ألم فترة التبويض

‘);
}
التبويض
تُعدّ الإباضة جزءًا من الدورة الشهرية التي تحدث عندما يطلق المبيض البويضة بهدف انتظار تخصيبها من الحيوان المنوي، وعندما يحدث ذلك تنتقل إلى الرحم لتُزرَع فيه ويحدث الحمل، أمّا في حال لم تُخصّب فإنّها تموت وتنفصل بطانة الرحم وتحدث دورة شهرية، لذا عند فهم كيفية حدوث الدورة فإنّ ذلك يساعد المرأة في الحصول على الحمل أو منعه.
أمّا عن وقت حدوث التبويض فإنّه في اليوم الـ 14 من الدورة الشهرية تقريبًا، التي يبلغ عدد أيامها 28، لكن ليست النساء جميعهن لديهن التبويض في الوقت نفسه، وبغض النظر، فإنّ الإباضة تحدث في الأيام الأربعة قبل أو الأربعة أيام بعد منتصف الدورة.[١]
‘);
}
ألم التبويض
بعض النساء يُصَبن بألم من جانب واحد في منطقة أسفل البطن عند الإباضة؛ أي إنّه قد يحدث في الجانب الأيسر أو الأيمن، ذلك حسب المبيض الذي يُطلِق البويضة، كما أنّ الألم قد يأتي طبيعيًا وناتجًا من الدورة الشهرية فقط، لكن قد يحدث قبل بدئها بـ 14 يومًا؛ أي عند إطلاق البويضة، كما أنّه قد يحدث في صورة تشنج خفيف أو وخز حاد ومفاجئ، وقد يستمر لبضع دقائق، أو يوم، أو يومين، وقد تلاحظ بعض النساء حدوث نزيف مهبلي قليل عند الإباضة.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
كذلك فإنّ الألم قد ينتشر إلى الحوض، ويُعتَقَد أنّ السبب الرئيس وراء ألم الإباضة هو أنّ السوائل والدم اللذين يُطلَقان مع البويضة في أثناء التبويض يسببان تهييجًا لبطانة تجويف البطن، الأمر الذي يسبب الألم، لكن قد يزول الألم بعد وقت قصير من إطلاق البويضة، أو بمجرد امتصاص الجسم لكلٍ من السوائل أو الدم.[٣]
إضافة إلى السبب الذي ذُكِرَ سابقًا، فإنّ هناك حالات مرض كامنة تسبب آلام الإباضة، تُذكَر وفق الآتي:[٢]
- التهاب بطانة الرحم؛ هو مرض يصيب المبيضين وقناتي فالوب.
- تندب الأنسجة؛ في حال إجراء عملية جراحة أو عملية قيصرية فإنّها تسبب تندب الأنسجة، بالتالي فإنّ ندوب الإباضة تُقيّد المبايض والأعضاء المحيطة.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ مثل: الكلاميديا، تسبب التهابًا وتندبًا حول قناة فالوب.
علاج ألم الإباضة
عادةً ما يأتي هذا الألم خفيفًا ولا يحتاج إلى علاج، لكن عندما يصبح شديدًا للغاية فإنّه يوجد العديد من العلاجات التي تسهم في علاج ألم الإباضة، وهي مذكورة في ما يأتي:[٤]
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير السترويدية -مثل الأيبوبروفين- قبل بدء الألم قد يمنع الإصابة به.
- إجراء تماربن التمدد الخفيفة للمساعدة في تخفيف توتر العضلات الذي قد يزيد حدة الألم.
- تطبيق الحرارة على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة يقلل من ألم التبويض.
أعراض الإباضة
ليست كلّ امرأة تظهر لديها أعراض أثناء الإباضة، مقابل ذلك، فإنّ عدم ظهورها لا يعني أنّ المرأة لا تمر بمرحلة الإباضة، وتُوضّح الأعراض المذكورة سابقًا وفق الآتي:[٥]
- تغيّر في درجة الحرارة، توصف درجة الحرارة الأساسية بأنّها التي تظهر عند استيقاظ الشخص وقبل تحريك الجسم من على السرير؛ لذا يُستدلّ على حدوث الاباضة عند ارتفاعها بدرجة فهرنهايت واحدة، أو حتى أقلّ خلال 24 ساعة بعد حدوث التبويض، إذ يحدث ذلك نتيجة إفراز هرمون البروجسترون، الذي يساعد بطانة الرحم في أن تصبح إسفنجية وسميكة استعدادًا لزرع الجنين، ومقابل ذلك، فإنّ درجة الحرارة القاعدية تبقى مرتفعة حتى تبدأ مرحلة الدورة الشهرية ما لم يحصل الحمل.
- تغيّر في مخاط عنق الرحم، الذي يحتوي في الأساس على الماء؛ ذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وتتغير طبيعته خلال مرحلة الخصوبة أو الإباضة، إذ تنتج غدد عنق الرحم سائلًا يساعد في نقل الحيوانات المنوية إلى البويضة عبر عنق الرحم، بالتالي يزداد حجم هذا السائل الغني بالمواد المُغذّية للحيوانات المنوية، بالتالي يصبح أرقّ، وتُشبّه طبيعة هذا المخاط ببياض البيض، كما أنّ المرأة غالبًا ما تلاحظ زيادة في الإفرازات غير معتادة نتيجة زيادة حجم مخاط عنق الرحم، الذي يساعد في الحفاظ على الحيوانات المنوية على قيد الحياة لمدة تصل إلى خمسة أيام، الأمر الذي يزيد من فرصة الحمل، إضافة إلى أنّ هذا المخاط يساعد في التليين أثناء الجماع، وباختصار، فإن كان هذا المخاط لزجًا فإنّ المرأة تصبح في أثناء الخصوبة أو الإباضة أو قريبة منها.
الغدد المشاركة في الإباضة
تعتمد الإباضة على العديد من الغدد التي تعمل بعضها مع بعض لتأدية هذه الوظيفة، ومنها ما يأتي:[٦]
- غدة ما تحت المهاد، التي توجد داخل المخ، وتستخدم الهرمونات في التواصل مع الغدة النخامية.
- الغدة النخامية، هي العقدة الرئيسية التي توجد داخل المخ عند قاعدة الجمجمة، وتتصل بالمنطقة السفلية بجذع رفيع نوعًا ما، وتحفّز المبيضين لإنتاج هرموناتهما باستخدام المواد الكيميائية.
- المبيضان، هما غدتان في شكل لوز توجدان داخل حوض المرأة تحتويان على البويضات، كما أنّهما تصنعان الهرمونات الجنسية الأنثوية؛ بما فيها الإستروجين، والبروجستيرون.
أسباب مشاكل التبويض
يوجد العديد من المشاكل والأمراض التي تسبب ضعف التبويض أو منعه، وهي مذكورة وفق الآتي:[٦]
- اضطرابات في وظائف الغدة ما تحت المهاد، حيث الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، والإفراط في ممارسة التمارين الريضية، وسوء التغذية كلها تسبب تغيّرًا في أداء هذه الغدة.
- اضطرابات الغدة النخامية، إنّ الإصابة بأورام حميدة فيها أو الإصابة المباشرة فيها نفسها تمنعانها من إنتاج ما يكفي من الهرمونات.
- اضطرابات المبيض، إنّ إنقطاع الطمث المبكر أو ما يُسمّى بفشل المبيض يمنع المبيضين من إطلاق البويضات.
المراجع
- ↑Ashley Marcin (20-7-2018), “What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle”، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أب“Ovulation pain”, www.nhs.uk, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑“Painful Ovulation (Mittelschmerz)”, www.webmd.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑ Valinda Riggins Nwadike (5-11-2018), “What does ovulation pain mean?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑Corey Whelan (29-9-2017), “What Are the Symptoms of Ovulation?”، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أب“Ovulation”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 23-11-2019. Edited.
