ألم أسفل البطن في الشهر السابع من الحمل

ألم أسفل البطن في الشهر السابع من الحمل

‘);
}

الشهر السابع من الحمل

في الشهر السابع من الحمل يزيد حجم الدم في جسم الحامل بنسبةٍ تتراوح ما بين 30-50%، وذلك لتوفير كميّة كافية من الدّم لخدمة الجنين ولتعويض الدّم الذي ستخسره الحامل عند الولادة، وفي هذه المرحلة أيضًا تبدأ حركة الجنين بالتغيّر بسبب ضيق مساحة الرّحم، فيقوم الطفل بحركاتٍ أقلّ، مثل تحريك الركبتين والمرفقين، ويزداد ثقل الجنين، وتصبح الإفرازات المهبلية في الشهر السابع متزايدةً وثقيلةً وذات لون أبيض، ويبدأ الثدي بتسريب الحليب، وبسبب حجم الطفل النامي يزيد الضغط على الحجاب الحاجز والمعدة والأمعاء والكبد.

كما سيسبّب الوزن الإضافي للجنين الآلام في الظهر، وستشعر الحامل بضيق في التنفّس في بعض الأحيان بسبب ضغط الطفل على الرئتين، وقد تشعر الحامل بثقل الوزن والحركة بصورة أبطأ والتعب، وفي الشهر السابع يجب الحفاظ على وضعياتٍ جيدة للتقليل من إجهاد الظهر؛ إذ يجب الابتعاد عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، واستخدام مرتبة ثابتة عند الاستلقاء، كما أنّه من المهم أن تحصل الحامل على التغذية المناسبة، ويجب الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في الحفاظ على مستويات الطاقة وقدرة الحامل على التحمّل عند الولادة، وفي الشهر السابع من الحمل تصبح انقباضات براكستون هيكس أكثر وضوحًا من الفترات السابقة؛ بسبب شدّ عضلات الرّحم، ويمكن أن تحدث كلّ 20 دقيقةً، وهذه الانقباضات تحضّر الرحم للولادة.[١]

‘);
}

ألم أسفل البطن في الشهر السابع من الحمل

يعدّ الألم أسفل البطن أثناء الحمل طبيعيًّا، وهو شائعٌ جدًا، وسبب الألم يختلف من مرحلةٍ إلى أخرى في الحمل، ويسمّى ألم البطن بألم الرّباط المستدير، ففي المرحلة الأولى من الحمل خلال الأسابيع القليلة الأولى قد تشعر الحامل بألمٍ أسفل البطن لمدة يومٍ أو يومين بسبب ربط الجنين بالرحم، وقد تعاني أيضًا الحامل من ألمٍ في البطن بسبب الغثيان الشديد في الصباح وبسبب التقيؤ كثيرًا.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أمّا في المراحل اللاحقة من الحمل فيكون ألم البطن بسبب تمدّد العضلات والأربطة التي تدعم الرحم، فقد تشعر الحامل بذلك عند الاستيقاظ من السّرير، أو القيام بعد الجلوس، أو عند السّعال، أو عند الجلوس أو الهبوط، وقد يكون ألم البطن في المراحل اللاحقة من الحمل بسبب انقلاب رأس الطفل أيضًا، كما أنّ حموضة المعدة والغازات والانتفاخ قد تسبّب ألم البطن للحامل أيضًا في المراحل الأخيرة من الحمل، وبالرّغم من أنّ ألم البطن لا يعدّ خطيرًا أو ضارًا إلّا أنّه يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بآلام شديدة في البطن، فيفضّل استشارة الطبيب عند الشّعور بالأعراض الآتية:[٢]

  • ألم شديد أو تشنّج في البطن.
  • النزيف.
  • الحمّى أو القشعريرة.
  • فقدان السّوائل من المهبل.
  • الشّعور بالألم عند التبوّل.
  • الإغماء.

علاج ألم البطن أثناء الحمل

يمكن التخلّص أو التخفيف من ألم البطن وتشنّجات عضلات البطن والأربطة الممتدة عن طريق الاسترخاء، أو الاستحمام بماءٍ دافئ، وممارسة التمارين الرياضية التي تقوّي عضلات البطن بانتظام، لكن يجب تجنّب التمارين الرياضية التي تُمارس أثناء الاستقلاء على الظهر لفترة تزيد عن عدّة دقائق في فترة واحدة أو في وقت واحد بعد الربع الأوّل من الحمل؛ لأّن هذه التمارين تؤدّي إلى تقليل تدفّق الدّم إلى الجنين.[٣]

المراجع

  1. SickKids staff (11-9-2009), “Pregnancy: The seventh month”، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 11-8-2019. Edited.
  2. BabyCenter India Medical Advisory Board, “Pain in lower abdomen”، www.babycenter.in, Retrieved 11-8-2019. Edited.
  3. Trina Pagano, MD (7-4-2019), “Abdominal Pain During Pregnancy”، www.webmd.com, Retrieved 11-8-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *