‘);
}

أهمية الزنك في أجسامنا

يعد الزنك عنصرًا نادرًا ضروريًا لصحة جهاز المناعة، وقد يتسبب نقصه بجعل الشخص أكثر عرضةً للمرض، وهو مسؤول عن عدد من وظائف جسم الإنسان، ويسهم في تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف، وكمية صغيرة من الزنك ضرورية لجني الفوائد، ويحتاج الجسم إلى الزنك لتنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، والتي تساعد الجسم بطريقتين هما: التحكم في الاستجابات المناعية وتنظيمها، ومهاجمة الخلايا المصابة أو السرطانية، وقد تسهم مكملات الزنك في علاج الإسهال لدى الأطفال، ويلعب الزنك دورًا في الحفاظ على سلامة الجلد وهيكله، وغالبًا ما يعاني المرضى المصابون بجروحٍ أو قروح مزمنة من نقص تمثيل الزنك الغذائي وانخفاض مستويات الزنك في الدم، وكثيرًا ما يستخدم الزنك في كريمات لعلاج طفح الحفاضات أو تهيجات جلدية أخرى، ويمنع الزنك التلف الخلوي في الشبكية؛ مما يسهم في تأخير تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر وفقدان الرؤية، وقد يكون الزنك فعالًا أيضًا في علاج حب الشباب، وهشاشة العظام، والالتهاب الرئوي، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة[١].