‘);
}

أعمام النبيّ وأكبرهم سنّاً

ورد أنّ للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحد عشر عمّاً، لم يُسلم منهم مع النبيّ -عليه السلام- إلّا حمزة والعباس، وبعضهم توفّي قبل البعثة، وأمّا أكبر أعمام النبيّ -عليه السلام- فهو كما ذكر ابن القيم وابن عبد البرّ أنّه الحارث، وقيل إنّ من أسمائه التي عرف بها أيضاً المقوّم، وأمّا باقي أعمام النبيّ -عليه السلام- فهم:[١][٢]

  • حمزة بن عبد المطلب، وكان يُكنّى بأبي عمارة أو أبي يعلى، كان أكبر من النبيّ -عليه السلام- بسنتين، وقيل بأربعٍ، ولقد وصفه نبيّ الله بأنّه أسد الله، وأسد رسوله.
  • العباس بن عبد المطلب، وكنيته أبو الفضل، وهو أكبر من النبيّ بسنتين، أو ثلاث، وهو أصغر أعمام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
  • أبو طالب، وهو من ربّى النبيّ بعد وفاة جدّه عبد المطلب.
  • أبو لهب، وكان كنيته تلك يكنّى بها لجمال وجهه، ثمّ توعّده الله بورود جهنّم في الآخرة.
  • الزبير، وهو شقيق عبد الله والد نبيّ الله عليه السلام.
  • عبد الكعبة، ولم يدرك الإسلام.
  • المقوّم، وهو شقيق حمزة رضي الله عنه، وقيل إنّه نفسه الحارث.
  • ضرار، وهو شقيقٌ للعباس.
  • قثُم، وهو شقيق العباس كذلك، وقد توفّي صغيراً.
  • المغيرة، وهو شقيق حمزة.
  • الغيداق، ومن أسمائه: مصعب ونوفل، وقد كان من أكثر قبيلة قريش مالاً، وعُرف بكرمه وجوده.