
قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، تمديد قراراته بالانقلاب على الحكومة والبرلمان في
بلاده.
وقالت الكتلة في تغريدة عبر حسابها على موقع
تويتر: “إن قرار تعليق عمل البرلمان إلى أجل غير مسمى هو هجوم على قلب
الديمقراطية”.
وأضافت: “يجب أن تدرس القرارات على الفور،
ومعرفة ما يمكن اتخاذه من إجراءات لاستعادة الاحترام للدستور التونسي”.
من جانبه قال عضو التجمع الأكبر بالبرلمان الأوروبي، مايكل غاهلر، إنه
رأى برعب قرار إطالة تعليق البرلمان التونسي، إلى أجل غير مسمى.
وقال غاهلر في مقطع مصور عبر حسابه على “تويتر”، إن “هذا يعد هجوما
على قلب الديمقراطية في تونس”.
وأشار إلى أنهم سيعمدون إلى فحص الإجراءات التي تسمح بالعودة إلى إطار
الدستور التونسي على الفور”. وقال: “نحن بحاجة إلى حوار وطني بدلا من
أعمال غير دستورية أحادية الجانب”.
The decision to prolong the suspension of the Tunisian Parliament indefinitely is an attack against the very heart of the Tunisian #democracy.
The @EU_Commission should immediately examine the possible measures to take to restore the respect of the Tunisian constitution. https://t.co/MApXCsNqeU
— EPP Group (@EPPGroup) August 24, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
C’est avec horreur que j’ai appris la nouvelle sur la prolongation de la suspension du parlement tunisien à durée indéterminée. C’est une attaque contre le coeur de la démocratie tunisienne! #Tunisie#TnPRpic.twitter.com/4TT3knm65M
— Michael Gahler (@gahler_michael) August 24, 2021
وكانت الرئاسة التونسية، أعلنت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أن سعيّد قرر تمديد التدابير الاستثنائية الخاصة بتعليق عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، حتى إشعار آخر.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الرئاسة التونسية في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأكد البيان أن سعيّد أصدر أمرا رئاسيا يقضي بالتمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 80 لسنة 2021، المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب، وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك إلى غاية إشعار آخر.
وقال البيان إن سعيّد سيتوجه في الأيام القادمة ببيان إلى الشعب التونسي.
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
