‘);
}
أمثلة على الفرض في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر لبعض الأمثلة على الفرض في سورة البقرة:
- إقامة الصلاة
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ)،[١]قال قتادة عن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة: “فريضتان واجبتان لا رخصة لأحد فيهما، فأدوهما إلى الله تعالى ذكره”.[٢]
- إيتاء الزكاة؛ (وَآتُوا الزَّكَاةَ).[٣]
- صيام رمضان
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ)،[٤]قال الشافعي: “لا يجب صومٌ إلا صوم شهر رمضان”.[٥]
- بر الوالدين
(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[٦]قال السمرقندي: “وفي هذه الآية بيان حرمة الوالدين؛ لأنه قرن حق الوالدين بعبادة نفسه”.[٧]
أمثلة على المندوب في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر لبعض الأمثلة على المندوب في سورة البقرة:
‘);
}
- العفو والصفح
(فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا)،[٨] ومن مكارم الأخلاق: العفو بترك مؤاخذة المسيء وعقوبته، والصفح بترك تثريب المسيء وتأنيبه.[٩]
- رفع الوجه للسماء أثناء الدعاء
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)،[١٠] يسن النظر إلى السماء أثناء الدعاء خارج الصلاة.[١١]
- المحافظة على ذكر الله
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)،[١٢] فعلى العباد أن يعيشوا دائماً في ذكر مَن أنعم عليكم، لا يغفلون عن ذكره ليزيدهم من نعيمه.[١٣]
- إنظار المدين المعسر
(إِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)،[١٤] أي وإن كان الذي استدان منكم غير قادر على السداد فأمهلوه لفترة من الزمن.[١٥]
أمثلة على المكروه في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على المكروه في سورة البقرة:
- السؤال الذي لا ثمرة علمية له
(أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ)،[١٦] وكثرة السؤال بما لا يفيد مكروه، لِما ورد في الحديث الصحيح: (وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ).[١٧]
- الدعاء للتوسعة في الدنيا وإغفال الدعاء للصلاح في الآخرة
(فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ)،[١٨] فالدعاء الذي أمر به الأنبياء فيه جمع بين صلاح الدنيا وصلاح الآخرة.[١٩]
- أخذ الوصي للعِوض من مال اليتيم رغم عدم الحاجة
(يسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)،[٢٠] أي الأفضل لك أيها الوصي التنزه عن الاستفادة من مال اليتيم، فقم بكفالته من غير الطمع بأجرة دنيوية، فذلك خير لك وأعظم أجرًا.[٢١]
- تسوُّل الناس بإلحاح رغم عدم الحاجة الملحة
(لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا)،[٢٢] فالآية تفيد فضيلة تعفف المسلم بترك السؤال مع الاحتياج، وذم إلحاحه في الطلب.[٢٣]
أمثلة على الحرام في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على الحرام في سورة البقرة:
- الزواج من المشركات
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ)،[٢٤] قال ابن عباس رضي الله عنهما: “لا يجوز نكاح الكوافر أبدا إلى يوم القيامة”.[٢٥]
- جماع الحائض
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ)،[٢٦] أي يحرم الاتصال الجنسي بين الزوجين في فترة الحيض.[٢٧]
- الإضرار بالزوجة
(وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا)،[٢٨] فعلى الزوج عدم الإضرار بزوجته وحسن معاملتها حتى بعد الطلاق.[٢٩]
- أكل الربا
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)،[٣٠] فالربا من كبائر الذنوب وموبقاتها.[٣١]
أمثلة على المباح في سورة البقرة
فيما يأتي ذكر بعض الأمثلة على المباح في سورة البقرة:
- التعريض بخطبة المتوفى عنها زوجها
(وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)،[٣٢] يرى الشافعي أن لا مانع من التلميح لها بالقول تعريضاً وإظهار رغبته بالزواج منها بعبارة مثل: “رب راغب فيك”، أو “من يجد مثلك”، أو “إذا حللت فأعلميني”، وغير ذلك من المعاريض.[٣٣]
- إبداء الصدقات المفروضة
(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ)،[٣٤] فلا مانع من ذلك الإظهار للزكاة كي يتشجع الناس.[٣٥]
- أكل الطعام الطيب
(كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا)،[٣٦] فلا مانع من أن تأكلوا أي شيء غير ضار للأبدان ولا للعقول.[٣٧]
- الجماع بعد المغرب في رمضان
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ)،[٣٨] اتفق العلماء أن الرفث إلى النساء بعد مغرب رمضان حلال قد أحله الله -تعالى-.[٣٩]
المراجع
- ↑سورة البقرة، آية:83
- ↑ابن جرير الطبري، جامع البيان، صفحة 398.
- ↑سورة البقرة، آية:83
- ↑سورة البقرة، آية:183
- ↑أبو بكر البيهقي، أحكام القرآن للشافعي، صفحة 105.
- ↑سورة البقرة، آية:83
- ↑أبو الليث السمرقندي، بحر العلوم، صفحة 69.
- ↑سورة البقرة، آية:109
- ↑أبو السعود العمادي، إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، صفحة 146. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:144
- ↑عبد العزيز الطريفي، التفسير والبيان لأحكام القرآن، صفحة 122. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:152
- ↑الشعراوي، تفسير الشعراوي، صفحة 646. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:280
- ↑مجموعة من المؤلفين، التفسير الميسر، صفحة 47. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:108
- ↑رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم:2408 .
- ↑سورة البقرة، آية:200
- ↑أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، صفحة 164. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:220
- ↑الواحدي، التفسير البسيط، صفحة 160. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:273
- ↑أبو بكر الجزائري، أيسر التفاسير، صفحة 267. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:221
- ↑أبو مظفر السمعاني، تفسير السمعاني، صفحة 222.
- ↑سورة البقرة، آية:222
- ↑إبراهيم القطان، تيسير التفسير، صفحة 126. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:231
- ↑ابن عثيمين، تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة، صفحة 127. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:275
- ↑عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن، صفحة 116. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:235
- ↑نظام الدين النيسابوري، غرائب القرآن ورغائب الفرقان، صفحة 647. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:271
- ↑إبراهيم القطان، تيسير التفسير، صفحة 163. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:168
- ↑جمال الدين القاسمي، محاسن التأويل، صفحة 466. بتصرّف.
- ↑سورة البقرة، آية:187
- ↑محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير، صفحة 564. بتصرّف.