ألم التبويض والحمل

ألم التبويض والحمل

ألم التبويض والحمل

‘);
}

ألم التبويض والحمل

تعد مرحلة التبويض جزءًا من الدورة الشهرية، وهي المدة التي تنتج فيها البويضات ما يُسمّى الجريب الموجود في المبيض، ومن ثم تُنقَل البويضة إلى قناة فالوب لتخصيبها، وفي حال التقائها بالحيوان المنوي تُخصَّب، ومن ثم تُنقَل البويضة المخصبة إلى الرحم لتُزرَع في بطانته ويحدث الحمل[١]؛ لذا فانّ الحمل وارد جدًا في هذه المرحلة التي تستمر لمدة 12 ساعة فقط، [٢] وهي مرحلة حياة البويضة، وفي حال عدم حدوث تخصيب للبويضة تنفصل بطانة الرحم وتحدث الدورة الشهرية.[١]
ومن الطبيعي جدًا أن تعاني مجموعة من الفتيات من أعراض الدورة الشهرية، والتي تبدأ بالظهور قبل 7 أيام من الدورة، وهناك نسبة 20% من الفتيات يعانين من آلام التبويض وأعراضه، والتي يشعرن بها خلال مرحلة التبويض التي تبدأ مع بداية الأسبوع الثالث من الدورة الشهرية؛ أي بعد اليوم الرابع عشر من اليوم الأول من أيام الدورة الشهرية، وقد تستمر هذه الآلام لدقائق أو ساعات، وتختلف درجة قوة الألم من امرأة إلى أخرى، وتتمثل هذه الآلام بانقباضات في أسفل البطن وآلام في أسفل الظهر.[٢][٣]

‘);
}

أعراض التبويض

بالإضافة إلى الألم تعاني المراة من أعراض أخرى تشير إلى بدء مرحلة الإباضة، ومن أمثلتها ما يلي:[٢]

  • انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم، ثم ترتفع تدريجيًا.
  • تصبح الإفرازات المهبلية شفافة وليّنة ولزجة، وتشبه إلى حد ما بياض البيض.
  • انبساط عضلات الرحم وتوسّعها.
  • الشعور بألم في أسفل البطن وانقباضات، وتنتشر إلى أسفل الظهر.
  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • ملاحضة بقع أو نزيف خفيف.
  • ملاحظة انتفاخ في البطن.

قد تستمر أعراض التبويض لمدة ثلاثة أيام، فإن لم يحدث حمل تتوقف هذه الأعراض وتأتي الدورة الشهرية بموعدها الطبيعي المعتاد، أمّا في حال استمرت هذه الأعراض من ارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الصدر، وشعور بالغثيان، والدوار لمدة تجاوزت الأسبوعين، فهذا يعني احتمالية حدوث حمل.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب آلام التبويض

لا يُعرَف السبب الرئيس المؤدي إلى حدوث آلام التبويض، لكن تشير بعض النظريات إلى ما يلي:[٥]

  • الهرمونات الأنثوية، تنشط الهرمونات لتُحفّز إنتاج ما يقارب 20 جريبًا، ويحتوي كلّ جريب على بويضة واحدة غير ناضجة، ويصل جريب واحد إلى مرحلة النضوج، ويُفسَّر سبب ألم التبويض بتمدد بطانة الرحم.
  • تمزق الجريب، أمّا بعض النظريات تفسّر سبب ألم التبويض بأنّه ناجم عن تمزّق الجريب عند نضوج البويضة، مما يسبب التهيج والألم.

ولا يُعدّ ألم التبويض ضارًا، إلّا أنّه قد يظهر شديدًا في بعض الحالات ويشير إلى حالات أخرى، ومن أمثلتها ما يلي: [٥]

  • التصاقات ناتجة من عمليات جراحة، إذ قد تسبب بعض العمليات التي أُجرِيت سابقا حصرًا للمبيضين، إذ إنّه يُحتَمل أن تلتصق بالأمعاء أو أي أعضاء، مما يسبب الشعور بألم أثناء مرحلة الإباضة، وتُنفّذ عملية تنظير بعد استشارة الطبيب للتخلص من الألم.[٦]
  • نمو بطانة الرحم في أماكن أخرى -مثل الأمعاء-، وفي هذه الحالة قد يتأثر المبيضان، مما يسبب ألمًا خلال مرحلة الإباضة، أو عند ممارسة الجنس.
  • البكتيريا، يُحتَمل أن تدخل البكتيريا إلى عنق الرحم من خلال عملية الولادة، أو القسطرة، أو غيرهما من العمليات، فتسبب حالةً من التلوث والالتهابات، مما يسبب الشعور بألم أثناء مرحلة التبويض.
  • تكيّس المبيضين، تمثّل آلام مرحلة الإباضة دليلًا على وجود تكيس على المبايض غالبًا، وهذا يحدث نتيجة خلل هرموني، ويُطبّق علاجه بعد مراجعة الطبيب وأخذ العلاج المناسب.
  • الأمراض المتناقلة جنسيًا، تسبب هذه الأمراض التهابات في القنوات والحوض، وتسبب ألمًا في مرحلة الإباضة.[٧]
  • التهاب البوق؛ هو تهيّج يحدث في قناة فالوب ناتج من الإصابة بالعدوى.
  • أمراض التهابات الحوض المزمنة.
  • الحمل خارج الرحم، إذ يتطوّر الرحم في بعض الحالت في قناة فالوب، ويسبب مجموعة من الأعراض؛ منها: التشنج، وآلام البطن، والنزيف المهبلي، وهي من الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور.
  • مشاكل اخرى في الجهاز الهضمي، قد يحدث ألم أسفل البطن نتيجة مشاكل في الجهاز الهضمي؛ مثل: قرحة المعدة، والتهاب المعدة والأمعاء.

علاج آلام التبويض

يُتعامَل مع ألم التبويض تمامًا مثل ألم الحيض، ومن الضروري مراجعة الطبيب والتأكد أنّ آلام البطن ناتجة من التبويض وليس حالات أخرى، وتشمل طرق علاج آلام التبويض ما يلي:[٥][٨]

  • أخذ مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • وضع كمادات دافئة على منطقة أسفل البطن.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضة التي تتخلص من الألم؛ كالمشي، والسباحة، والأنشطة الرياضية المختلفة.
  • تلعب التغذية الجيدة دورًا مهمًا في التخلص من آلام التبويض، حيث تناول السكريات بشكل مفرط يُنقِص عنصر المغنيسيوم في الجسم، مما يمنع حدوث تشنجات قوية، لذا فإنّ النساء اللواتي يعانين من نقص في المغنيسيوم يشعرن بألم أقوى؛ لهذا يُنصح بتجنب تناول الحلويات بكميات كبيرة واستبدال تناول الفاكهة والنشويات والكربوهيدات بها.

كيفية حساب موعد الإباضة

يُحدَّد موعد الإباضة من خلال ملاحظة ظهور بعض الأعراض، أو استخدام اختبارات الإباضة، ويُحسَب موعد الإباضة بالطريقة التالية:[٩]،[١٠]

  • حساب مدة الدورة الشهرية، إذ يُعدّ اليوم الأول من الدّورة الشهرية هو اليوم الأول لحدوث نزيف الحيض، وآخر يوم في الدورة هو اليوم الذي يسبق بدء مدة الحيض التّالية.
  • تقدير موعد الإباضة، تُقدّر بما يقارب أسبوعين قبل البدء بالدورة الشهرية التالية، ويعتمد موعد الإباضة على طول الدورة الشهرية الخاصّة بالمرأة، ففي حال كانت مدة الدورة الشهرية 28 يومًا تحدث الإباضة في اليوم الرّابع عشر.
  • تقدير مدة الخصوبة، إذ تُقدّر مدتها بستة أيام، وترتفع نسبة الحمل في الأيام الثلاثة الأخيرة من مرحلة الخصوبة، وتمتد مرحلة الخصوبة من اليوم التاسع وحتّى اليوم الرابع عشر من الدّورة الشهرية، وتُعدّ الأيام الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر الأكثر خصوبة.
  • في بعض الحالات مدة الدورة الشهرية أقلّ من المعدّل الطبيعي أو أكثر، فمثلًا، إذا كان طول الدورة الشهرية عند المرأة 35 يومًا تحدث الإباضة في اليوم الحادي والعشرين، وتُعدّ الأيام الأكثر خصوبةً من اليوم التاسع عشر وحتى الحادي والعشرين، أمّا في حال كانت مدة الدورة الشهرية عند المرأة 21 يومًا فإنّ الإباضة تحدث في اليوم السابع، والأيام الأكثر خصوبةً من اليوم الخامس وحتى اليوم السابع.

المراجع

  1. ^أب“What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle”, www.healthline.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  2. ^أبت“7 Signs of Ovulation”, www.whattoexpect.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  3. “Mittelschmerz”, www.mayoclinic.org, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  4. “What are the signs of pregnancy in week 2?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  5. ^أبت“Ovulation pain”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  6. “Adhesions”, www.pelvicpain.org.uk, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  7. “Endometriosis and Fallopian Tube Problems”, www.webmd.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  8. “What Are Menstrual Cramps?”, www.webmd.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  9. “Understanding Ovulation”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 2-10-2019. Edited.
  10. “Your Fertility right time for sex”, www.yourfertility.org.au, Retrieved 2-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *