‘);
}

الجنّة

الجنة أمرٌها عظيم ، فهي جزاء المتقين ، ودار المرسلين ، جعلها الله دار الجزاء ، فهي جائزةُ من فاز بامتحان الدنيا ، وليست عظمتها فيما فيها من الملذات والنعيم فقط ، بل عظمتها برؤية الله عز وجل فيها ، وقد جعل الله عز وجل وسائل للفوز بالجنة والنجاة من النار ، فأبواب الخير كلها إنْ قصد فيها وجه الله عز وجل تعدُ طريقاً إلى رضاه والفوز بجنته ، فللفوز بالجنة لا بد للحسنات أن ترجح بالسيئات .

تقسم الأعمال إلى قسمين

  • أعمال القلب  : والتي لا يَطّلِعُ عليها إلا الله عز وجل وتظهر دلالاتُها وآثارها على الجوارح لامتثالِها أمر القلب .
  • أعمال الجوارح : والتي ظاهرها الخير ، وتظهر للعيان ،ويحكم على الإنسان منها .