتب الشعراء يصفون العيد وفرحته، ويهللون له، ومنهم من كتب يذكر بأن العيد ليس لهواً ولعباً فقط بل يجب أن لا ننسى جانبه الروحي والتعبدي، ويستغل الشاعر محمد الأسمر فرصة العيد ليذكر بالخير والحث على الصدقة فيه تخفيفًا من معاناة الفقراء والمعوزين في يوم العيد، فيقول:

هذا هو العيد فلتصف النفوس به

وبذلك الخير فيه خير ما صنعا

أيامه موسم للبر تزرعه

وعند ربي يخبي المرء ما زرعا

فتعهدوا الناس فيه:من أضر به

ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا

وبددوا عن ذوي القربى شجونهم

دعــا الإله لهذا والرسول معا

واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم

بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا

القصيدة الثانية

كتب حميد حلمي قصيدة يفرح فيها بقدوم العيد ويهلل له، قال فيها:

يا عيدُ أسمِعْني إذا غابَ الكدَرْ

قصائدَ الورْدِ وأنغامَ الشَجَرْ

فالعشقُ ليس فيهِ ما يُخزي الفتى

إلّا إذا ضيَّعَ لُبّاً أو كَفَرْ

عيدٌ أتانا لابِساً أفراحَهُ

ويحمِلُ الوُدَّ بأشكالِ الصُوَرْ

خابَتْ أماني الشرِّ في أوطانِنا

وباءَ بالإذلالِ صُنّاعُ الشَرَرْ

حبَّ التداني في رُبوعٍ أُرهِقتْ

مِن فِتَنٍ الساعِي الى قتلِ البشَرْ

نحنُ بُنو الإسلامِ حبٌّ طافِحٌ

هواؤُنا عِشقٌ اذا زالَ الخطَرْ

مِن حُلَلِ الإيمانِ مِلءٌ أَرضُنا

بسُنّةِ اللهِ وخَيْراتِ السُّوَرْ

بمَكرُماتٍ صاغَها الهادي لَنا

وهوَ رسولُ اللهِ شمسٌ وقَمَرٌ

قد جاءَ بالقرآنِ والهَدْي الذي

يُفضي الى جناتِ عدنٍ ونَهَرْ

وقالَ بِالثِّقْلَينِ فَوزَاً ضامِناً

كتابُ وحيِ اللهِ والآلُ الدُّرَرْ

هُما الى الحَقِّ يقُودانِ الوَرَى

ومِنهُما نمضي بِهَدْيٍ وبَصَرْ

ربّاهُ ألبِسْنا ثباتاً بِهِما

بجاهِ مولانا النبيِّ المُزدَهَرْ

وآلهِ الاطهارِ أعلامِ الهُدى

وسادةِ البِّرِّ ومنهاجِ الظفَرْ

القصيدة الثالثة

لم ينسَ الشعراء هؤلاء الناس الذين يعانون ما يعانوه في العيد ولا تزورهم تلك الفرحة؛ بسبب الحروب والكوارث أو الأمراض، وما إلى ذلك فكتب كثيرون منهم عن الفرحة المسلوبة للعيد، ومنهم الشاعر المتنبي الذي يصف حال العيد الذي أتاه وهو بعيد عن أحبته فما استطاع أن يفرح به، فيقول:

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ

فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا

وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ

وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً

أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ

لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي

شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ

يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما

أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟

أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني

هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ

إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً

وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ

ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ

أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ

أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً

أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ