ألم سرطان القولون
}
سرطان القولون
سرطان القولون هو حالةٌ مرضية تختص بتشكّل الأورام السّرطانية في الأمعاء الغليظة أو ما يُعرَف بالقولون، ويبدأ نشوء سرطان القولون بتكوّن السلائل أو الأورام الحميدة في جدار الأمعاء، وتقتضي وظيفة القولون استخلاص الماء والأملاح من الفضلات الصلبة، ونقلها إلى المستقيم لتخرج بعد ذلك إلى خارج الجسم عن طريق فتحة الشرج.
يعدّ سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، كما يشكّل سرطان القولون السبب الثالث الأكثر شيوعًا لحالات الوفاة الناجمة عن السرطان، وقد ساهم التطوّر الحاصل في تقنيات التشخيص والفحوصات والعلاجات المتاحة في زيادة متوسّط العمر المتوقّع لبقاء الأشخاص على قيد الحياة، لذا يوصى الأشخاص بإجراء فحوصاتٍ دورية بعد بلوغهم سنّ 50 عامًا.
‘);
}
قد يتزامن حدوث سرطان القولون مع سرطان المستقيم، وتُعرَف هذه الحالة باسم سرطان القولون والمستقيم، وينشأ سرطان المستقيم في المستقيم، وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، ويبلغ طول المستقيم بضع بوصات ويوجد بالقرب من فتحة الشرج، وقد تنشأ أعراض سرطان القولون في مراحل متقدمة من المرض مسبّبةً حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي.
يمكن علاج سرطان القولون باستخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، وقد ينجم عن هذه العلاجات حدوث فغر القولون، وقد يساهم اتباع الأشخاص لنظام حياة صحي واتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض الدهون في الوقاية من سرطان القولون، ويمكن تشخيص الإصابة بسرطان القولون والكشف عنه في المراحل المبكّرة عن طريق فحص القولون.[١]
ألم سرطان القولون
قد لا يعاني الأشخاص المصابون من سرطان القولون من نشوء أعراضٍ في المراحل المبكّرة من المرض غالبًا، وقد تتطور أعراض سرطان القولون وتظهر مع تقدّم السرطان، وقد يواجه الأشخاص الشعور بالألم في منطقة البطن، وحدوث تشنّجات بطنية، والانتفاخ، وكثرة خروج الغازات، كما قد يعاني الأشخاص من الإحساس بالألم أثناء التبرّز، وقد يتصاحب ألم سرطان القولون مع عدد من الأعراض الأخرى، ومنها ما يأتي:[١]
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- حدوث تغيُّرات في تماسك البراز.
- خروج البراز بقوام لين وهزيل.
- حدوث نزيف من الشّرج، أو خروج الدم مع البراز.
- الشّعور بحاجة ملحّة ومتواصلة إلى التبرّز.
- الشّعور بالضّعف والإعياء.
- فقدان الوزن دون وجود سببٍ واضح.
- الغثيان، أو التقيّؤ[٢].
- الشعور بتعذّر إفراغ الأمعاء تمامًا[٢].
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
قد يتعرّض الأشخاص لنشوء عدد من الأعراض الأخرى عند انتشار السرطان إلى مناطق جديدة من الجسم، مثل الكبد، ومن الأعراض التي تتشكّل في هذه الحالات ما يأتي:[٣]
- اليرقان، وهو ظهور الجلد وبياض العين بلون أصفر.
- حدوث تورّم في اليدين أو القدمين.
- حدوث صعوبة في التنفّس.
- الصداع المزمن وطويل الأجل.
- غباش الرؤية وعدم وضوحها.
- التعرّض لكسور في العظام.
أسباب سرطان القولون
ما يزال البحث جارٍ لمعرفة أسباب إصابة الأشخاص بسرطان القولون، وقد تساهم بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان، ومن أسباب الإصابة بسرطان القولون ما يأتي:[٣]
- تشكّل الأورام القابلة للتسرطن، فقد تتراكم خلايا شاذّة وغير طبيعية في بطانة القولون مكوّنة السلائل، وهي أورام حديدة صغيرة الحجم، وقد يقي استئصال هذه السلائل عن طريق الجراحة من تحولها إلى أورام سرطانية عند بقائها دون علاج.
- الطّفرات الجينية، فقد يصاب بعض الأشخاص بسرطان القولون نتيجةً لانتقال طفرة جينية من أحد الأبوين إلى الطفل، وقد تزيد هذه الطفرات من فرصة إصابة الشخص بسرطان القولون.
يمكن توضيح العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون كما يأتي:
- العوامل التي يتعذّر تجنّبها أو تغييرها، ومنها ما يأتي:
- العمر، إذ تزداد فرصة الإصابة بسرطان القولن لدى الأشخاص بعد تجاوزهم سن الخمسين.
- وجود تاريخ مرضي سابق من الإصابة بسلائل القولون.
- وجود تاريخ مرضي سابق من الإصابة بأمراض الأمعاء.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- بعض المتلازمات الوراثية، مثل داء السلائل الورمي الغدي العائل.
- العوامل التي يمكن تجنّبها أو تغييرها، ومنها ما يأتي:
- زيادة الوزن أو السمنة.
- التدخين.
- الإفراط في شرب الكحول.
- الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
- اتباع نمط الحياة المستقرّ.
- الإكثار من تناول الأطعمة المصنّعة أو اللحوم الحمراء.
المراجع
- ^أبPeter Crosta (1-12-2017), “Everything you need to know about colon cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2019.
- ^أب“Colorectal Cancer”, medlineplus.gov,6-4-2017، Retrieved 12-8-2019.
- ^أبCarmella Wint, Jennifer Nelson (7-2-2019), “Colorectal (Colon) Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019.
