ألم جهة اليسار للحامل
‘);
}
الحمل
يعدّ الحمل مصطلحًا يُستخدم لوصف الفترة التي يتطور فيها الجنين داخل رحم المرأة، ويستمر الحمل عادة حوالي 40 أسبوعًا أو ما يزيد قليلاً أيّ تسعة أشهر، ويُقاس من فترة الحيض الأخيرة حتى الولادة، يُقسم الحمل عادةً إلى ثلاثة أثلاث؛ إذ يكون الشهر الأول والثاني والثالث من الثلث الأول من الحمل، بينما الشهر الرابع والخامس والسادس من الثلث الثاني، أمّا الشهر السابع، والثامن، والتاسع فيكون الثلث الثالث من الحمل، وكل فترة من الحمل تتميز بأعراض مختلفة تظهر على الحامل، تبعًا لنمو الجنين، وتغير الهرمونات، والتغيرات الأخرى التي تحدث في جسمها.[١]
‘);
}
ألم جهة اليسار للحامل
تتعدد أسباب هذا الألم الذي قد يُصيب أيّ حامل، وقد لا يستدعي الخوف، بل الحرص على بعض التعليمات الصحية التي تخفف منه، ومن هذه الأسباب الشائعة:[٢]
- تمدد أربطة الرحم: أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للألم الذي يمكن أن يتراوح من ألم خفيف إلى تشنج حاد وقوي ناتج عن تمدد الأربطة التي تدعم الرحم؛ إذ تلاحظ الحامل أنّ الحركات المفاجئة حتى تلك التي لا تبدو غير عادية أو صعبة، مثل؛ القيام من السرير أو حتى السعال والعطس والضحك، يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
- اضطرابات الجهاز الهضمي:قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى اضطراب الجهاز الهضمي، ممّا يُؤدي عادة إلى زيادة إفرازات الغاز، والإمساك، وكلاهما قد يتسبب في ألم في البطن الأيسر، فالإمساك مثلًا شائع في الحمل، لأنّ القولون موجود على الجانب الأيسر، لذلك إذا كان القولون مليئًا بالبراز، يمكن أن يحدث الألم، كذلك التهاب البنكرياس قد يؤدي إلى ألم في المنتصف أو اليسار.
- أكياس المبيض: يمكن أن توجد أكياس المبيض قبل الحمل، ويمكن أن تحدث بسبب الحمل، وبعد الإباضة يتشكل كيس يُسمى الجسم الأصفر في المبيض، ينتج هذا الكيس هرمونات مبكرة، للحفاظ على الحمل قبل تشكيل المشيمة، وعادةً ما تختفي هذه الأنواع من الأكياس تلقائيًا بعد عدم الحاجة إليها.
- الحمل خارج الرحم: في حالات نادرة ، قد تسبب مشكلة أكثر خطورة أثناء الحمل آلام في البطن من الجانب الأيسر، يُمكن أن يحدث، إذا زُرع الجنين غير طبيعي في قناة فالوب اليسرى، وتُسمى هذه الحالة؛ الحمل خارج الرحم، وقد يكون الحمل خارج الرحم حالة طارئة تُهدد الحياة، إذا تمزق الأنبوب، ولن يحدث الحمل خارج الرحم، إلّا في الثلث الأول من الحمل، ويمكن أن يسبب ألمًا في الجانب الأيسر، ولكن في بعض الحالات يكون النزيف داخليًا، لذلك قد يكون من الصعب على المرأة أن تكتشف وجود مشكلة.
- الولادة المبكرة: أو ما يسمى المخاض المبكر أو الإجهاض.
- التهابات المسالك البولية: يمكن أن تكون ضارة، إذا لم تُعالج، لأنّها قد تتطور إلى التهاب الكلى ممّا قد يُؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- تسمم الحمل: حالة أخرى خطيرة جدًا يمكن أن تؤدي إلى ألم في البطن أثناء الحمل، هذا الاضطراب المرتبط بالحمل يحدث عادة بعد 20 أسبوعًا، ويمكن أن يهدد صحة الأم وطفلها الذي لم يولد بعد، وتتضمن الأعراض ارتفاع ضغط الدم والتورم، والبروتين في البول، وقد يُؤدي تسمم الحمل إلى ألم في الجانب الأيمن أثناء الحمل في الثلث الثالث، لكنّه قد يؤدي أيضًا إلى ألم بطني عام لدى بعض النساء أيضًا.
- انقطاع المشيمة: عند وجود نزيف مفاجئ في الحمل مصحوبًا بألم في البطن، فقد يدل على حدوث انقطاع في المشيمة، ويحدث عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل، هذه الحالة قد تهدد الحياة، وقد تحرم الطفل الذي لم يولد بعد من الأكسجين والمواد المغذية ويسبب فقدان الأم كمية كبيرة من الدم.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
تخفيف ألم جهة اليسار للحامل
تشعر الحامل بألم وشعور عميق وحاد أو طعن ممتد يبدأ عند الحركة أو يزداد سوءًا، قد ينتقل الألم لأعلى أو لأسفل من الوركين إلى الفخذ.[٣]يمكن اتباع بعض النصائح لتخفيف الألم ولكن إن لم تفلح، يجب مراجعة الطبيب عاجلًا، ومن هذه النصائح:[٤]
- التدليك: العديد من النساء يجدن الراحة من الألم في التدليك؛ إذ يُساعد على تهدئة الألم والجسم.
- تغيير الوضعية: غالبًا ما يكون تغيير الوضعية مفيدًا جدًا، بسبب احتمال تحرك الطفل، فإن تغيير الوضعية قد يريح مثل؛ الاستلقاء على الجانب الآخر من الألم ورفع القدمين.
- شرب الكثير من السوائل: من المهم جدًا بالنسبة للحامل، شرب الكثير من السوائل للحفاظ على الجسم رطبًا؛ إذ إنّ الجفاف أو نقص السوائل، قد يُؤدي إلى تقلصات براكستون هيكس.
- علاج الإمساك: ممارسة بعض التمارين الخفيفة ودمج الألياف في النظام الغذائي، قد يكون مفيدًا، ويمكن أيضًا التحدث إلى طبيب التوليد حول استخدام دواء لتخفيف الإمساك.
- التدفئة: إذ يمكن استخدام وسادة تسخين أو زجاجة ماء دافئ، لتخفيف الألم بوضعه فوق المنطقة المصابة، إذا استخدمت زجاجة ماء ساخن، فيجب ملؤها بالماء الساخن، وليس الماء المغلي، ولفها بمنشفة قبل استخدامها.
- حمام دافئ: يمكنك أيضًا أخذ حمام ماء ساخن.
- الأدوية: يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوع من الأدوية، لكن بالعادة يُعطى الباراسيتامول مسكنًا للألم للحوامل.
- الاسترخاء: الجلوس ووضع القدمين للأعلى.
- الراحة: أخذ قسط من الراحة عند حدوث الألم.
- الانحناء: عند حدوث ألم مفاجئ في البطن، فيمكن ثني الجسم إلى الأمام حيث يحدث الألم؛ إذ إن ذلك يُريح الأنسجة ويخفف التوتر.
- التحرك ببطء: عندما تستيقظ أو تجلس ببطء يكون لدى عضلاتها وقت لتقديم الدعم أثناء تغيير الوضعية.
- اليوغا: بعض تمارين اليوغا جيدة، لتخفيف آلام البطن، ويجب دائمًا التحدث إلى الطبيب قبل تطبيقها؛ إذ إنّ بعض تقنيات التنفس العميق وبعض مواقع اليوغا ليست مناسبة للحوامل؛ لأنّها تضر أكثر ممّا تنفع.
الأعراض الطارئة لألم جهة اليسار للحامل
بالرغم من أنّ الألم الحاد، قد يحدث نتيجة لتغيرات الحمل الطبيعية، إلّا أنّ بعض الدلائل التحذيرية، يجب الانتباه إليها في حالة أنّ الألم الحاد ناتج عن مضاعفات، وبعض علامات التحذير تتضمن:[٥]
- إذا كان الألم مصحوبًا بالتقيؤ أو الحمى أو قشعريرة أو نزيف حاد أو تدفق دم أو تغير في الإفرازات المهبلية.
- إذا كان الألم الحاد مستمرًا بعد الراحة أو تعديل الوضعية؛ إذ يجب ألا يستمر ألم الرباط المستدير لأكثر من بضع دقائق.
- إذا كان الألم يصعب التنفس أو المشي أو الكلام.
- إذا واجهت الحامل أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه فعليها الاتصال بمقدم الرعاية الصحية فورًا.
المراجع
- ↑“About Pregnancy”, nichd, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑“Abdominal Pain on the Left Side During Pregnancy”, livestrong.com, Retrieved 29-08-2018. Edited.
- ↑Jenna Fletcher (9-1-2019), “What does round ligament pain feel like?”، medicalnewstoday, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑“Pregnant Pain on Left Side”, coveville, Retrieved 27-11-2019. Edited.
- ↑“Sharp Pain During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 27-11-2019. Edited.