ألم عروق اليد
}
عروق اليد
تنتشر الشرايين والأوردة في أنحاء الجسم ومنها اليد، فتقوم بنقل الدّماء، وتَقوم الخلايا الحمراء بنقل الأكسجين والغذاء، وتأخذ الأوردة الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون لِتُكمل طريقها في أنحاء جسم.[١] ومن الممكن أن توجد العروق بصورة بارزة، ويكون لونها أزرق عند بعض الأشخاص، خاصةً على سطح الجلد، ومن الممكن أن توجد بنسبة كبيرة في الوجه، والأقدام، واليدين، والرقبة، حيث يعود وجودها إلى عدة أسباب، لكنها لا تعد مرضًا، بل هي حالة طبيعية تظهر بسبب التعرض لظروف مختلفة.[٢]
‘);
}
ألم عروق اليد
انتفاخ أو بروز عروق اليد في بعض الأحيان يكون أمرًا طبيعيًّا، لكن في أحيان أخرى يكون دليلًا على وجود اضطرابات في الجسم، خاصةً إذا رافق هذا الانتفاخ إحساس بالألم، ومن أسباب بروز عروق اليد ما يأتي:[٣][٢]
- قلة كمية الدهون الموجودة أسفل الجلد: يختلف ذلك من مريض إلى آخر، خصوصًا في منطقة اليدين، حيث يمكن ملاحظة العروق في اليدين بوضوح، بالتحديد لدى الأشخاص الذين يمتلكون طبقةً رفيعةً جدًا من الدهون في منطقة أسفل اليد، أما بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون طبقةً سميكةً فيكون من الصعب ملاحظة العروق بسبب الدهون.[٢]
- قلة الوزن: وجود الدهون في اليد يقلل ظهور العروق، فعندما يكون الشخص هزيلًا تظهر العروق أكثر.
- الإصابة بإجهاد في عضلة اليد: إذ إن استخدام عضلة اليد لوقتٍ طويلٍ يؤدي إلى إجهادها، حيث تكون بحاجةٍ إلى كمياتٍ كبيرةٍ من الغذاء والأكسجين، ويمكنها الحصول عليه عن طريق ضخ كميات كبيرة من الدم إلى اليد، مما يسبب امتلاء العروق بالدم وبروزها.
- ممارسة الرياضة: حيث يلجأ الكثير من الأشخاص إلى ممارسة التمارين من أجل المساعدة على زيادة قطر أوعيتهم الدموية؛ لضمان وصول أكبر قدر من الطاقة إلى العضلات التي تتصل بها.
- الإصابة بمرض الدوالي: من أهم أعراض مرض الدوالي ظهور شرايين اليد أو شرايين الساق بشكلٍ بارز من الجلد بخطوط متعرجة زرقاء وحمراء، ويُنصح المصابون بهذا المرض بأهمية تجنب إجهاد اليدين أو الساقين بصورة متكررة ولوقتٍ طويل وتوفير الراحة.
- التقدم بالعمر: يعدّ من أكثر الأمور التي تؤدي على هرم طبقات الجلد وتناقص الدهون التي توجد تحتها، كما يصبح الجلد رقيقًا، مما يجعل العروق مكشوفةً وبارزةً بوضوح، بالإضافة إلى أن التقدم بالعمر يُضعف صمامات الأوردة الدموية، مما يؤدي إلى تجمع الدم في أوردة اليد ويسبب انتفاخها.
- التعرض لدرجات حرارة عالية: عنما يتعرض الجسم لجوٍّ حارٍ يقوم بإرسال المزيد من الدم إلى الأوردة الخارجية لمحاولة التبريد، فقد يسبب هذا الظرف زيادة حجم عروق اليد.
- الجينات: تلعب الجينات دورًا رئيسًا في تكوين جسم الانسان، فإذا كانت عروق أفراد العائلة بارزةً فمن المرجح أن تظهر عروق أولادهم بارزةً أيضًا.
- التهابات الأوردة: إن الالتهاب الوريدي في الغالب مرتبط بأمراض أخرى، كالعدوى، أو الاضطرابات المناعية، أو بعض الإصابات، وقد ]سبب انتفاخًا وبروزًا في عروق اليد.
- توسع الأوردة: يصيب في الغالب الساقين، لكن قد يصيب الأيدي أحيانًا، وتنتج عن توسع الأوردة اضطرابات في تدفق الدم، مما يسبب الشعور بألم في الأوردة.
- التهاب الوريد الخثاري السطحي: هو انتفاخ في الوريد القريب من الجلد والمسبب غالبًا لتخثر في الدم.
- تجلط الأوردة: يعني ذلك تخثر الدم في الأوردة الداخلية للذراع.
- اضطرابات الأوردة: غالبًا ما تصيب الذين يعانون من أمراض مزمنة، كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، كما يعمل التدخين على زيادة خطورة الإصابة بهذه الاضطرابات، ومن أعراضها ألمٌ في العروق، وخدران في أطراف الأصابع، وانتفاخٌ في اليد.[٤]
كما يمكن أن ينجم ألم اليد عن أمراض تصيب أجزاءها من عظام وعضلات ومفاصل وأوعية دموية، مثل:[٥]
- التهاب المفاصل.
- الروماتيزم.
- هشاشة العظام.
- إصابات الحركة المتكررة.
- مرض السكري قد يسبب تلفًا في الأعصاب، مما يؤدي إلى ألم في اليد وخدران.
- لدغات الحشرات، وغالبية ردود فعل الجسم على لدغات الحشرات تكون طفيفةً، لكن قد تسبب ألمًا.
- الحروق.
- الجروح.
- الأكزيما.
- النقرس.
علاج آلام اليد
ألم اليد من الآلام المزعجة التي يصاحبها تصلبٌ وانتفاخ، وقد يعيق الشخص من ممارسة أعماله الروتينية اليومية، وتوجد عدة طرق للمساعدة على التحكم بالألم وأداء اليد لوظائفها بطريقة سليمة لتجنب اللجوء إلى العمليات الجراحية، منها:[٦]
- المشدّات، إذ تساعد على تثبيت موقع الأصابع، خاصّةً الإبهام، بالإضافة إلى تثبيت الرسغ، ويمكن وضعها لعدة أسابيع لتقليل الألم الناجم عن الالتهاب.
- حقن الكورتيكوستيرويد التي تعمل على تقليل الالتهاب بين المفاصل، كما تقلل التورم والاحمرار.
- الأدوية المسكنة تساعد على تخفيف الألم.
- الماء الساخن قد يساعد في تخفيف الألم.
- كمادات الماء الباردة قد تساعد في تخفيف ألم اليد الناتج عن ممارسة الرياضة.
- التمارين الرياضية والتمدد.
إذا كان مسبب بروز العروق اضطرابات صحية فيجب معالجتها بمتابعة الطبيب، إما إذا كان الهدف من علاج بروز العروق هدفٌ تجميليٌ فمن الممكن اتباع بعض الإجراءات، منها:[٢]
- العلاج بالليزر والموجات الراديوية لإغلاق الأوردة المنتفخة.
- إجراء عملية جراحية بسيطة تتضمن إحداث شق صغير حول الوريد.
أغذية مفيدة للعروق
النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا جدًا في المحافظة على صحة الجسم وتحسين صحة جهاز الدوران والأوردة الدموية، إذ يوجد العديد من الأغذية التي لها دورٌ فعّالٌ في تحسين صحة الأوردة عن طريق تقوية ودعامة جدرانها للحماية من التوسع، كما تساعد على تخفيف الآلام والانتفاخ الناتج عنه، ومن الأغذية التي يُنصح بتناولها ما يأتي:[٧]
- البروكلي.
- اللفت.
- الفلفل.
- السبانخ.
- البصل الأحمر.
- الحمضيات، كالليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
أما الأغذية التي يُنصح بتجنبها فتشمل الآتي:
- الأطعمة الجاهزة سريعة التحضير.
- الأطعمة المعلبة.
- الأطعمة المجمدة.
- الأطعمة المصنعة، خاصةً اللحوم.
- الأطعمة من المطاعم التجارية.
المراجع
- ↑“What are Veins? – Functions & Explanation Video”, study, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ^أبتث Stacy Sampson (11-5-2018), “Bulging Hand Veins”، healthline, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (27-9-2019), “What to know about hand veins”، medicalnewstoday, Retrieved 11-20-2019. Edited.
- ↑“VASCULAR DISORDERS”, assh, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler (10-9-2019), “Hand Pain: Symptoms & Signs”، medicinenet, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“Top 5 ways to reduce crippling hand pain”, health.harvard,1-7-2013، Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑“DIETARY CHANGES THAT WILL IMPROVE YOUR VEIN HEALTH”, gilvydisvein,24-1-2019، Retrieved 11-10-2019. Edited.